وزير الإسكان: الشورى شريك مهم في نجاح القطاعات الحكومية

سيجتمع أعضاء المجلس غدا.

مجال

وأشاد معالي وزير الإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل بالدور المؤثر لمجلس الشورى في برامج التنمية في المملكة ، مبينا دوره الفاعل في تعزيز وتطوير الأداء في مختلف القطاعات والمجالات ، وإسهامه المستمر في تحقيق التنمية المستدامة. دعم الوزارات من خلال مناقشاتها ورؤى وقرارات قيمة ، كقاعدة عامة ، أن المجلس شريك حيوي في نجاح الكيانات المختلفة ، بما في ذلك وزارة الإسكان ، والتي تأخذ في الاعتبار كل ما يقترحه المجلس.

وأكد سعادته على أهمية العمل المشترك بين المجلس وكافة قطاعات الدولة للارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين ، مبينا أن المناقشات والملاحظات والقرارات الصادرة في المجلس تعتبر دعما لهذه الجهات الحكومية ، مؤكدا أن تتعامل وزارة الإسكان مع كل ما هو مطلوب ويصدرها المجلس بغرض تقديم أفضل الخدمات للمواطنين الذين يساهمون في إشباع رغباتهم ورغباتهم من خلال توفير خيارات الإسكان والتمويل المختلفة.

وأضاف سعادته: “كان المجلس ولا يزال شريكًا رئيسيًا في الإنجازات التي تحققت من خلال تسليط الضوء على العديد من اللوائح والسياسات المتعلقة بالقطاع ، لا سيما ما يقدمه أعضاء لجنة الإسكان والخدمات في الحج ويفعلونه بجهد كبير و توصيات بناءة يتحول الكثير منهم إلى واقع وينعكس إيجابًا. ”وحول أداء الوزارة وسياساتها ، تجسدت هذه الشراكة في واقع ملموس من خلال العديد من القرارات والتوصيات ، بما في ذلك التوصية بتعيين تطوير الأراضي على أرض الواقع. المطورين العقاريين ، بالإضافة إلى التخطيط والبناء في إطار مشروع شراكة مع قطاع خاص ضمن مفهوم التنمية الشاملة ، تشمل المشاريع إنشاء وحدات سكنية تتميز بالجودة وبأسعار مناسبة في جميع مناطق المملكة ، ولها بدأ التخصيص بالفعل من خلال برنامج “سكني” ، بالإضافة إلى قرار إنشاء وتشغيل المركز الوطني لبحوث الإسكان ومراقبته ، حيث وافق مجلس الوزراء الشهر الماضي lila إنشاء الإدارة العامة لدراسات الإسكان ومراقبتها كإدارة عامة بوزارة الإسكان.

وأوضح الحقيل أنه سيتم خلال اجتماع الغد لأعضاء مجلس الشورى عرض شرح لكافة تفاصيل برامج ومبادرات الوزارة التي أطلقتها خلال العامين الماضيين وخططها المستقبلية.

والتي تندرج ضمن سياسة تنظيم القطاع وكذلك سياسة دعم العرض وتمكين الطلب لتوفير خيارات مختلفة للوحدات السكنية وبالتالي زيادة نسبة ملكية المنازل ، في ظل الدعم الكبير لهذا القطاع من حكومتنا الرشيدة – وفقه الله – الذي يوليها اهتماما كبيرا وأولوية عالية ، مما نتج عنه العديد من القرارات ، ولعل أهمها إطلاق “برنامج الإسكان” ، أحد البرامج لتحقيق رؤية المملكة. 2030 ، في فبراير الماضي ، كمظلة تضم 16 جهة حكومية اجتمعت لتنسيق وتخطي العوائق التي يواجهها المواطنون في امتلاك منزل وتهدف إلى زيادة نسبة ملكية المنازل إلى 60٪ بحلول عام 2023 والوصول إلى 70٪. في عام 2030 ، بالإضافة إلى دعم الدولة ، تتحمل ضريبة القيمة المضافة للمواطنين الذين يمتلكون منزلهم الأول.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً