نبذة عن كتاب فيزياء الحزن

حول كتاب فِيْزياء الحزن

• يحكي الكاتب جورجي فِيْ هذا الكتاب عَنّْ وطنه الحزين والفقير، وعَنّْ مأساته الشخصية وأحلامه التي لن تتحقق يومًا ما وهُو يعيش فِيْ هذا البلد.
• وهذه العذابات فِيْ مناسبات كثيرة هِيْ لأسباب شخصية، وفِيْ مناسبات أخرى لظروف اقتصادية وسياسية، وهِيْ من أكثر الروايات إثارة للقارئ.
• لا يستند أبدًا إلَّى مؤامرة منطقية أو سرد شامل تقليديًا.
• بل ينتمي الكتاب إلَّى تيار الوعي بالإضافة إلَّى تجزئة المرحلة وتقنية الارتباط.
• حيث وضع الكاتب فِيْ صفحات الرواية لمحات صغيرة من ذاكرته مبعثرة فِيْ فقرات قصيرة وموجزة للغاية، وفِيْ عبارات شعرية بسيطة.
• هذه الأشياء جعلت مشاهد الرواية كثيفة وواسعة، ولها عَنّْوان مستقل.
• يتم فصل المشاهد عَنّْ بعضها البعض فِيْ الرواية من حيث موضوع قائم بذاته، ولكنها تشترك فِيْ نفس الجو السردي العام.
• كل حدث أو مشهد مع الآخرين يكون موجزًا ​​جدًا، حيث يلعب الكاتب بكل المفردات بطريقة فريدة ومميزة جدًا.

ات الكتب المختلفة.

فِيْما يلي بعض الآراء النقدية المختلفة لفِيْزياء الحزن

• يعتبر كتاب فِيْزياء الحزن من الكتب التي لها نكهة خاصة ومميزة للغاية، حيث سعى الكاتب من خلالها لإيجاد طريقة معينة للعيش مع الحزن والغضب.
• دع الحزن هُو المصدر الرئيسي للتعاطف، يروي الكاتب أيضًا الرواية من خلال سلسلة من الانفجارات القصصية الشديدة.
• حيث تخلى عَنّْ فكرة السرد بالطريقة المعتادة لكل من الشخصيات المختلفة، حيث انغمس الكاتب فِيْ ذاكرة الشخصيات حتى وصل إلَّى أعمق أسرارها.
• ثم استذكر كل خبراته الحياتية فِيْ عملية محددة سماها بالاسم المميز للتضمين.
• من جهة أخرى، جعل الكاتب القارئ يلقي نظرة على التغيرات السريعة فِيْ سياسة عين البلغري قبل وبعد ثورة 9 سبتمبر 1994 م.
• وهذا يعَنّْي أن الكاتب خرج بالرواية على أساس فكرة السرد الزمني بحيث تصبح الرواية قِصَّة عظيمة وعظيمة تتشابك فِيْها جميع الحقب وتتقارب مع بعضها البعض.

آراء أخرى حول كتاب فِيْزياء الحزن

فِيْما يلي آراء أخرى ومتنوعة حول كتاب فِيْزياء الحزن لجورجي جوسبودينوف

• هذا الكتاب جعل الكثير من القراء والأجيال الجديدة يغيرون رؤيتهم لأشياء كثيرة، خاصة بعد معرفة سيرة بعض الشخصيات.
• من بين الشخصيات المهمة مينوتور الفقير المنفصل، الذي أصيب مؤخرًا بمرض التعاطف، والذي، على الرغم من كل الأشياء الصعبة التي مر بها، سيعود فِيْ النهاية إلَّى وطنه.
• هذه الرواية لها العديد من البدايات والنهايات، وذلك لأن كاتب الكتاب وراويها أراد أن يترك القصص مفتوحة مثل المتاهة، وهذا جعل القراء ينسجون خيوط متشابكة ومتشابكة.

اقتباسات مختلفة من رواية فِيْزياء الحزن

هناك العديد من العبارات القوية والمميزة التي عبر فِيْها الشاعر عَنّْ مشاعره تجاه وطنه، ومن أهمها ما يلي

• قال الكاتب “اندلع الخوف وفاض جرةها وانهمرت الدموع على خديها. على خدي مختلطة بغبار الطحين على وجهِيْ. ماء وملح ودقيق .. تصنع العجين لأول خبز منبوذ، الخبز الذي لا ينتهِيْ ؛ خبز الألم الذي سنعيش به كل السنوات اللاحقة.
• ومن الأقوال الهامة “أولئك منا الذين ينظرون من خلال السياج هذه اللحظة، أولئك منا الذين لم يولدوا بعد ؛ توجهنا خلف السياج، ثم تنفسنا الصعداء “.
• قال الكاتب عَنّْ آلام الآخرين “ودقيقة أخرى طويلة تمر ؛ أتخيل كَيْفَ من هذه اللحظة تظهر وجوه الجنين وهُو لاهث ؛ ها هم ينظرون من وراء سياج الزمن “.
• قال من المنزل “كان الظلام قد حلّ وكانت الطاحونة بعيدة قليلاً ؛ فتاة تبلغ من العمر ثلاثة عشر عامًا تجري حافِيْة القدمين على هذا الطريق الترابي باتجاه الطاحونة، بينما تلعب الرياح فِيْ فترة الظهِيْرة بملابسها.
• كل شيء من حولك فارغ، وأنت لا تنظر إلَّى اليمين أو اليسار ؛ وكل شجيرة مثل رجل يتربص فِيْ الخلف، مثل قطيع من كل الحكايات المخيفة.
• الليالي التي سمعها وحكايات قطاع الطرق. العفاريت والتنين والجان والذئاب.

اقتباسات حزينة من كتاب فِيْزياء الحزن

من بين أقسى الاقتباسات الموجودة فِيْ كتاب فِيْزياء الحزن ما يلي

• ذات مرة يمكن أن أكون فِيْ كل شيء ؛ ولكي أكون كل شيء، الآن فِيْ سن الشيخوخة ونقص المواهب، أردت أن أجمع كل شيء معًا، تعويضًا بسيطًا عما فقدته.
• لقد خلقنا جميعًا بمشاعر مثل الحزن والفرح والخوف، وهِيْ مشاعر لا نعرف معَنّْاها إلا بعد تجربة أحداث لا نملك السيطرة عليها.
• حيث يختفِيْ الأصدقاء على مر السنين بطريقة أخرى ؛ بعضها يختفِيْ فجأة وكأنه لم يكن موجودًا، والبعض الآخر يختفِيْ تدريجيًا فِيْ حيرة وندم.
• يجب أن أغادر هذا المكان بسرعة ؛ أن تكون آخر … أن تكون آخر فِيْ مكان آخر.