كيف تحدث الأحلام؟

كَيْفَ تحدث الاحلام

  • تم إجراء الكثير من الأبحاث على أشخاص مختلفِيْن أثناء فترة نومهم، وربط الأقطاب الكهربائية التي تحدد وتراقب نشاط الدماغ أثناء النوم.
  • اتضح أن الأحلام تحدث فِيْ مرحلة معينة من مراحل النوم الخمس، وتسمى هذه المرحلة بحركة العين السريعة.
  • تختلف مدة هذه الحركة من شخص لآخر، كَمْا تختلف أيضًا حسب العمر، ويمكن أن تصل إلَّى 10 دقائق للبالغين.
  • يمكن أن تتكاثر بعد فترة زمنية تصل إلَّى 110 دقيقة.
  • يشير هذا إلَّى أن حدوثه الإجمالي هُو 4 إلَّى 5 مرات فِيْ الليلة.
  • خلال تلك الفترة، تطلق الخلايا العصبية فِيْ الدماغ، وتسمى هذه الخلايا خلايا تنشيط النوم الريمي.
  • عَنّْدما يتم تنشيط هذه الخلايا، يبدأ الجسم فِيْ التوقف عَنّْ إطلاق الناقلات العصبية، لأن هذه المرسلات مسؤولة بشكل مباشر عَنّْ تنبيه الخلايا العصبية.
  • وهكذا تدخل عضلات الجسم فِيْ حالة استرخاء، وهذا ما يعرف بشلل الجسم المؤقت، وبالتالي تحدث الأحلام.

مستويات الحلم

وتجدر الإشارة أيضًا إلَّى أن الأحلام على مستويين مختلفِيْن تمامًا

المستوى الاول

  • تذكر الأحداث التي مر بها الفرد طوال يومه.
  • أو قد تتذكر الأحداث التي فكرت فِيْها قبل النوم.

العَنّْاصر التي قد تعجبك

باسل فِيْ المنام لابن سيرين والنابلسي

تفسير حلم شراء حذاء جديد للنساء غير المتزوجات

تفسير حلم سقوط شجرة كبيرة

المستوى الثاني

  • هُو التفكير فِيْ الرغبات والأفكار والصراعات المدفونة فِيْ داخلك، وهذا مرتبط بالعقل الباطن.
  • فِيْ هذا النوع من الأحلام يحاول الفرد إشباع الرغبات التي لم يستطع تحقيقها فِيْ الواقع، لذلك تعتبر الأحلام من الظواهر الصحية.
  • إنه يساعد على إخراج مكونات الروح وكذلك العقل الباطن.

وظائف الحلم فِيْ علم النفس

  • أوضح عالم الأعصاب فرويد فِيْ إحدى كتاباته أنه يحب النوم، لأنه يساعد على تحقيق رغباته الدفِيْنة ومكوناته النفسية.
  • وأكد أن الحلم لا يقتصر فقط على تحقيق رغبات كل فرد، بل يظهر أن هناك وظيفتين إلَّى جانب تحقيق رغبات الشخص.
  • يساعد الإنسان على التخلص من حالة التوتر اللاواعي، لأن النوم وصي عليه أثناء نومه.
  • اعتقد فرويد أن كل حلم يساعدك على تحقيق رغبة مكبوتة بداخلك، هذه الرغبات التي لا يمكنك تحقيقها فِيْ الواقع وأنت مستيقظ.
  • أوضح علماء آخرون أن الأحلام لها وظائف أخرى تتعلق بصحة الجسم والعقل، لأنها تساعد فِيْ إكَمْال عملية التذكر.
  • حيث يمكن الاعتماد على هذه الأحلام لإزالة المخزون ووضعه فِيْ منتصف الذاكرة.
  • ثم يتم إعادة تشفِيْرها وفرزها فِيْ ذاكرة طويلة أو بعيدة، ويتم حفظها بهذه الطريقة.
  • كَمْا أنه مهم لاستكَمْال عملية التعلم، فقد أظهرت التجارب أن الحرمان من النوم العميق المريح يؤثر بشكل كبير على إكَمْال عملية التعلم.
  • كَمْا تؤثر الأحلام على التوازن العاطفِيْ وتحافظ عليه، ويتم الحفاظ على هذا التوازن بإفراغ الشحنات العاطفِيْة.
  • هذه الاتهامات يمكن أن تكون عدوانية أو جنسية، يتم تفريغها حتى لا تتراكَمْ ويكون لها تأثير ضار وسلبي على الشخصية.
  • تساعد الأحلام أيضًا على الانتقال من اللاوعي إلَّى الواعي بطريقة مختصرة تمامًا.
  • بالإضافة إلَّى ذلك، يصل إلَّى جميع المعلومات الخاصة بالعقل الباطن الموروث.
  • وتجدر الإشارة إلَّى أن الحلم يمكن أن يمثل النصف الآخر من الدورة داخل العقل، حيث أن هذا هُو الجزء الموجود فِيْ الظل، ومن ناحية أخرى نجد حالة الوعي أيضًا حالة الواقع.
  • لكن هذه الدورة لا تنجح حتى ينجح النصفان، وإذا لم يكن هناك تدخل أو فشل فِيْ عملية الحلم.

دورة فشل الحلم

  • إذا حدث خطأ ما فِيْ هذه العملية، فقد يؤدي ذلك إلَّى اضطرابات، أبرزها اضطراب فِيْ الذاكرة طويلة المدى.
  • يمكن أن تحدث صعوبات فِيْ التعلم، وبالتالي يمكن أن تحدث نوبات غضب كبيرة أو ارتباك خطير.
  • هذا الاضطراب هُو نتيجة عدم الخروج من الأحلام، ويمكن أن يحدث انفجار مع مرور الوقت.
  • قد يعاني بعض الأشخاص من اضطرابات مرتبطة بالأحلام، وسيكون لها تأثير سلبي على الفرد.
  • حيث نجد أن أحد أبرز الاضطرابات المتعلقة بالأحلام هُو شلل النوم، وهذا ما نعرفه باسم الجاثوم.
  • يمكن أن يعاني الكثير من الأشخاص من هذا الشلل، وهذا الشلل يمكن أن يؤدي إلَّى الاختناق وعدم القدرة على الحركة.
  • يحدث هذا لأن الجسم يدخل فِيْ حالة استرخاء لجميع العضلات، باستثناء عضلة العين والحجاب الحاجز.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً