كيف نتجنب سوء القضاء؟

ما هي الخطوات العملية التي يمكن للمسلم اتخاذها لتجنب سوء الحكم؟

إجابه: –

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.

أول هذه الخطوات:

صواب الإيمان ومعرفة الله تعالى بأسمائه وصفاته ، ليعلم العبد أن دينونة الله هي دينونة القدير الجبار الجبار الجبار الذي لا يرفض ، وهذه قوة الأهل. خادم للاستسلام والاستسلام مع. وفي نفس الوقت فهو يعلم أنها من حصيلة الرحمن الرحيم الرحيم الرحيم ، وهذا يدفعه إلى الصبر والرضا وتوقع الراحة. ومن هذا صحة الإيمان بالقدر والقدر ، وأن العبد يعلم أن ما لقيه لن يمر به ، وما فاته لن يدركه ، وأن ما شاء الله كان وما هو. لا تريد أن يحدث ذلك وهذا الإيمان هو الذي يسكب السلام في نفوس المؤمنين ، ويغمر أرواحهم بالسلام ، ويرفعهم إلى الكبرياء ، حتى يشغلوا أنفسهم بما ينفعهم ، ولا ييأسوا مما فاتهم وما أصابهم.

ثاني هذه الخطوات:

وهي تصلح السبيل إلى الله بالاستغفار والتوبة الصادقة ، فتصلح ماضي العبد بالتوبة من الذنوب والعصيان ، وتصلح حاضره بتركها ، وترميم مستقبله باختيار الصالح وعدم الرجوع إليه. وهو أن المصيبة سببها الذنب ، ولا ترفع إلا بالتوبة ، كما قال تعالى: وما أصابك من مصيبة ، فما نالته يديك وغفر له كثيرون {الشورى: 30} فقال: 123. } وقل سبحانه: وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ {هود: 3} وقال: لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ {النمل: 46 }.

والخطوة الثالثة: –

مبادلة السيئ بالخير ، واتباع السيئات بالحسنات حتى القضاء عليها ، وضرورة مخافة الله عز وجل في الخفاء والعلن بطاعته ، وحفظ أوامره ونواهيه ، والثبات عليها. إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ {آل عمران: 120} وقال عز وجل: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا *… وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ من أمره سهل {الطلاق: 2-4} وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: احفظكم الله. رواه أحمد والترمذي وقالا: حسن صحيح. وأصلحه الألباني.

واعلم يا أخي الجليل أن الإخلاص لأمر الله هو ما يجعل أحوال العبد عادلة في حياته وفي الآخرة ، كما قال العلي: إن الذين قالوا: “ربنا الله ثم فاستقيموا فلا خوف عليهم ولا يحزنون. {الأحقاف: 13} وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ابتدأوا الصلاة وأخرجوا الزكاة ، ويؤدون فريضة الحج والعمرة ويكون بارا لك. رواه الطبراني حضوره المنذري وحسنه الألباني. قال المناوي في فيض القادر: هذا يعني إن كنتم صادقين مع الله فإن أمركم عدل الخلق. أوه

والخطوة الرابعة:

وهي نداء إلى الله تعالى بالدعاء بحسن النية والثقة الصادقة ، وإلى الرسول صلى الله عليه وسلم كان يعوذ من مشقات الضيقة ، وإسقاط البؤس ، وسوء الحكم ، و حقد الأعداء. هو وافق. وفي رواية عن البخاري: “استعيذوا بالله من مشقات الضيق ، وقلعة البؤس ، وسوء الحكم ، وفساد الأعداء” رواه الحاكم وصححه الألباني.

إن احترام هذه الخدمات يقوي الحياة وفي نفس الوقت هو أحد أسباب إزالة المصائب.

الله اعلم.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً