لماذا نشعر بالخوف في الظلام ؟

يعتقد الكثير من الناس أن هناك أشياء فظيعة وراء الظلام ، وعلى الرغم من أن خوفنا من الظلام قد ينتهي بنهاية الطفولة ، إلا أن بعض الناس يستمرون به حتى مرحلة البلوغ.

وجدت دراسة استقصائية شملت 2000 بالغ أن 40 في المائة يخشون التجول في المنزل في الظلام و 10 في المائة يخشون استخدام المرحاض في الليل.

من وجهة نظر علمية ، يعاني معظم الأشخاص الذين يعانون من الخوف من الظلام من nyctophobia ، وهو مرض عقلي مرتبط بخوف الشخص البالغ من الظلام.

يظهر الخوف في الدماغ بثلاث طرق:

1 – الأحداث الصادمة

يتشكل الخوف في المخ نتيجة الأحداث المؤلمة والمؤلمة التي مر بها شخص في طفولته في الظلام أو في الليل ، على سبيل المثال ، عندما كنت تمشي مع والدك في الليل ، نبح عليك كلب بعنف ، مما صدمك. فيك.

2 – تعلم من مخاوف الآخرين

كما أن الخوف الذي ينشأ من الطفولة والذي يمكن أن يستمر معك حتى سن البلوغ يمكن أن ينشأ لأنك تعلمت مخاوف الآخرين أثناء الطفولة ، لأنك في مرحلة الطفولة ترى أن بعض الكبار يخافون الظلام ، فتتعلم ذلك منهم.

3 – العملية رسو

تتمحور هذه العملية حول حقيقة أن التهمة تخشى شيئًا ما ، لذلك يربط الدماغ هذا الخوف بأقرب خوف مشترك ، وهو الظلام.

اضطرابات النوم

يؤكد العلماء أن الخوف من الظلام ليس فقط محيرًا ومزعجًا ، ولكنه يسبب أيضًا مشاكل واضطرابات في النوم أثناء الليل.

أجرى فريق من مختبر النوم والاكتئاب بجامعة رايرسون دراسة صغيرة قادتهم إلى اكتشاف أن الأشخاص الذين ينامون بهدوء في الظلام معتادون على الضوضاء ولا ينتبهون لأي أصوات تخرج أثناء النوم ، بينما الأشخاص الذين يخافون من يكون الظلام أكثر وعيًا بالأصوات التي تسبب اضطرابات النوم أثناء النوم.

كيف تعالج مشكلة الخوف من الظلام

كما أكد العلماء أن أفضل علاج للخوف من أي شيء هو التعرض والمواجهة ، لذا فإن أفضل طريقة لعلاج الخوف من الظلام هو مواجهة الظلام والبقاء فيه ومواجهته حتى تكسر الحاجز النفسي بينك وبينه. .

‫0 تعليق

اترك تعليقاً