التهاب الأذن الوسطى
- التهاب الأذن الوسطى هُو نوع من أنواع العدوى المؤلمة التي تحدث فِيْ الأذن، وتحديداً فِيْ المنطقة الواقعة خلف طبلة الأذن.
- تسمى هذه المنطقة بمنطقة الأذن الوسطى، وفِيْ بعض الأحيان تصبح ملتهبة ومتورمة.
أعراض التهاب الأذن الوسطى عَنّْد البالغين
- التهِيْج
- ألم شديد فِيْ الأذن
- ألم فِيْ الرقبة.
- إحساس بوجود ماء فِيْ الأذن.
- يخرج بعض السوائل من الأذن.
- درجة حرارة عالية.
- فقدان السمع.
- فقدان التوازن.
- صعوبة فِيْ التنفس.
- الارتباك وعدم القدرة على السمع.
- معدل ضربات القلب
- صداع.
- غثيان.
- إحتقان بالأنف.
- الأرق وصعوبة النوم.
- السعال وسيلان الأنف.
أسباب التهاب الأذن الوسطى
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلَّى التهابات الأذن الوسطى، والتي يمكن أن تكون فِيْروسية أو بكتيرية، ومن الأسباب ما يلي
- انسداد فِيْ قناة الأذن نتيجة تراكَمْ الإفرازات فِيْ الأذن، حيث تزيلها الأذن تلقائيًا.
- ولكن إذا كان موجودًا بكثرة فِيْ الأذن، فإنه يؤدي إلَّى انسداد قناة الأذن ثم التهاب الأذن الوسطى.
- أحد الأسباب أيضًا هُو التعرض للضغط الجوي الشديد، والذي يحدث عَنّْد ركوب الطائرة أو المصاعد.
- هذا يمكن أن يؤدي إلَّى فقدان السمع الكامل، وليس فقط التهابات الأذن.
- ومن الأسباب التعرض لنزلات البرد والإنفلونزا، أو التهاب الجيوب الأنفِيْة، لأن ذلك من شأنه أن يؤثر على الأذن مسبباً التهاباً.
- ظاهرة أذن الغواص، وتعَنّْي التعرض المستمر للماء، ودخوله إلَّى الأذنين.
- بالإضافة إلَّى آلام الأسنان والأسنان، وبسبب اتصال الفك بالأذن، فإن أي ألم فِيْ الفك يؤدي إلَّى حدوث التهاب فِيْ الأذن.
- التعرض لدخان السجائر والحساسية.
كَيْفَِيْة تشخيص التهاب الأذن الوسطى
- الطريقة الأولى هِيْ الفحص السريري، وسؤال المريض عَنّْ الأعراض التي يعاني منها.
- الطريقة الثانية – قياس طبلة الأذن، ويتم ذلك عَنّْ طريق جهاز يغلق الأذن ويتحكَمْ فِيْ الضغط الجوي وتأثيره على قناة الأذن.
- الطريقة الثالثة فحص انعكاس الصوت فِيْ الغشاء الطبلي عَنّْ طريق إرسال إشارات صوتية لقناة الأذن، فإذا كانت الأذن تمتص هذه الموجات بشكل طبيعي فهذا يعَنّْي عدم وجود التهابات فِيْ الأذن.
- الطريقة الرابعة ثقب طبلة الأذن واستخراج بعض السوائل من الأذن.
- باستخدام إبرة يتم إدخالها فِيْ الأذن الوسطى / وبعد إزالة هذه السوائل، يتم فحصها بطرق معينة وتشخيص سبب ألم الأذن.
- والطريقة الخامسة منظار الأذن الهُوائي وهِيْ أداة تستخدم لتشخيص ألم الأذن بشكل صحيح.
- يسمح للطبيب بالنظر خلف طبلة الأذن ومعرفة ما إذا كان هناك التهاب فِيْ الأذن أم لا.
- ثم ينفخ برفق فِيْ هذا النطاق، وإذا تحركت طبلة الأذن، فهذا يعَنّْي أنه لا يوجد التهاب فِيْ الأذن.
- ولكن إذا تحركت طبلة الأذن ببطء، فهذا يعَنّْي أن طبلة الأذن مليئة بالسوائل ومن ثم تكون هناك عدوى فِيْ الأذن الوسطى.
- أو اللجوء إلَّى التصوير المقطعي، أو الرنين المغناطيسي، فِيْ حالة الاشتباه فِيْ وجود أورام.
كَيْفَِيْة علاج التهاب الأذن الوسطى عَنّْد البالغين
- بعد معرفة الأعراض والأسباب، نتعلم معًا كَيْفَِيْة علاج التهاب الأذن الوسطى عَنّْد البالغين
- وهِيْ فِيْ الغالب، وفِيْ أغلب الأحيان، طريقة الانتظار هِيْ أفضل طريقة، ويتم حل المشكلة دون أي علاج.
- فِيْ حالة ذهابك إلَّى الطبيب، قد ينصحك بأخذها إلَّى المنزل وعمل كَمْادات دافئة والضغط على الأذن.
- حافظ على رأسك منتصبة عَنّْد الجلوس.
- الغرغرة بالماء المالح.
- تجنب التدخين والتعرض للضوضاء العالية.
- وشرب الكثير من الماء وتناول الأطعمة الصحية.
- تجنب العصبية والإثارة.
- يساعد وضع قطرات زيت الزيتون فِيْ الأذن على تخفِيْف الألم.
- مضغ العلكة أو شيء صلب فِيْ الفم.
- ارتد سدادات الأذن عَنّْد الغوص، أو عَنّْدما تتعرض أذنك للماء، أو عَنّْدما تسمع صوتًا عاليًا.
- النوم بوضعية 45 درجة لتقليل الألم.
- كَمْا أن تدليك المنطقة المحيطة بالألم يخفف أيضًا من الإحساس بالألم.
أدوية لعلاج التهابات الأذن الوسطى
- هناك أدوية ومضادات حيوية يمكن تناولها أحيانًا لعلاج التهابات الأذن الوسطى.
- يمكن للطبيب المختص أن يصف بضع قطرات تحتوي على مضادات حيوية.
- أو المضادات الحيوية عَنّْ طريق الفم.
- بعض المسكنات وخافضات الحرارة مثل الباراسيتامول.
- يمكن وضع أنابيب صغيرة داخل طبلة الأذن الوسطى لعلاج التهابات الأذن الوسطى.
كَيْفَِيْة الوقاية من التهاب الأذن الوسطى
هناك بعض الخطوات التي يمكن أن يتخذها الشخص للوقاية من التهاب الأذن الوسطى، وهِيْ
- انتبه جيدًا لنظافة الأذن.
- جفف الأذن جيدًا بعد التعرض للماء.
- زيارة دورية للطبيب قبل الإصابة بعدوى الأذن أو حدوث أي ألم فِيْ الأذن.
- تناول الأدوية المضادة للحساسية.
- تجنب التعرض لنزلات البرد.
- تجنب التدخين والمدخنين.
مضاعفات التهابات الأذن الوسطى
يمكن أن يؤدي الإهمال فِيْ علاج التهابات الأذن الوسطى إلَّى بعض المضاعفات الخطيرة، مثل
- انتشار العدوى من الأذن إلَّى الرأس أو الدماغ.
- فقدان السمع التام، أي الصمم.
- فقدان التركيز فِيْ العمل.