الخليفي: الكتلة النقدية ارتفعت إلى 70 % والإقراض زاد 1.7 %

معالي محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي د. وقال أحمد بن عبد الكريم الخليفي: إن الاقتصاد المعروض النقدي انخفض العام الماضي ، وسجل عرض النقود هذا العام مقيسا بعرض النقود 1.7٪ وارتفع متناسبًا مع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 70٪ والسبب في هذه الزيادة القروض والودائع. . ساهمت بعض الأنشطة في الاقتصاد في زيادة النسبة. وقال سعادته إن المعروض النقدي بلغ الآن 70٪ بينما كان قبل خمس سنوات 55٪ ، وهذا أحد مؤشرات العمق المالي ، بينما زاد الإقراض بنسبة 1.7٪ هذا العام مقارنة بالعام الماضي عندما تراجع و نما الإقراض للشركات الصغيرة والمتوسطة ليقترب من 5٪ من حجم محفظة قروض البنك بعد 2٪ قبل عامين ، مما يشير إلى أن أحد الأهداف هو الوصول إلى 5٪ في عام 2023.

وتوقع سعادته أن ينمو الإقراض العام المقبل حيث توجد العديد من الحوافز ، وقد خصصت حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – 800 مليون ريال في ميزانية العام الماضي لبرنامج ضمان ، مما جعلها أحد الحوافز وقفز من 2٪ قبل عامين إلى 5٪. وبين معالي محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي أن محفظة التمويل الاستهلاكي بلغت 25٪ من إجمالي التمويل ، بينما بلغ التمويل العقاري 17٪ ونما بنسبة 19٪ خلال السنوات الخمس الماضية ، مؤكدًا أن المؤسسة لديه رؤية بأن القروض تذهب إلى المشاريع الإنتاجية ، بما في ذلك قروض الرهن العقاري التي بدأ تفعيلها. دكتور. وأكد الخليفي أن التمويل المسؤول يأخذ في الاعتبار القروض العقارية ويمنحها معدلات أعلى من القروض الاستهلاكية وبالتالي يسمى التمويل المسؤول ، مشيرا إلى أن الغرض منه حماية الأفراد وحماية المراكز المالية.

وقال سعادته: إن المدفوعات الرقمية التي تعد أحد أهداف رؤية المملكة 2030 قد توسعت في المملكة بدعم من برنامج تطوير القطاع الخاص ، مبيناً أن منصة Essal وفرت تكاليف فواتير عالية وساهمت أيضاً في زيادة الشفافية وتزويد الممول بالقدرة على قراءة التدفقات النقدية للمعدات “. وهذا يساعد المستثمرين على اكتساب اليقين. وأوضح أن مؤسسة النقد العربي السعودي تراقب الحوالات بشكل مستمر ، فمنذ أربع سنوات كانت تقدر بنحو 134 ملياراً وانخفضت إلى 125 ملياراً. وأشار إلى أن عمليات السحب تتقلب موسميا ولم تضع مؤسسة النقد أي ضوابط تتعلق بالتحويلات أو السحوبات لأن اقتصاد المملكة حر ، مؤكدا أن الريال السعودي لديه أدوات كافية للحماية من المضاربين وزيادة الاحتياطيات النقدية. خلال عشرة أشهر بنحو 40 مليار ريال وتجاوز 500 مليار حاليا يتوقع استقرار الريال ولا توجه لتغيير سياسة سعر الصرف.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً