جفاف الحلق وصعوبة البلع

جفاف الحلق وصعوبة البلع

  • بعض الإحصائيات التي تم إجراؤها حول جفاف الحلق وصعوبة البلع يمكن أن يعاني منها الكثير ، أكثر من أربعين في المائة من سكان العالم ، الذين يعانون من حساسية الجيوب الأنفية وجفاف الحلق.
  • من المعروف أن حساسية الجيوب الأنفية هي أحد الأسباب الرئيسية لجفاف الحلق وصعوبة البلع ، نتيجة التعرض للغبار أو المدخنين ، وكذلك سبب انسداد الأنف.
  • من الضروري معرفة أن فتح الفم أثناء النوم يساعد على تجفيف اللعاب داخل الفم ، مما يساعد على إبقاء الفم رطباً ، مما يتسبب في حدوث جفاف شديد يؤدي إلى الشخير أثناء النوم وينتهي برائحة الفم الكريهة.
  • والسبب الآخر هو أن الشخص يفتح فمه أثناء النوم ، ومثل هؤلاء عادة ما يستيقظون بعد الشعور بجفاف الحلق ، والحاجة إلى شرب الماء ، ويمكنهم أيضًا التنفس عن طريق الفم أثناء الإصابة بنزلة برد.
  • كما يصاب الحلق بجفاف نتيجة جفاف الفم مما يؤدي إلى العديد من المشاكل مثل العطش الشديد والإرهاق وإرهاق الجسم العام والدوخة وقلة الرغبة في التبول ويمكن علاج هذه المشاكل بشرب الكثير من الماء. .

أسباب جفاف الحلق وصعوبة البلع

  • يمكن أن تسبب الإصابة بالإنفلونزا الشديدة خلال فصل الشتاء جفاف الفم والحلق ، مما يؤدي إلى العطس وسيلان الأنف أو السعال.
  • عند الإصابة بمرض كريات الدم البيضاء ، يمكن أن يحدث جفاف شديد في الحلق. يسببه فيروس آينشتاين بار ، والذي ينتقل عادةً إلى الشخص عن طريق سوائل الجسم مع انتقال اللعاب.
  • يمكن أن يكون الارتجاع المعدي المريئي أيضًا من الأعراض التي تحدث بسبب جفاف الحلق ، ويمكن أن يسبب أيضًا التهاب المسالك الهوائية ، مما يؤدي إلى الشعور بأن الهواء الذي يستنشقه الشخص جاف وساخن.
  • كما قد يكون هناك صعوبة في البلع وسعال شديد ويمكن أن يؤدي إلى تورم الغدد ، ومن المهم مراجعة الطبيب لمعرفة أسباب ذلك وتحديد العلاج بسرعة حتى لا يتفاقم المرض.

علاج جفاف الحلق وصعوبة البلع

هناك طرق بسيطة لعلاج جفاف الحلق وصعوبة البلع ، بما في ذلك:

  • يمكن استخدام الغرغرة بالماء الفاتر مع إضافة ملعقة صغيرة من الملح لأن الملح فعال في علاج جفاف الحلق وفعال للغاية في القضاء على مشكلة الجفاف التي يعاني منها الشخص.
  • يحتوي الملح أيضًا على العديد من الخصائص الهامة المضادة للميكروبات ، كما أنه يستخدم لعلاج البلغم وتنظيفه ، ويساعد في تقليل الإصابة بجفاف الحلق ، ويستخدم كمطهر.
  • من المستحضرات المستخدمة في تخفيف مشاكل الحلق ونزلات البرد خل التفاح ، والذي يمكن استخدامه أيضًا كغرغرة ، ويمكن أيضًا إضافته إلى الماء ثم شربه أو إضافته إلى الشاي.
  • يساعد خل التفاح على موازنة درجة الحموضة داخل الجسم ، كما يعمل على محاربة الميكروبات ويساعد على الإسهام في علاج جفاف الحلق والتغلب على الإحساس بصعوبة البلع.

وصفات تساعد على الانتعاش.

  • يمكنك استخدام ملعقة كبيرة من خل التفاح في كوب من الماء الساخن ، وقلبه جيداً واتركه لبضع دقائق حتى يتم استخلاص الفوائد التي يحتويها ، ويمكن تكرار ذلك مرتين في اليوم.
  • للعسل العديد من الفوائد العلاجية والمهمة لصحة الإنسان ، حيث أنه معروف بعلاج أعراض جفاف الحلق واللوز ، كما يعالج مشاكل الجهاز التنفسي.
  • يستخدم العسل لتطهير الرئتين من البلغم الذي يمكن أن يتكون نتيجة الأنفلونزا وأعراض البرد والحساسية ، ويستخدم على معدة فارغة حتى يحصل الشخص على أقصى فائدة.
  • أضيفي ملعقة كبيرة من العسل إلى كوب ماء دافئ ، أضيفي نصف ليمونة ، وخذيه على معدة فارغة في الصباح ، أو يمكنك استخدام الوصفة بوضع ملعقة كبيرة من العسل مع نصف ليمونة بدون إضافات.
  • يحتوي العسل على مضادات للبكتيريا تساعد على قتل أي ميكروبات وزيادة مناعة الجسم والتي يجب الحفاظ عليها لأنها تساعد الجسم على التخلص من الميكروبات.

بعض الأشياء التي يجب اتباعها

  • من الممكن مضغ علكة خالية من السكر ، ومضغها جيداً لفترة من الوقت ، وبالتالي القضاء على جفاف الحلق ، حيث أنه يحفز إفراز اللعاب داخل الفم ، ويعمل على ترطيبه.
  • كما يمكن استخدام البخور الذي يساعد على تنقية الحلق من الميكروبات التي يمكن أن تصيبه أثناء فترة المرض ، كما يمكن استخدام مكعبات الثلج ومضغها لتخفيف الألم.

يمكن اتباع طرق العلاج الأخرى.

  • يمكن للمصاب أن يأخذ حمامًا ساخنًا ويستنشق أكبر قدر ممكن من البخار ، ثم يأخذ قسطًا كبيرًا من الراحة ويقلل من الأنشطة اليومية التي يمكن أن تساعد في استمرار العدوى.
  • يجب تجنب التدخين أو الاتصال بالمدخنين لأن التدخين يؤثر سلبًا وسلبيًا على جفاف الحلق والجيوب الأنفية حيث يساعد على تهيج الأغشية المخاطية وجفاف الحلق.
  • من الضروري شرب الكثير من السوائل والاهتمام بالمشروبات الساخنة وخاصة العشبية التي تساعد على التهدئة والاسترخاء وتهدئة جفاف الحلق وتساعد في القضاء على المرض بسهولة.
  • يجب تجنب الأطعمة الحارة التي تؤثر على المعدة والقولون ، وكذلك الامتناع عن تناول الأطعمة الذائبة ، ومن المهم الحفاظ على هدوء المعدة للتخلص من جفاف الحلق.
  • من الضروري دائمًا التأكيد على استشارة الطبيب المعالج ، من أجل التحقق من الحالة الصحية للشخص ، وكذلك طلب الأدوية المناسبة للحالة ، حتى لا تستخدم الأدوية الخاطئة.

احرص على القضاء على أسباب جفاف الحلق

  • يلعب احتقان الأنف أحيانًا دورًا في الإصابة بجفاف الحلق الشديد ، فضلًا عن صعوبة البلع والتعرض لتهيج الأغشية المخاطية ، وهما السبب الرئيسي لجفاف الحلق.
  • الأدوية التي يمكن أن يتناولها المصاب يمكن أن تضر بالصحة العامة ، لذلك يجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة التي من شأنها رفع مستوى صحة الناس.
  • جفاف الفم دائمًا يجعل من الصعب تحريك الطعام داخل الفم أثناء الأكل ، حيث أن اللعاب مسؤول عن تنظيف بقايا الطعام من الأسنان ، ومساعدة الشخص على البلع بسهولة.
  • التأكد من مستوى السكر لدى المريض ، حيث أن مرض السكري يسبب جفاف الحلق ، إلى جانب بعض الأعراض الأخرى ، وهي كثرة التبول ، ويجب التأكد من ذلك بإجراء فحص السكر.
  • بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من جفاف الحلق الشديد والمستمر ، قد يكون هذا بسبب الشعور باحتقان الأنف ، لذلك يتعين عليهم التنفس من خلال أفواههم بدلاً من أنوفهم.
  • من الضروري توفير جو ملائم من الهواء النقي ، حيث يساعد في تقليل الأعراض الناتجة عن جفاف الحلق ، مما يؤثر على سرعة استجابة الشخص للعلاج الذي يتلقاه.

أكمل بعض النصائح لمكافحة جفاف الحلق

  • من الضروري تجنب السكريات والأملاح وكذلك المشروبات التي تحتوي على الكافيين ، لأنها تزيد المشكلة ويمكن أن تسبب آثارًا سلبية.
  • إن وجود بعض الفطريات في الفم يمكن أن يسبب جفاف الحلق ، ويسبب ألماً مبرحاً ، وهذا يتطلب شرب الكثير من الماء والسوائل ، وكثرة التبول.
  • يجب الحذر عند استخدام بعض الأدوية العلاجية التي تعالج بعض الأمراض الأخرى ، مثل مضادات الحموضة ، والمهدئات ، وأدوية المعدة ، ولذلك يجب توخي الحذر عند تناولها.
  • الرجوع إلى الفحوصات الدورية ، والاهتمام بالصحة العامة ، فلا ينبغي توقع الأمراض ، لكن الأفضل معرفة أن الوقاية خير من العلاج ، لذا فالوقاية يجب أن تأتي قبل كل شيء.
  • عند احتمال الإصابة بمرض أثناء الفحوصات يجب أخذ العلاج فورًا والتوجه إلى أقرب طبيب واستشارته حتى لا يفقد الشخص جزءًا من صحته نتيجة إهماله.
  • من الضروري مساعدة الأشخاص الذين لا يستطيعون فهم الحالة التي يتعرضون لها ، ومساعدتهم في العلاج ، وفهم حالتهم الصحية ، والمتابعة مع الطبيب ثم الوصول إلى الوقاية.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً