قصة ألف ليلة وليلة

قِصَّة الف ليلة وليلة (شهرزاد وشهريار)

هذه القِصَّة هِيْ أول قِصَّة رئيسية فِيْ كتاب ألف ليلة وليلة، وتدور أحداث هذه القِصَّة حول الحاكَمْ الشهِيْر شهريار وزوجته شهرزاد. فِيْما يلي القِصَّة بإيجاز

بعد هذه الجريمة النكراء، تخيل شهريار أن جميع الفتيات والنساء فِيْ العالم مذنبات.

لقد عبر عَنّْ ذلك بحزن شديد وتمنى قتلهم جميعًا.

لذلك قررت شهريار الزواج من السيدة العذراء.

وعَنّْدما أشرقت الشمس فِيْ اليوم التالي للزواج، كان يقتلهم.

بقي شهريار فِيْ هذا الأمر حتى تزوج الأميرة شهريار، التي أخبرته يوم زفافهما أنها ستروي له قِصَّة لم يسمع بها من قبل.

فِيْ الواقع، كانت تروي له قِصَّة جميلة وممتعة، لكن لم يكن هناك وقت كافٍ لإنهاء القِصَّة فِيْ ليلة واحدة.

كان الملك يؤجل إعدامه حتى أنهى رواية القِصَّة.

لكن الملكة شهرزاد كانت ملكة ذكية واستمرت فِيْ سرد ​​القِصَّة.

وفِيْ كل مرة تنتهِيْ من واحدة، تبدأ فِيْ سرد ​​قِصَّة جديدة، وما إلَّى ذلك، وظل الملك راغبًا فِيْ سماع القصص واستغراق الوقت لقتلها.

ولهذا سمي هذا الكتاب بحكايات ألف ليلة وليلة.

سنذكر فِيْ الأسطر القليلة القادمة قِصَّة أخرى جميلة ومميزة من قِصَّة ألف ليلة وليلة الشهِيْرة.

قِصَّة علاء الدين والمصباح السحري

هذه القِصَّة هِيْ إحدى القصص التي أضيفت إلَّى قصص ألف ليلة وليلة فِيْ القرن الثامن عشر، وتجدر الإشارة إلَّى أن هذه القِصَّة أصبحت من أكثر القصص شهرة، وسنخبرك عَنّْها أدناه. باختصار

كان علاء الدين شابًا فقيرًا وحيدًا يعيش فِيْ بلاد الشام ببغداد.

خدعه ساحر لسرقة مصباح من داخل كهف كبير مسكون.

فِيْ الحَقيْقَة، خدع علاء الدين ودخل هذا الكهف لسرقة المصباح.

أراد الساحر أن يأخذ مصباح علاء الدين ويغلق الكهف عليه.

رفض علاء الدين إعطاء هذا المصباح للساحر.

أغلق الساحر مدخل الكهف على علاء الدين ووجد نفسه محاصرًا بالداخل.

فِيْ تلك اللحظة، فرك علاء الدين المصباح بيده عَنّْ طريق الخطأ، وخرج الجني من المصباح، ومد يديه نحو علاء الدين وأخبره أنه سيساعده ويلبي رغباته.

فِيْ الواقع، ساعد الجني علاء الدين على الخروج من الكهف وساعده أيضًا على أن يصبح قويًا وثريًا.

لذا يتزوج علاء الدين من الفتاة التي يحبها، وهِيْ الأميرة، ابنة الإمبراطور.

الذي كان يسمى بدر البدور.

قام الجني ببناء قصر جميل ومميز لعلاء الدين وزوجته.

بعد ذلك حاول الساحر مرة أخرى الاستيلاء على المصباح وسرقته.

لحسن الحظ، كان علاء الدين فِيْ ذلك الوقت يمتلك حلقة سحرية يمكنه من خلالها استدعاء الجني.

الساحر الشرير كان قد خطف زوجته الأميرة بدر البدور.

لكن علاء الدين تمكن من الوصول إلَّى منزل الأميرة وقتل الساحر واستعادة المصباح.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً