قيادات مجلس الغرف السعودية: خطاب الملك رسائل مطمئنة بشأن مستقبل المملكة الاقتصادي

ثمن رئيس مجلس الغرف السعودية ، سامي العبيدي ، مضمون الحكمة الاقتصادية والسياسية الواردة في كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله – أمام مجلس الشورى أمس بتاريخ بمناسبة افتتاح فعاليات السنة الثالثة للدورة السابعة للمجلس وطمأنة وإيجابية للرسائل التي احتوتها للشعب السعودي والمجتمع السعودي حول السياسة الاقتصادية وقضايا التنمية البشرية والعلاقات مع الشركاء الدوليين.

وثمن العبيدي في كلمته تأكيد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على أن أولويات المرحلة المقبلة ستستمر في دعم القطاع الخاص وتمكينه كشريك فاعل في التنمية ، مما يعكس الثقة في القطاع و. سعيها لزيادة مشاركتها في القرارات التنموية والاقتصادية وإنجاح الشراكة القائمة بين القطاعين العام والخاص ، مؤكدة أن القطاع الخاص السعودي وهيئاته المؤسسية الممثلة في مجلس الغرف والغرف التجارية السعودية سيظل داعماً. وشريك داعم للتوجه التنموي والاقتصادي للبلاد في كل ما من شأنه رفع المملكة وتعزيزها كقوة اقتصادية على المستوى العالمي.

وأضاف أن الخطاب ركز بشكل واضح على الداخل السعودي حيث اشتمل على إشارات واضحة إلى اهتمام الدولة بالمواطنين وجهودها في تنمية القدرات البشرية وتوفير فرص العمل والحياة الكريمة لهم كمحرك رئيسي للتنمية ، مؤكداً على أهمية دور المرأة السعودية وعدم التقاعس عن الثناء على جهود وتضحيات جنود الوطن البواسل في حفظ الأمن والاستقرار وتأكيده على رعاية الدولة واهتمامها بأسر الشهداء.

لفت نائب رئيس مجلس الغرف السعودية ، منير بن سعد ، الانتباه إلى ما ورد في كلمة خادم الحرمين الشريفين بشأن التنمية الشاملة التي حققتها المملكة وفق خطط وبرامج رؤية 2030. ونجاح هذه الجهود في تعزيز التنمية الاقتصادية والبشرية ، مؤكدا أنها سيكون لها أثر إيجابي على المجتمع المحلي والعالمي من حيث الحفاظ على نظرة متفائلة للمملكة والاقتصاد السعودي ومستقبل هذا الوطن في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – مما سيسهم في زيادة نشاط الأعمال والاستثمار.

وصرح نائب رئيس مجلس الغرف السعودية عبد الله العديم بدوره أن كلمة خادم الحرمين الشريفين أكدت أن المملكة تواصل سياستها النفطية المتوازنة ودورها التنموي في المنطقة وتدعم الاقتصاد العالمي. ونموها وتهتم بشراكاتها الاستراتيجية مع الدول الصديقة القائمة على المنفعة المتبادلة مما يزيد من فرص الاستثمار. أما بالنسبة للقطاع الخاص ، فهو يدعم رؤية المملكة 2030 في تعزيز الاستثمار الأجنبي والشراكات التجارية مع مختلف الدول ويؤكد المكانة العالمية المرموقة التي تتمتع بها المملكة على الصعيد العالمي وتأثيرها الواضح في تشكيل السياسة الاقتصادية العالمية.

فيما أشاد الأمين العام لمجلس الغرف السعودية ، سعود بن عبد العزيز المشاري ، بما ورد في كلمة خادم الحرمين الشريفين بشأن تأكيد الدولة على مواصلة خططها لاستكمال التنمية. مرفقها لضمان التنفيذ السليم للأنظمة والمبادئ التوجيهية وتجنب أي إساءة أو أخطاء ، مما يعكس عزمها على تحسين بيئة الأعمال ورفع مستوى الخدمات وتطوير اللوائح والإجراءات ومواصلة الإصلاحات الاقتصادية بما يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية ، لافتا إلى أثر ذلك في تعزيز الثقة في بيئة الأعمال في المملكة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً