هل مرض الذئبة الحمراء من السحر

إنه الذئبة السحرية

ولا تعتبر الإصابة بهذا المرض سحراً، وهذا اعتقاد خاطئ، لأن الإصابة بهذا المرض ناتجة عَنّْ خلل فِيْ جهاز المناعة.

لذلك فهُو يؤدي إلَّى المرض الذي يهاجم أعضاء الجسم ابتداء من أنسجته، وهُو من الأمراض الشائعة وخاصة بين النساء، وهذا ما جعل الاعتقاد بأنه شكل من أشكال السحر. .

العوامل المؤدية إلَّى مرض الذئبة الحمراء

هذا المرض شائع بين النساء من سن 15 إلَّى 45. وأسباب أعراض مرض الذئبة الحمراء هِيْ كالتالي

  • تناول أدوية الصرع أو المضادات الحيوية أو أدوية ضغط الدم.
  • عدوى بكتيرية وفِيْروسية.
  • المعرض الشمسي

أنواع الذئبة

ينقسم هذا المرض إلَّى عدة أنواع، منها الذئبة الحمامية الجلدية، والتي تظهر على شكل قرصي وتسبب طفح جلدي على أجزاء منفصلة من الجسم، وكذلك الأنواع التالية

  • الذئبة الحمامية الجهازية والتي تعرف بالجهازية وتؤدي إلَّى مشاكل صحية فِيْ أجهزة الجسم المختلفة.
    • إنه أكثر أنواع هذا المرض شيوعًا.
  • الذئبة الحمامية الوليدية وهِيْ نوع نادر يصيب المرأة الحامل.
    • ينتقل إلَّى الجنين من خلال الأجسام المضادة المصابة بالأم.
  • الذئبة الحمامية الناتجة عَنّْ الأدوية وهِيْ نتيجة تناول بعض الأدوية.
    • عَنّْدما تتوقف عَنّْ تناوله، تختفِيْ أعراض الذئبة فِيْ غضون ستة أشهر.

أعراض الذئبة

تختلف أعراض هذا المرض من حالة إلَّى أخرى، حيث تظهر أعراض خفِيْفة فِيْ البداية، وفِيْ حالات أخرى شديدة، أبرز الأعراض ما يلي

  • الشعور بألم فِيْ الصدر.
  • عين جافة.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • صداع مستمر.
  • طفح جلدي على الوجه وخاصة الخدين والأنف وكذلك أماكن متفرقة داخل الجسم.
  • التهاب المفاصل
  • مشاكل فِيْ الذاكرة.
  • الأصابع تغير لونها، وتنخفض درجات الحرارة.

فِيْ حالة حدوث هذه الأعراض، من الضروري التوجه فورًا إلَّى الطبيب المختص لتلقي العلاج، وإعطاء الأدوية المناسبة للحالة وحتى لا تحدث مضاعفات خطيرة.

العَنّْاصر التي قد تعجبك

كَيْفَ تصنع السحر فِيْ المنزل

اعرف من تحب فِيْ ثوان

من اعراض سحر التفريق بين الزوجين

مضاعفات مرض الذئبة الحمراء

يتسبب هذا المرض فِيْ أضرار جسيمة لأعضاء الجسم المختلفة، لذلك يجب معالجته بمجرد ظهُور أي أعراض، حتى لا يسبب ضررًا كبيرًا، وهُو ما يتمثل فِيْ الآتي

  • يسبب التهاب بطانة القلب أو عضلة القلب أو الشرايين.
  • زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية أو أمراض القلب والأوعية الدموية.
  • يسبب الفشل الكلوي.
  • يؤدي إلَّى مشاكل فِيْ المخ والذاكرة والصداع والدوخة.
  • يزيد من احتمالية الإصابة بفقر الدم والجلطات.
  • يؤدي إلَّى التهاب الأوعية الدموية.
  • أصيب شخص واحد بنزيف فِيْ الرئة.
  • يسبب كسور العظام وتلف أنسجة العظام.
  • إذا حدث هذا المرض أثناء الحمل، تزداد احتمالية الولادة المبكرة أو الإجهاض.

ما هِيْ الإجراءات المستخدمة لتشخيص الذئبة الحمامية

تتشابه أعراض مرض الذئبة الحمراء مع أعراض العديد من الأمراض الأخرى مما يدفع الطبيب لإجراء بعض الفحوصات التالية لتأكيد التشخيص وهِيْ

  • إجراء فحص دم كامل، للكشف عَنّْ مستوى كريات الدم الحمراء والبيضاء، وللتحقق من مستوى الهِيْموجلوبين فِيْ الدم.
  • تحليل الكبد والكلى والكشف عَنّْ مستوى نشاطهما.
  • تحليل البول، للتحقق من نسبة خلايا الدم الحمراء فِيْ البول.
  • إجراء خزعة من نسيج الكلى.
  • وظيفة اختبار الجسم المضاد.
  • قم بإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية للقلب.
  • يتم إجراء أشعة سينية على الصدر للتأكد من صحة الرئة.

علاج مرض الذئبة الحمراء

بعد تأكيد الطبيب وتشخيصه لهذا المرض، يقوم الطبيب بإعطاء العلاج المناسب لحالتك، ومن أبرز العلاجات المستخدمة مع هذا المرض ما يلي

  • مثبطات جهاز المناعة ولكن يتم تناولها بعَنّْاية، ويحدد الطبيب العلاجات المناسبة، حتى لا تؤدي إلَّى الإصابة بأمراض الكبد.
  • الستيرويدات القشرية تعالج المشاكل الصحية التي تسببها الذئبة الحمامية.
    • يعالج تلف الدماغ والكلى الناجم عَنّْ هذا المرض.
  • الأدوية المضادة للملاريا تعمل على الوقاية من مضاعفات الذئبة الحمامية.
    • لكنها تسبب القليل من آلام فِيْ المعدة.
  • العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات تعمل على علاج الالتهابات التي تسببها الذئبة الحمامية.
  • الأدوية الحيوية هِيْ الأدوية التي تقلل من أعراض الذئبة الحمامية.
    • وتمنع الآثار الجانبية الناتجة عَنّْ الإصابة.

طرق الوقاية من عدوى الذئبة الحمامية

بالتأكيد سيجيب البعض على سؤال البعض حول هل الذئبة من صور السحر، وأنها ليست كذلك، بل هِيْ مجرد مرض، علينا أن نمنعه باتباع الآتي

  • تجنب التعرض المفرط للشمس.
  • كذلك تجنب التعرض للإجهاد المفرط والضغط النفسي.
  • تجنب التدخين.
  • الحصول على قسط كاف من النوم.
  • تناول المزيد من الأطعمة التي تحتوي على الفِيْتامينات والمعادن الصحية الطبيعية، مثل تناول الخضار والفواكه.
  • ممارسة الرياضة بانتظام.
  • تناول مكَمْلات الكالسيوم وفِيْتامين د بعد استشارة الطبيب.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً