تأثير الغدة النخامية على المبيض

تأثير الغدة النخامية على المبيض

عندما تتعرض الغدة النخامية لفرط نشاط كبير ، تزداد بعض الهرمونات في الدم ، مما يؤثر بشكل كبير على المبايض ، وبالتالي تزداد بطانة الرحم ، مما قد يتسبب في إصابة المرأة بتكيس المبايض ، وكذلك تأثير الغدة النخامية تظهر الغدة على المبايض بأشكال أخرى ، مثل:

  • الغدة النخامية هي المسؤولة عن إنتاج الحليب أثناء الرضاعة بعد الولادة عند النساء ، مما يؤثر على هرمونات المبيض ويسبب اختلالات في خصوبة البويضات واختلال في الدافع الجنسي للمرأة ، كما ينظم الدورة الشهرية.
  • تنتج الغدة النخامية هرمون البطيخ المسؤول عن نضوج البويضات وخروجها من المبيض لإكمال عملية التبويض.
  • للغدة النخامية تأثير كبير على المبيض حيث تفرز الهرمون الذي يحافظ على المبيض وخلال فترة التبويض يزداد مستوى هرمون الاستروجين في الدم وبالتالي يزيد هذا الهرمون ويدفع البويضة خارج المبيض لإكمال عملية التبويض. عملية التبويض عن طريق خروج البويضة من جريب المبيض.

ويؤثر حدوث أي خلل في هذا الهرمون على تعرض المرأة لاضطراب خطير في الدورة الشهرية يصبح غير منتظم أو يتوقف قريبًا ، وذلك لكون الغدة النخامية مسؤولة عن إفراز الهرمونات الأنثوية.

  • في حال كانت المرأة في سن الإنجاب ولم يحدث إخصاب ، فهذا يعني أنها مصابة بتكيسات على المبايض ، لأن ارتفاع هرمونات الغدة النخامية يتسبب في نمو المبايض بشكل معين ، ووجود فشل في هذه المرحلة يسبب ظهور الجريبات الكيسية.

يمكن الكشف عن ذلك عن طريق الفحص باستخدام الموجات فوق الصوتية ، فإذا لاحظت المرأة اضطرابًا في الدورة الشهرية ، فعليها الذهاب إلى الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة لمساعدتها على التحكم في مستويات الهرمون لديها ، حيث يمكن أن تؤدي المشكلة إلى فقدان الخصوبة.

معلومات عن الغدة النخامية بشكل عام

الغدة النخامية هي الغدة الرئيسية في جسم الإنسان ، وعلى الرغم من أن حجمها أصغر من حجم حبة البازلاء ، إلا أنها تتحكم في العديد من الهرمونات في الجسم ، لأنها مسؤولة عن إفرازها ، وهذا يتسبب في حدوث هرمونات أخرى في الجسم. تتأثر بذلك.

تقع الغدة النخامية في قاعدة الدماغ ، ومن بين الهرمونات التي تستطيع الغدة النخامية التحكم في مستواها في الجسم البرولاكتين ، وهو المسؤول عن إرسال الإشارات إلى الغدة النخامية ، وكذلك الهرمون اللوتيني المسؤول بشكل أساسي لتنشيط المبايض ، بحيث يؤدي المبيضان وظيفتهما في جسم المرأة.

تتكون الغدة النخامية من فصين ، حيث يكون الفص الأمامي مسؤولاً عن إنتاج الهرمونات في الجسم ، بينما يكون الفص الخلفي مسؤولاً عن إطلاق هذه الهرمونات وخروجه من منطقة ما تحت المهاد في الدماغ ، ووجود أي خلل في فهو يؤثر على ضغط الدم ونمو الجسم ووزنه وبالتالي جميع الأنشطة الحيوية مع الجسم.

أعراض فرط نشاط الغدة النخامية

خلل الهرمونات في الجسم سواء انخفض مستواها أو زاد بسبب اضطرابات في الغدة النخامية ، وبالتالي سيكون هناك اضطراب كبير في إنتاج هرمونات المبايض مما يؤثر على استكمال وظائفها ، لذلك يظهر تأثير ما يسمى بالغدة النخامية على المبايض في وجود بعض الأعراض التي تجعل المرأة تعاني من هذا الاضطراب ، ومن هذه الأعراض:

  • عدم انتظام الدورة الشهرية ، وإذا ساءت هذه الأعراض ، يمكن أن تنقطع تمامًا في سن مبكرة.
  • يعتبر ملمس الصقر رائعًا لإخراج عرق الجسم والتعرض للهبات الساخنة.
  • الشعور بصعوبة الكلام بسبب تداخل الكلام ، خاصة أثناء الدورة الشهرية.
  • لاحظ نمو الشعر الكثيف.
  • الشعور بالخمول والرغبة في النوم لفترة طويلة وبالتالي الشعور بالتعب والإرهاق عند أدنى مجهود.
  • التعرض لقطرات لبن ناز من الثدي دون أن تكون في فترة الرضاعة.
  • من الممكن أنه عندما تكون الغدة النخامية مفرطة النشاط ، قد تظهر بعض مناطق الجسم داكنة بسبب تأثيرها الكبير على خلايا الجلد.
  • قد يؤدي التعرض لتورم القدمين واليدين وجزء من الوجه إلى الانتفاخ.
  • مشاكل في الرؤية وصداع شديد وبالتالي يخضع المرء لتقلبات المزاج.
  • عند الرجال إذا تعرضت لفرط هرمونات الغدة النخامية فإنها تؤدي إلى ضعف الانتصاب وعند النساء يمكن أن تسبب العقم إذا لم تعالج هذه المشكلة في الوقت المناسب.

أعراض قصور الغدة النخامية

يتجلى تأثير الغدة النخامية على المبايض مع نقص الهرمونات في بعض الأعراض التي يجب على المرأة الانتباه لها عند علاج هذه المشكلة ، وتتمثل هذه الأعراض في:

  • عندما تلاحظ مشكلة في درجة حرارة جسمك ، فإن نقص الهرمونات لا يجبر الجسم على التحكم في درجة حرارته.
  • الشعور بالغثيان والتعب الشديد.
  • ترتفع نسبة الكورتيزول في الجسم عندما تكون الغدة الدرقية غير كافية بحيث لا يشعر الجسم بالأنفلونزا.
  • التعرض لألم المفاصل وضعف شديد في العضلات.
  • يمكن أن يتسبب قصور الغدة الدرقية في فقدان الفتاة الرغبة الجنسية.

فوائد هرمونات الغدة النخامية

تفرز الغدة النخامية الكثير من الهرمونات ، مما يؤثر بشكل كبير على هرمونات الفصوص الأمامية والخلفية ، وتؤثر هذه الهرمونات بشكل كبير على النساء بسبب وجود هرمونات المبيض فيما بينها ، لذا فإن تأثير الغدة النخامية على المبيض يرجع إلى خلل بعض الهرمونات مما يعني أن هرمونات الغدة النخامية لها فوائد عديدة وهذه الفوائد هي:

1- هرمونات الغدة النخامية الأمامية

يعتبر الفص الأمامي للغدة النخامية مسئولاً عن إفراز بعض الهرمونات التي تتحكم في الجسم وله فوائد عديدة منها:

  • هرمون البرولاكتين: من أهم فوائد هرمون البرولاكتين أنه مسؤول عن إنتاج الحليب من الثدي أثناء فترة الرضاعة ، وبالتالي يكون له تأثير كبير على الهرمونات الجنسية التي تنشط المبايض ، وبالتالي تزيد من الرغبة من امرأة لممارسة العلاقات الزوجية.
  • هرمون الكورتيزول: ينشط هذا الهرمون قشرة الغدة الكظرية المسؤولة عن التحكم في مستويات ضغط الدم وكذلك مستويات السكر ، وهو وجود أي خلل في هرمون الكورتيزول يسبب التعب والإرهاق.
  • هرمون النمو: ينتج الفص الأمامي للغدة النخامية هرمون النمو الذي يساعد في نمو الجسم أثناء الطفولة ، وعندما يصل الشخص إلى سن البلوغ ، يساعد هرمون النمو في بناء عضلات وعظام الجسم.
  • الهرمون اللوتيني: لمعرفة تأثير الغدة النخامية على المبايض ، يكون الهرمون الملوتن مسؤولاً بشكل مباشر عن إطلاق البويضات من المبيضين في الوقت المحدد بعد النضج ، وفي هذا الهرمون في جسم الذكر يكون مسؤولاً عن تحفيز هرمون التستوستيرون.
  • هرمون الغدة الدرقية: من أهم فوائده أنه ينتج هرمونات تساعد على تحفيز الغدة الدرقية.
  • هرمون تحفيز الجريب: ميزة هذا الهرمون في الجسم أنه مسؤول عن إنتاج هرمون الاستروجين في الجسم عند النساء ، وهو ما يحفز المبايض ، بينما يكون عند الرجال مسؤولاً عن إنتاج الحيوانات المنوية.

2- هرمونات الفص الخلفي للغدة النخامية

للفص الخلفي من الغدة النخامية العديد من الفوائد للجسم ، ويحصل عليها المرء عندما ينتج الفص الخلفي هذه الهرمونات ، ويتمثل ذلك في:

  • الهرمون المضاد لإدرار البول: هذا الهرمون مسؤول عن الحفاظ على توازن الجسم عن طريق ضبط توازن الماء عند فقدان كمية البول.
  • الأوكسيتوسين: هذا الهرمون مسؤول عن إفراز الحليب من الثدي بعد الولادة.

المشاكل المصاحبة للغدة النخامية

إذا كان هناك أي خلل في الغدة النخامية فإنه يسبب مشاكل معينة من أهمها عدم القدرة على إفراز هرمون معين من الهرمونات التي تفرزها الغدة النخامية ، وليس من الضروري أن يعاني الشخص من أي أعراض ، لذلك من المهم أن يخضع كل شخص لفحوصات دورية وتتمثل هذه المشاكل في:

  • فرط إفراز الهرمونات: عندما تبدأ الغدة النخامية بإفراز كمية كبيرة من الهرمونات ، فهذا عمل غير طبيعي ويكون نتيجة خلل في الدم ، ومن ثم يتعرض الشخص لتورم الغدة النخامية مما يسبب زيادة. في مستويات ضغط الدم.
  • قلة إفراز الهرمونات: عندما تتعرض الغدة النخامية لنقص إفراز الهرمونات فإنها تؤثر على هرمونات أخرى في الجسم وبالتالي هناك خلل في ضغط الدم ومستويات السكر ، ولكن هذا النقص في الهرمونات يحدث عندما يخضع الشخص لعملية جراحية. أو عندما تنتشر شائعة لتكشف عن أورام في الجسم.
  • ورم الغدة النخامية: يسمى هذا الورم البرولاكتيني وعندما تشعر بصداع شديد أو مشاكل في الرؤية أو عيب ملحوظ في جزء معين من الجسم ، فإنه يضع ضغطًا كبيرًا على الغدة النخامية نتيجة لحدوث ورم فيها ، يزداد حتى يصيب الجسم ، والأفضل إجراء عملية جراحية لإزالته. الورم حميد في معظم الحالات.

عندما يتفاقم هذا الورم ، يمكن أن يتسبب في حدوث سكتة دماغية ناتجة عن نزيف في المخ أو صدمة عصبية ، وبالتالي لا تستطيع الغدة النخامية إفراز الهرمونات ، لذا فإن معظم حالات السكتة الدماغية تكون قاتلة. .

علاج مشاكل الغدة النخامية

عند الشعور بتأثير الغدة النخامية على المبيض يجب معالجة هذه المشكلة ولكن بعد اجراء فحوصات الدم اللازمة واجراء الموجات فوق الصوتية لتحديد المشكلة الرئيسية ومعرفة الهرمونات غير المنتظمة في الجسم وبالتالي سيصفها الطبيب علاج مناسب للمرأة ، ويتمثل هذا العلاج في:

  • الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم: هناك أدوية تساعد في التحكم في مستوى الهرمونات في الجسم ، ويتم ذلك بعد إجراء فحص الدم وتحديد الهرمون المسبب لمشاكل الغدة النخامية في الجسم.
  • الجراحة الصغرى: إذا كان هناك ورم أو كيس ناتج عن خلل في الغدة الدرقية ، فمن الأفضل إزالة الورم أو الكيس حتى تتمكن وظائف الجسم من مواصلة عملها دون عوائق ، ومع التطور الطبي الحديث ، أصبحت هذه العمليات بسيطة وتترك لا يوجد اثار في الجسم بعد فترة العلاج.
  • العلاج الإشعاعي: إذا كان المريض يعاني من مشكلة طبية تمنعه ​​من الخضوع لعملية جراحية ، فإن العلاج الإشعاعي مهم عن طريق تحفيز الأنسجة لتحفيز الهرمونات على التجدد والقيام بوظيفتها مرة أخرى.

يحدث تأثير الغدة النخامية على المبيض عندما تكون هرمونات معينة غير متوازنة ، وهذا يجعل المرأة تعاني من أعراض فرط أو قصور الغدة النخامية ، ويتم علاج ذلك بطرق معينة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً