محمد بن راشد يلتقي أسرة إماراتية اختارت التعليم المنزلي لأبنائها

التقى نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، اليوم الأحد ، بعائلة إماراتية قررت تعليم أطفالها الأربعة في المنزل من مختلف الأعمار.

وقد تحقق ذلك من خلال مختبر التشريع ، الذي أطلقه مؤخرًا حاكم دبي ، وهو أكبر مختبر للتصميم الاستباقي للمستقبل. تمكن من إنشاء مدارس التعليم عن بعد واعتمادها كأسلوب أكاديمي معترف به لاكتساب المعرفة ، مع الموافقة على مخرجات مشروع “رحال” للقبول في الكليات والجامعات.
في لقائه مع عائلة المواطن الإماراتي عبد الواحد محمد عبد العزيز ، أراد الشيخ محمد بن راشد التحدث إلى الأسرة ، وهي من أوائل المستفيدين من التشريع الجديد ، والاستماع مباشرة من أبنائهم إلى تجاربهم التي اختارها والدهم من أجلها. لهم في التعليم عن بعد ، من أثناء الدراسة في المنزل تحت إشراف والدتهم ، التي تنظم يوم دراسي متكامل لهم على مدار العام لضمان عدم إغفال المعرفة والمهارات المكتسبة من قبل أقرانهم في الفصول التقليدية.
أكد حاكم دبي حرص حكومة دولة الإمارات على تذليل جميع العقبات التي قد يواجهها المواطنون على اختلاف فئاتهم ، وأنه تم تدشين مختبر تشريعي لإدخال تشريعات جديدة وتطوير التشريعات القائمة لخدمة مختلف القطاعات الحيوية والأساسية في الدولة. الدولة وتشجيع الاستثمار في قطاعات المستقبل من خلال بيئة تشريعية آمنة وبما يدعم “رؤية الإمارات 2023” و “مئوية الإمارات 2071”.
وأراد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد خلال اللقاء التعرف على آراء أسرة إماراتية اختارت التعليم عن بعد كخيار غير تقليدي من خلال تزويد أبنائها بالمعرفة وإعدادهم بطريقة غير تقليدية لاكتساب المعرفة تمهيداً لالتحاقهم بالجامعة. المستوى ومناقشة مختلف الموضوعات المتعلقة بتعليم أبنائهم في المنزل ، وفي هذا النموذج تكون الأم هي الجزء الأكبر من العملية التعليمية ، سواء من حيث تحديد المناهج وفقًا للمنهج المعتمد دوليًا أو تحديد ساعات التدريس وفقًا فترات زمنية معينة ، بالإضافة إلى تعليم الأطفال.
وأعرب المواطن عبد العزيز وزوجته عن عميق شكرهما وامتنانهما للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على هذه اللفتة الكريمة بقبولههما وأبنائهما وحرصه على الاستماع إلى تفاصيل هذه التجربة الجديدة التي تمر بها الأسرة الإماراتية. من حيث التحصيل العلمي لأبنائهم ، مؤكداً أنه يقدم للعالم نموذجاً نادراً في رعاية راحة وسعادة شعبه ، يتجلى في حرصه على راحة وسعادة الشعب الإماراتي ، وإيجاد المقومات الداعمة. لتحقيق متطلبات الحياة الكريمة للمواطنين ولجميع أفراد المجتمع وما يتطلبه ذلك من تطوير القوانين والتشريعات التي تدعم تطلعاتهم وآمالهم.
وأشار الزوجان إلى أن خوفهما الأكبر في الحصول على شهادات تعليمية معتمدة لأبنائهما تبددته مبادرة “رحال” التي جاءت أسرع مما توقعا لتلبية احتياجات أبنائهما ، وتحويل هذا الخوف إلى ثقة. نجاح التجربة بدعم من الدولة ورؤية قائد ملهم يميز مستقبل شعبه اليوم بطموحاته اللامتناهية.
يعتبر معمل التشريع أكبر معمل للتصميم الاستباقي للمستقبل من خلال تطوير آليات وتشريعات مستقبلية مثل الذكاء الاصطناعي والنقل المستقل الذكي والمزيد. والمحلية والخاصة لمراجعة التشريعات واقتراح حزمة التشريعات الداعمة للأجندة الوطنية.

يوفر مشروع “رحال” للطلاب فرصًا للتعلم عن بعد في المؤسسات العامة والخاصة ومجموعات المجتمع وأولياء الأمور باستخدام التقنيات الحديثة المتمثلة في منصة تعتمد رسميًا المعرفة المكتسبة من قبل الطالب ، وتسمح له باكتساب مهارات متنوعة والحصول على تعليم متعدد ومعترف به. فرص.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً