طالب يترك مقاعد الدراسة ويبيع “الشاهي” في الطريق العام بالليث.. تعرف على قصته

أجبرت الظروف الأسرية الشاب يحيى الهلالي في قرية المعراج شرق محافظة الليث بمنطقة مكة المكرمة على التخلي عن دراسته بالمدرسة الفنية والتفرغ لبيع الشاي علانية. الطريق بعد أن فقد والده خلف القضبان بسبب الديون حيث أصبح المعيل الوحيد لعائلته المكونة من 9 أفراد حيث كان الأكبر بينهم. الشاب يحيى يقول بحسب “قبل”: درست بالمدرسة الفنية بالليث وعمل والدي حارس مدرسة وكان يعتني بنا لكن الظروف لم تعطه وقتا طويلا بسبب الديون المتراكمة عليه. انتهى به الأمر معه منذ العام الماضي في سجن يبعد عنا بأكثر من 200 كيلومتر.

ويضيف: لم نتمكن من الحصول على راتب والدي لأن خدماته توقفت ودخل السجن ، ثم وجدت نفسي المعيل الوحيد – والله – لعائلتي المكونة من تسعة أفراد ، لكوني أكبر الأبناء ، فاضطر إلى ذلك. تركت المدرسة وذهبت للبحث عن عمل يمكن أن يجلب لي القوت اليومي ، ولم أجد سوى بيع الشاي على الطريق العام. ويختتم الهلالي: بيع الشاي مرهق للغاية لأن “صافي” أغادر منزل عائلتي في الساعة الثانية بعد الظهر وسط الغبار وأمضي ساعة وأحيانًا أكثر في البحث عن الحطب. ويتراوح الدخل اليومي بين 30-50 ريال.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً