الغامدي: يجوز للمرأة أن تعمل “قاضية”.. والممانعون لا دليل لهم

قال الرئيس السابق لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمكة المكرمة أحمد الغامدي لـ “عين اليوم” أنه يجوز للمرأة أن تتولى القضاء إذا استوفت شروط الاستحقاق. للقضاء مثل غلبة العقل والتوازن واستقامة الحواس والعدالة والصدق في طريق الحقيقة والقدرة على الوقوف في وجه الكذب من خلال شخصية قوية ومتوازنة ، بالإضافة إلى معرفة القرارات القانونية ، وليس على على حساب تعليم أبنائها والحقوق المتبادلة بينها وبين زوجها.

وأضاف أن الموضوع مثير للجدل بين الفقهاء ، لكن الأرجح أن الشريعة الإسلامية لا تفرق بين الرجل والمرأة في المناصب ، بما في ذلك القضاء. المصلحة العامة ومن ضمنها تولي المرأة لأحد شؤون المناصب العامة والقضاء وبلقيس كانت نموذجا حكيما لتولي المرأة السلطة العامة ، وفي العصر الحديث هناك نماذج كثيرة تمثل نجاح المرأة وتفوقها في كل أمر ، مما يدل على أن استطاعت المرأة لسنوات من النجاح في عمل كبير ولا توجد مجالات عمل لم تمسها المرأة ، وقد وصلت المرأة إلى منصة العدالة في العديد من المجتمعات العربية والإسلامية وأثبتت جدارتها وقدراتها.

وأوضح الغامدي أن جميع الحجج التي استند إليها في النهي ليست نهائية أو بديهية ، فشرط الذكورة في القاضي ليس له دليل واضح ، والحديث: تنجح) في الولاية العامة ، ومن أهل العلم من جعلها مسألة خاصة ليس لها عمومية ، ولهذا جاء الحديث بعبارات واضحة. ولا يخلو من ذلك ، والعقبات المذكورة ما هي إلا اتهامات ، ولعل النظرة المتدنية للمرأة حاجز نفسي حقيقي يمنعها من شغل العديد من الوظائف ، بما في ذلك منصب القضاة ، وهذا التمييز ليس له أساس عقلاني أو قانوني. .

وأشار إلى أن أولئك الذين يرفضون السماح للمرأة بدخول القضاء يجادلون بأنهم نساء وبالتالي أقل تأهيلاً من الرجال. والآن يجب مناقشة هذا الأمر بشكل أكثر مرونة لأن المفتي يجب أن يفهم حقائق الحياة المختلفة ، بصرف النظر عن الحقيقة أن بعض الفقهاء مثل حنيفية وبعض المالكية وابن حزم وابن جرير سمحوا للنساء بتولي القضاء في تفاصيل بعضهن ، وأن القول بإجماع النساء على منع تسلم القضاء غير صحيح ودليل على ذلك. لم يتم التعرف على المعارضين لأنه محل خلاف وكذلك غير مقنع عند النطق بالحظر.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً