في أعقاب الأمر الملكي بالسماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة ، أعرب العمال الهنود في ولاية كيرالا عن مخاوفهم من احتمال مواجهة أزمة عمل وشيكة. وأفاد موقع “Outlook India” (29 ديسمبر 2017) أن القرار التاريخي ترك الهنود ، الذين يعمل معظمهم كسائقين للأسر السعودية ، يشعرون بعدم الأمان وعلى وشك فقدان وظائفهم. وأكد الموقع أن القرار الجديد سيجبر العائلات السعودية على التخلص – في أغلب الأحيان – من السائقين الذين ينقلون النساء للتسوق والعمل والجامعات والمدارس. ونقل الموقع عن أتاكويا بالكاندي رئيس لجنة حقوق الإنسان التي ترعى حقوق العمال الهنود المقيمين بالخارج ، قوله إن القرار ، الذي يعد انتصارًا كبيرًا للمرأة السعودية ، بمثابة ضربة قاضية للسائقين الهنود.
وذكر الموقع أن الهند تستقبل الآن عددا من عمالها العائدين من المملكة بشكل نصف أسبوعي ، نظرا لحرص المملكة على تنفيذ برنامج نطاقات الهادف إلى الحد من استخدام العمالة الوافدة. ومع قرار السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة ، ستستقبل الهند مرة واحدة وإلى الأبد المزيد والمزيد من العمال العائدين ، خاصة وأن عدد الهنود الذين يعملون “كسائقين شخصيين” في المملكة يقدر بنحو 500 ألف أو واحد. مليون سائق.