من مؤلف كتاب الحاوي في العصر العباسي

من مؤلف الحاوي فِيْ العصر العباسي

من هُو مؤلف كتاب الحاوي فِيْ العصر العباسي هذا الكتاب بقلم أبو بكر الرازي محمد بن يحيى بن زكريا الرازي، ولقب بأبي بكر.

كَمْا أنه يحتوي على عدد لا يحصى من الوصفات الطبية والعلمية التي استخدمها الأطباء والمتخصصون لعلاج المرضى باتباع الخطوات التي شرحها أبو بكر الرازي فِيْ المصنف.

ولد الإمام أبو بكر الرازي فِيْ 26 أغسطس 865 م فِيْ مدينة الري بدولة إيران، وعاش وترعرع فِيْها، ثم انتقل بين بغداد ودمشق ومصر بحثًا عَنّْ العلم، حتى أصبح أستاذاً. من الطب

عاش الرازي منذ صغره طالبًا ومحبًا للعلم، وكشخص بالغ، درس العديد من المواد كالموسيقى والرياضيات والفنون والطب، والتي برع فِيْها دائمًا بجدارة عَنّْدما بلغ سن الرشد. 30

المناصب التي شغلها الرازي

شغل الإمام أبو بكر الرازي عدة مناصب مهمة منها

  • شغل منصب مدير ومشرف مستشفى الراي.
  • كان أيضًا كبير الأطباء فِيْ هذا المستشفى.
  • كَمْا تولى منصب المدير الطبي لبغداد.
  • النجم الساطع الذي عرف، يحيط بجميع أنواع الطب فِيْ عصره.

إنجازات الرازي

للإمام أبو بكر الرازي العديد من الإنجازات التي لا يغفل التاريخ عَنّْ ذكرها، منها

  • كان أول من لجأ إلَّى اختبار تركيبات الأدوية على الحيوانات، حتى لو تم الحصول على النتيجة المتوقعة وتمت الموافقة على استخدامها فِيْ البشر.
  • أول من اخترع مراهم الزئبق.
  • كان لها بصمة كبيرة لتحديد وإزالة الماء من داخل العين.
  • أول من اخترع الخيوط الجراحية التي صنعها من أمعاء القطط.
  • وشرح الفرق بين النزيف الشرياني والنزيف الوريدي وكَيْفَِيْة التخلص منه.
    • وذلك بالضغط بالأصابع فِيْ حال كان الدم وريدياً.
    • وضرورة الربط إذا كان النزيف شريانيًا.
  • التعمق فِيْ جميع المجالات الطبية بما فِيْ ذلك طب الأطفال وأمراض النساء وجراحة العظام والجراحة وطب العيون والطب الباطني.
  • استخرج العديد من الأدوية الطبيعية من أعشاب مختلفة، ونصحه بتجنب تناول الأدوية التي تحتوي على كيماويات.
  • شرح أسباب مرض البول وكَيْفَِيْة التخلص منه.
  • وعلق على ارتفاع درجة الحرارة قائلا إنها من علامات بعض الأمراض ولا تصنف بشكل كامل من قائمة الأمراض.
  • وصف علاج غير متوقع للسعال بتناول الأفِيْون.
  • أدخل الملينات الطبيعية فِيْ الأدوية، وكان أول من اخترعها.

من كتابات الإمام أبو بكر الرازي

صعد نجم الرازي إلَّى الشهرة فِيْ تاريخ الطب، وكان ولا يزال لديه العديد من الكتب التي يتغذى عليها العالم ويستفِيْد منها. ومن كتبه

العَنّْاصر التي قد تعجبك

حول كتاب الجامع لابن الأثير

كتب بارزة لنيكول مكيافِيْلي

فِيْ كتاب الفقه المقارن للأحوال الشخصية

  • هاواي فِيْ الصناعة الطبية.
  • قسمة الشرور
  • سر الصناعة.
  • الصالون الأدبي عَنّْ الحصى والكلى والمثانة.
  • كافِيْ.
  • تبرئة الصناعة.
  • الجدري والحصبة.
  • الفصول الطبية والتي تعرف بالدليل.
  • طب المنصوري.
  • الطب الفعلي.

نبذة عَنّْ كتاب الحاوي

كتاب الإمام أبو بكر الرازي “الحاوي” من أهم مؤلفاته.

  • يشمل مجموعة واسعة من الأمراض، مع شرح مفصل ومبسط للأسباب.
  • كَمْا يتضمن الكتاب تجارب الرازي الشخصية.
  • مع ذكر العديد من الملخصات الطبية الخاصة بالهنود والإغريق، تُرجم الكتاب من العربية إلَّى اللاتينية.
  • كَمْا طُبع لأول مرة فِيْ شمال إفريقيا عام 2468.
    • كَمْا تم طباعته فِيْ العديد من البلدان الأخرى.

المواقف التي تدل على طرائف وذكاء الرازي

اشتهر الإمام أبو بكر الرازي بمكره الشديد وذكائه اللامحدود، والدليل على ذلك عَنّْدما أمر ببناء مستشفى.

لكن يشترط أن يكون فِيْ أفضل مكان فِيْ بغداد، ثم بدأ الرازي يفكر فِيْ المكان المناسب لصحة المريض.

ثم تصرف بحكَمْة شديدة وضع قطع اللحم على ألواح خشبية موزعة فِيْ أماكن كثيرة داخل بغداد.

ثم استمر من حين لآخر حتى تم اكتشاف تلف آخر قطعة من اللحم.

وذلك بهدف جعل قطعة الأرض الأخيرة أنسب مكان للبناء، حيث أن البيئة المحيطة نقية وخالية من الغبار والعواصف الضارة.

مما يساعد على إثارة المرض بينما الباقي غير مناسب للبناء، وهذا يتضح من تلف قطعة اللحم داخل الموقع بسرعة سيئة السمعة.

وفاة الإمام الرازي

توفِيْ الإمام أبو بكر الرازي فِيْ 19 يناير 923 م. ج ـ بعمر 80 سنة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً