العلاقة بين غثيان الحمل وجنس الجنين

العلاقة بين غثيان الحمل وجنس الجنين

هناك أسطورة قديمة ربطت غثيان الحمل بجنس الجنين ، وأن غثيان المرأة ناتج عن كونها حامل بامرأة ، وتكررت عبارة “الاستعداد لاستقبال امرأة” في الماضي عندما شعرت المرأة بالغثيان. .

لكن الحقيقة أن هناك الكثير من الجدل حول تحديد العلاقة بين غثيان الحمل وجنس الجنين ، وقد انعكس ذلك في الاختلافات في آراء الباحثين ، لأن بعض الباحثين والعلماء يرون تأكيدًا للعلاقة بين غثيان الحمل وجنس الجنين.

وكان استدلالهم أن نسبة هرمون الاستروجين في جسم المرأة الحامل تزداد عند الأنثى ، لأن الجنين في هذه الحالة يساهم في نسبة الصقر من هذا الهرمون وبالتالي تزداد درجة الغثيان.

من ناحية أخرى يعتقد البعض أنه مع بداية عملية إخصاب البويضة بواسطة الحيوانات المنوية ، في حالة الحمل الأنثوي ، هناك صقر سرعة الهرمونات في الجسم مما يسبب القيء والغثيان مما يتطلب علاقة بين ذكر الجنين وتقليل الشعور بالغثيان.

في الختام نشير إلى أن التركيز هنا ينصب على العلاقة بين غثيان الحمل وجنس الجنين ، ولكن كانت هناك اعتراضات وخلافات حول سبب هذا الأخير ، ولكن هناك أيضًا. أشياء أخرى ترى أنه لا توجد علاقة بينهما ، وسنقوم بتوضيح ذلك في الفقرة التالية.

العلاقة بين غثيان الحمل وجنس الجنين من وجهة نظر طبية

يرجى ملاحظة أن طريقة إخصاب البويضة هي أساس تحديد جنس الجنين ، ولكنها لا تظهر أثناء عملية الإخصاب ، كما تظهر بعد ثلاثة أشهر من الحمل ، ومن هنا جاءت فكرة ربط الغثيان مع جنس الجنين لعدم انتظار هذه المدة.

سبب الغثيان بشكل رئيسي هو هرمون الصقر هرمون الاستروجين ، وهو هرمون أنثوي ، ويؤدي ارتفاعه إلى الشعور بالغثيان ، وبالتالي فإن حمل الأنثى بالأنثى يزيد من وجود هذا الهرمون في الجسم وبالتالي يؤدي إلى غثيان.

في حالة وجود ذكر في بويضة الأم ، فإن مستوى هذا الهرمون مناسب للإخصاب ولا يؤدي إلى الإخصاب ، لكن الأطباء أكدوا أن هذا ليس ضروريًا لجميع الأمهات.

وذلك لأن نسبة الهرمون تختلف في كل امرأة خاصة قبل الحمل وأيضاً لأن هذا النوع من الغثيان يستمر فقط للأسبوع السادس عشر وبالتالي لا يمكن تأكيد أن غثيان المرأة الحامل مؤثر قوي. من نوع الجنين.

كما أن أسباب غثيان المرأة أثناء الحمل قد تكون بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث لها خلال هذه الفترة ، أو قد يكون السبب مرض الأم ، فلا يعتبر ذلك دليلاً على حمل المرأة ، وليكن السبب في ذلك. نوضح الأسباب وهي:

مستوى الهرمون

يتفق معظم الأطباء على أن التغيرات الهرمونية تلعب دورًا رئيسيًا في حدوث الغثيان أثناء الحمل ، وتشمل هذه الهرمونات شديدة التأثير:

  • الإستروجين.
  • البروجسترون
  • هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية.

الحمل لأول مرة

أثناء الحمل الأول للمرأة ، يكون جسدها أقل استعدادًا للتغيرات الهرمونية التي تحدث فيه ، كما يعاني الصقر من إجهاد وقلق شديد ، مما يزيد من مشكلة اضطراب المعدة والشعور بالغثيان.

لذلك من الطبيعي أن يكون الغثيان قويًا في الحمل الأول.

حساسية من الروائح

أثناء الحمل ، تزداد حاسة الشم لدى المرأة ، مما يؤدي إلى ملاحظة قوية لأي روائح حولها ، مثل الطعام والعطور ، مما يؤدي إلى الغثيان وتعزيز التغيرات الهرمونية خلال هذه الفترة.

عامل وراثي

من أشد حالات الغثيان عند المرأة الحامل الغثيان المرتبط بعامل وراثي ، حيث يرتبط القيء المفرط عند المرأة الحامل بجينين مسئولين عن تطور وتكوين المشيمة أثناء الحمل.

من خلال الجينات التي تحتوي على بصمة تخلق بروتينًا معينًا ، والمستويات العالية من هذه البروتينات هي من بين أسباب القيء الشديد لدى المرأة الحامل ، وبالتالي يتم البحث عن علاج لتقليل مستويات هذه البروتينات في جسم المرأة الحامل.

الدوخة والجنس الجنيني

هناك أعراض أخرى غير الغثيان ويعتقد أن هناك علاقة بينها وبين جنس الجنين ، بما في ذلك الشعور بالدوار والدوار عند الأم الحامل.

يرجى ملاحظة أنه في حالة الحمل الأنثوي ، يتضاعف الشعور بالدوار ، بسبب انخفاض نسبة السكر في الدم بسبب الفعل الصقوري للهرمونات فيما يتعلق بالدورة الدموية ، مما يضع عبئًا ثقيلًا على الحامل المعدة ، مما يحفز الغثيان والدوار بشكل كبير.

الشعور بالغثيان يعني أن المرأة تفقد الكثير من العناصر الغذائية ، لذلك تحتاج إلى تعويض السكريات والفواكه والخضروات المناسبة للحمل ، مع تجنب الأطعمة المالحة والحارة حفاظًا على سلامة الجنين.

نصائح للتعامل مع الغثيان أثناء الحمل

يعتبر القيء والغثيان من أكثر أعراض الحمل شيوعًا التي تظهر منذ بداية الأشهر الأولى ، خاصة في الصباح ، وتتطور أحيانًا عند تناول أطعمة معينة أو استنشاق روائح معينة أو لأسباب تتعلق بالهرمونات. على المرأة أن تتعامل مع الغثيان لتقليله ، ومن هذه الطرق:

  • حافظ على وجبة الإفطار خفيفة من خلال تضمين الفاكهة الطازجة وتجنب المواد الدهنية فيها.
  • الانشغال بحدوث القيء ، لأن الإفراط في التفكير في الأمر يؤدي إلى التقيؤ.
  • اترك الجسم يرتاح لمدة ربع ساعة على الأقل بعد تناول الطعام لمنع التشنجات في عضلات المعدة التي تؤدي إلى القيء.
  • ضرورة تناول الحلويات التي تحتوي على كميات قليلة من السكر ، لأن وجود السكر من أسباب القيء.
  • تناول وجبة خفيفة قبل النوم ، كوب من الحليب فقط ممكن.
  • قسّم طعامك إلى خمس وجبات خلال اليوم ، لأن كمية الطعام تؤثر على عملية الغثيان.
  • شرب الماء يخفف من أحماض المعدة ، لذلك يجب مراعاة وجود الماء في النظام الغذائي.
  • تناول الأعشاب التي تساعد في تقليل الغثيان ، مثل: الزنجبيل.
  • تجنب روائح الطعام والعطور.
  • تناولي فيتامينات الحمل في الليل ، حيث أن تناولها في الصباح يحفز الغثيان.

ارتباط الغثيان بجودة الجنين غير مدعوم علميًا ، لأن أسباب الغثيان أثناء الحمل كثيرة وتختلف حسب حالة الأم.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً