الهلال الأحمر يغيث بدو شبوة اليمنية بـ 11 طناً من المواد الغذائية

وزعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي 11 طنا من المواد الغذائية والسلع الأساسية على البدو الرحل في منطقتي “البقعتيبة” بمديرية ماركه السفلى و “الثورة” بمدينة العرام بمديرية حبان بمحافظة شبوة ، مستفيدة منها. أكثر من 2000 مواطن يمني. تواصل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية للأسر اليمنية في محافظة شبوة ، خاصة في المناطق النائية ، والمحتاجين منها ، للتخفيف من معاناة الأهالي جراء الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشونها نتيجة لذلك. الحرب التي فرضتها مليشيا الحوثي الموالية لإيران.

يذكر أن عدد السلال الغذائية الموزعة على أهالي محافظة شبوة منذ بداية “عام زايد 2018” بلغ 43622 ألف سلة ، استفاد منها أكثر من 265.639 ألف مواطن يمني.

من ناحية أخرى ، تواصل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي القيام بعدد من الأعمال الإنسانية والتنموية والخدمية في اليمن والتي تساهم في ضمان بيئة آمنة وصحية للشعب اليمني الشقيق ، وذلك في إطار جهودها المتواصلة للحفاظ على الجمال. المدن والمحافظات المحررة ، بالإضافة إلى مكافحة الأوبئة والأمراض مثل حمى الضنك والملاريا ومنع انتشارها.

وفي هذا السياق ، أطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي حملة صرف صحي عامة في مديرية المعفر بمحافظة تعز اليمنية ، بمشاركة واسعة من المواطنين اليمنيين ، تم خلالها رفع أطنان من القمامة المتراكمة ونقلها من الشوارع في منطقة المعفر. ورافقت منطقة النشمة التابعة للمديرية حملة مجتمعية للتوعية الصحية تضمنت توزيع منشورات تحث الناس على ممارسة النظافة وتؤكد أهميتها في الحفاظ على بيئة آمنة والحد من انتشار الأوبئة.

وقال نائب أمين محافظة تعز محمد الصنوي: “إن إطلاق حملة النظافة العامة يساهم بشكل كبير في إبراز الجوانب الجمالية لمحافظة تعز ونواحيها ، حيث أن النظافة العامة للشوارع والمدن هي النظافة العامة”. ركيزة أساسية في مكافحة الأوبئة “. والأمراض التي تنتشر عادة بسبب بقايا القمامة المتراكمة لفترة طويلة في الأحياء والشوارع “.

وقال قائد اللواء 35 مدرع العميد عدنان الحمادي ، خلال مشاركته في حملة النظافة المجتمعية ، إن تبني حملات النظافة في الهلال الأحمر الإماراتي خطوة نوعية تمثل نقلة نوعية في هذا القطاع الخدمي خاصة. حيث أن معظم القطاعات الحكومية في المحافظة بما في ذلك النظافة قد شهدت عدة صعوبات في الفترة الماضية بسبب نقص الموارد المالية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً