قصيدة توفي للشاعر المميز ياسر التويجري

الشاعر ياسر التوجري

من رآها تمشي وأنا مابي أخلف

واليوم الذي وقفت فيه مع الله
أشهد تجاوز الزين محوب

زين ينتهي عندما يجرف
لقد وجدته في سوق كبير به الآلاف

لا أعرف ما يسمى بس سوق الرضوفي
آسف ، نحن بحاجة إلى تنقيح الأوصاف

يجب أن أريكم سر حتوفي
مشيت فيه مثل وردة النسور الصلعاء

أنا فقط أعسر وأحرق في معدتي
وأدير جسدي بينما يرتجف جسدي

غاضب ولا أعرف من أين تأخذ المحصول
ومن يجلس في ذهني الفذ ألطاف

كفى مربيات وهو أحد ضيوفي
ومقيد يدي جندي وشيخ وحزام كتف

والذي يغازل ألوفي في عيني
مرحبًا تقريبًا ، لكن جاني قدمت لي نعالًا

وذهبت لأكررها ، خوفي ، خوفي
(لين) كنت أقصد شراء قلم حبر جاف

كانت الأشرطة المعدنية المجوفة مفكوكة
دخلت بافتتاح محلات عياف

ووجدت لي الكثير من المصريين اللطفاء
مينورا رحب بيابشا وأنا أعلم

دعاني للحلوى ومات
قلت لك واسمك بدون أدلة ظرفية

ومن أين أتى من بيت الصيروفي؟
قال نعم ، اضحك ، انظر إلى الأصناف

انا سعيد ابو حسام المالوفي
بلد الرئيس الذي قال مخاف

ضيفه لديه خيار لحم العجل ولحم الضأن
قلت ونعم معلوم .. أوصاف الصحاف

وعد حسني علي بشيء تم الوفاء به منه
ديم في قمة الصيحة الشرقية
وشارون يفعل ، والرئيس يعرفني
الشاعر: ياسر التوجري

‫0 تعليق

اترك تعليقاً