لماذا سميت الفيوم بهذا الاسم

معلومات عن محافظة الفيوم

  • تقع محافظة الفيوم في شمال صعيد مصر ، وتتمثل في الفيوم والمنيا وبني سويف.
  • وتعتبر مركز المحافظات المصرية وهي المنيا والجيزة وبني سويف.
  • المحافظة محاطة بالصحراء من جميع الجهات ماعدا الاتجاه الجنوبي الشرقي حتى محافظة بني سويف.
  • تشتهر محافظة الفيوم بوجود العديد من المحميات الطبيعية ، مثل أشهر محمية بحيرة قارون ، وكذلك وادي الريان ووادي الحيتان اللذان تم إدراجهما في قائمة التراث العالمي.
  • ولا تنس المناخ المعتدل والموقع المتميز بالقرب من العاصمة المصرية القاهرة.
  • كما توجد العديد من المعالم الإسلامية والقبطية والرومانية والفرعونية في محافظة الفيوم ، مما يجعلها من أهم المحافظات الجاذبة للسياحة في مصر.
  • يصادف اليوم الوطني لمحافظة الفيوم 15 مارس ويحتفل به في جميع أنحاء المحافظة. إنه اليوم الذي وقف فيه أهل الفيوم في وجه الاحتلال البريطاني في ثورة 1919 بقيادة الباسلة حمد باشا.

لماذا سميت الفيوم بهذا الاسم؟

يتساءل الكثير من الناس عن سبب تسمية الفيوم بهذا الاسم ، والآن سنعرض لكم سبب هذا الاسم ، مثل:

  • اختلفت آراء الناس في سبب تسمية الفيوم بهذا الاسم ، لكن يرجح أنها كانت تسمى قديما شدات ، أي جزيرة ، لأنها تقع في بحيرة قارون التي كانت تسمى موريس ولها اسم ديني ، وهي بئر الصديق ، وتعني بيت التمساح ، لأنه كان إله أهل الفيوم في ذلك الوقت.
  • أطلق عليها الرومان اسم Crocodilo Polis ، وهو ما يعني مدينة التمساح.
  • أطلق عليها بطليموس الثاني. في بداية حكم بطليموس على مصر ، أرسينوي ، وهذا الاسم مرتبط بزوجته التي تدعى أرسينوي.
  • لكن الأقباط أطلقوا عليها اسم “الفيوم” ، وتعني أرض البحيرات ، لأن كلمة الفيوم التي عرفت فيما بعد ، كانت تتكون من كلمتين منفصلتين ، وهي تعني التعريف أو المكان ، و “يم” أي البحر أو البحيرة.
  • وهناك آراء أخرى تقول أن اسمها يأتي من النصوص التي كانت موجودة في عهد الفراعنة ، وكان يومًا يعني الماء أو البحيرة ، ثم جاء بالقبطية مثل الفيوم ومع قدوم اللغة العربية. تمت إضافة مقال تعريفي حتى أصبح اسم الفيوم وهو اسم عربي.
  • تسمى محافظة الفيوم مصر الصغيرة لأنها تمثل الامتداد الجغرافي لمصر ، حيث يمثل بحر يوسف نهر النيل لمصر اليوم وبحيرة قارون تمثل الساحل الشمالي لمصر للفيوم وهو البحر الأبيض المتوسط.
  • وكانت هناك بعض الآراء الضعيفة التي تقول أن الاسم نسب إلى زمن النبي يوسف وتحديداً الوقت الذي استغرقه بناء مدينته وهو ألف يوم.
  • أجاب هذا على السؤال عن سبب تسمية الفيوم بهذا الاسم.

معلومات عن سكان محافظة الفيوم

  • بلغ عدد سكان محافظة الفيوم عام 2014 م 3،115،000 نسمة.
  • يتميز مجتمع الفيوم بكونه يتميز بالعديد من السمات والثقافات ، سواء البدوية أو الريفية ، ولكل منها ثقافتها وعاداتها وتقاليدها.
  • تتميز قرى الفيوم بمسار معماري مختلف حيث صممت المنازل من القماش والطين.
  • تتجلى هذه التصاميم بوضوح في قرية تونس الواقعة شرقي العاصمة الفيوم وتبعد عنها 55 كلم وسط يوسف الصديق.
  • حيث تكون المنازل على نفس الشكل الذي صممه المهندس المعماري حسن فتحي الذي قام ببناء المنازل بالكامل من الملابس والطين مما يحافظ على المنزل باردا طوال الصيف ودافئا في الشتاء أيضا.
  • كما تتميز المنازل بشكلها الريفي البسيط الذي يحمل في طياته نقوش وروعة في التصميم وألوان طلاء جذابة كانت معروفة عبر عصور الحضارة المصرية.
  • يرتفع تكوين المنزل بطابق واحد فوق الأرض وتقع ساحة المنزل داخل المنزل لضمان الخصوصية والراحة والهدوء.
  • كما تتميز منطقة الفيوم بوجود أبراج الحمام التي بناها المصريون القدماء من الخزف والطين وكانت تستخدم في السابق للبريد الجوي.
  • يوجد في الفيوم العديد من القصور الأثرية التي شيدت في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر ، ومن أهم هذه القصور قصر إنيسة ويصا على الطراز الأوروبي والذي تم بناؤه في
  • يتكون القصر من 4 واجهات حولها حديقة ومبنى خشبي من 3 طوابق الطابق الاول للاستقبال والثاني للنوم والثالث لغرف الخدم ومخزن البيت ماعدا السرداب. في أسفل القصر.
  • وظل القصر تحفة فنية حتى عام 1997 ، وبعد ذلك العام تحول القصر إلى مقر الحزب الوطني ، وبعد ذلك تم تعيينه كمقر لمجلس الدولة.
  • قصر الأميرة فوريه هو ثاني قصر يحتفظ بمكانته. بناه الملك فاروق بجوار بحيرة قارون عام 1940 كهدية لشقيقته الأميرة فوزية. تم تحويله فيما بعد إلى مثوى محافظ الفيوم. وأخيراً تحولت إلى مكان مهجور.
  • ولا تزال هناك بعض القصور المملوكة مثل قصر عبدالعزيز جمال وقصر طنطاوي باشا وقصر عبد القادر باشا الباسل.

كتاب الفيوم

  • كتاب الفيوم هو كتاب بردية تم تجميعه بالاشتراك مع متحف الفن في بالتيمور بمساهمة من متحف مورغان في نيويورك. عُرضت الأوراق معًا لأول مرة بعد اكتشافها وتتضمن تاريخ مصر القديمة الواقعة في فيو.
  • توجد على ورق البردى نقوش مكتوبة بالحبر الأسود منذ 2000 عام ، تكشف عن ظهور مصر القديمة دون ذكر الأهرامات والتماثيل الفرعونية والمومياوات.
  • يعرض صورًا للعديد من الأماكن المقدسة والآلهة في الفيوم وصور نادرة جدًا للإله سوبك ، الذي كان على شكل تمساح ويرمز إلى الماء والأرض الخصبة في الفيوم ، في مصر القديمة كانت تسمى الفيوم مكان الطعام.

صور من الفيوم

  • تعد صور الفيوم ، المسماة وجوه الفيوم ، من بين أهم الاكتشافات الأثرية للعلماء في القرن العشرين.
  • يعتبر الرابط الوحيد بين الحياة العادية وتصويرها في العصور الوسطى
  • مما أعطاها أهمية تاريخية كبيرة كما جعلها جمالها مميزة وفريدة من نوعها وتعتبر بداية للفن القبطي أيضا لأنها حاولت رسم شخصية من خلالها بدلاً من استبدالها برموز.
  • يُعتقد أنه جزء من الفن الجنائزي الذي كان موجودًا لدى قدماء المصريين ويتضمن عرض صورة للمتوفى على جسده بعد تحنيطه حتى تتمكن روح المتوفى من التعرف عليه بعد الموت.
  • وهذه اللوحة صُنعت في عمر الفرد ، ولهذا تميزت بكمية الحزن التي فيها ، وصُنعت منها صورتان إحداهما توضع مع المتوفى والأخرى في بيته. .
  • ولا تزال هذه الفكرة قيد التنفيذ ، حيث يتم وضع صورة المتوفى في منزله وأثناء القداس الأربعين في الكنيسة أثناء وقت الصلاة.
  • تم إنتاج بورتريهات الفيوم بين منتصف القرن الأول ونهاية القرن الرابع.
  • عثر عالم الآثار البريطاني فليندرز بيتري على هذه الصور عام 1888 في المقابر الرومانية بحوارة.
  • تم نقل اللوحة من مصر إلى أوروبا وإرسالها إلى المتاحف والمزادات العالمية مثل متحف اللوفر والمتحف البريطاني والمتحف المصري في برلين وغيرها الكثير.

السياحة في الفيوم

  • تعتبر السياحة في الفيوم أساس المحافظة لما تتمتع به المحافظة من خصائص أثرية وبيئية ومناخية وسياحية تجذب السياح إليها.
  • لوجود العديد من المواقع السياحية فيها ، مثل بحيرة قارون ومحمية وادي الريان ، حيث يأتي السياح لممارسة التزلج على الجبال الرملية ، وكذلك التزلج الهوائي ورحلات القوارب داخل بحيرة قارون.
  • كما تذهب إلى قرية تونس لمشاهدة جمال البيوت هناك ، فتنظم الدولة والشركات السياحية العديد من الرحلات لاكتشاف جمال الفيوم.

في نهاية مقالنا اليوم لماذا سميت الفيوم بهذا الاسم؟ يمكن القول أنه تم شرح كل ما يتعلق بمحافظة الفيوم وجمالها ، وكذلك شرح سبب تسمية الفيوم بهذا الاسم والأسباب المقدمة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً