اسباب حدوث سرطان الثدي من وجهة النظر العلمية

أسباب الإصابة بسرطان الثدي من الناحية العلمية

من الناحية العلمية ، ينشأ سرطان الثدي بسبب بعض الطفرات الجينية أو التغيرات في الجينات المسؤولة عن تنظيم نمو الخلايا ، ونتيجة لذلك تنقسم الجينات وتتكاثر بطريقة فوضوية خارجة عن السيطرة.

غالبًا ما ينشأ سرطان الثدي في الغدد المنتجة للحليب وينشأ أحيانًا في أحد فصوص الثدي أو في الأنسجة الليفية أو الدهنية ، وفي كثير من الحالات يمكن أن تدخل الأنسجة السرطانية إلى أنسجة الثدي السليمة ، وتشمل عوامل الإصابة بسرطان الثدي الأسباب التالية:

  • التقدم في العمر من أهم العوامل التي تؤدي إلى احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.
  • يكون خطر الإصابة بالمرض أكبر لدى النساء منه لدى الرجال.
  • كلما قل عدد دورات الطمث لدى المرأة ، قل خطر إصابتها بسرطان الثدي.
  • هناك خلل في الهرمونات.
  • إذا حدث الحمل في وقت متأخر من العمر.
  • الإكثار من تناول الأطعمة المليئة بالدهون والزيوت.
  • يمكن أن يظهر المرض نتيجة لعدوى فيروسية.
  • وجود أورام حميدة في منطقة الثدي
  • تأخر سن اليأس عند الإناث.
  • تعرض الثدي للإشعاع أو الإشعاع الذي يستخدم في علاج السرطان ، وهذا مبرر كاف لسرطان الثدي.
  • السمنة وزيادة الوزن من بين الأسباب المحتملة لسرطان الثدي.
  • يمكن أن تؤدي ممارسة بعض العادات السيئة مثل الإفراط في التدخين إلى الإصابة بسرطان الثدي.
  • التاريخ السابق لسرطان الثدي.
  • إن استخدام الحليب الاصطناعي وعدم الرضاعة الطبيعية يؤدي بطبيعة الحال إلى الإصابة بسرطان الثدي.
  • تزداد احتمالية الإصابة بسرطان الثدي بسبب عوامل وراثية ووجود مصابين آخرين في الأسرة ، وهو من أهم أسباب الإصابة بسرطان الثدي من الناحية العلمية.
  • أنسجة الثدي كثيفة.
  • ارتفاع نسبة السكر في الدم.
  • الإفراط في شرب الكحول.
  • يعد العلاج الهرموني أحد أكبر عوامل الخطر للإصابة بسرطان الثدي.
  • يعد التعرض المستمر لفترة طويلة للإستروجين أحد أكثر مصادر سرطان الثدي تأثيرًا ، مما يساعد على زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.
  • يمكن أن يؤدي عدم اكتمال الحمل إلى الإصابة بسرطان الثدي.
  • يمكن أن يتسبب الحمل بعد 30 عامًا في الإصابة بسرطان الثدي.

أعراض سرطان الثدي

تتنوع الأعراض التي تعاني منها المرأة مع سرطان الثدي ، ومنها:

  • تشعر المرأة بوجود كتلة أو تورم في إبطها.
  • لاحظ وجود كتلة من الأنسجة داخل الثدي.
  • وتجدر الإشارة إلى وجود قشور أو دمامل على ثدي الأنثى.
  • ظهور طفح جلدي على الثدي أو حوله ونلاحظ تغيرًا في شكل الثدي.
  • تلاحظ النساء تغيرات في شكل وحجم كلا الثديين أو أحدهما فقط.
  • لاحظي أن بعض الإفرازات تخرج من الحلمة وتكون هذه الإفرازات دموية.
  • قد لا تعاني المرأة من أي من هذه الأعراض أو أي ألم في الثدي.
  • تغير ملحوظ في لون الصدر بحيث يصبح برتقالي اللون ويمكن أن يتعرض للأحمر ، ويوجد انتفاخ في هذا المكان.
  • تعميق وإشراق الجلد حول الثديين.

طرق تشخيص سرطان الثدي

هناك العديد من الطرق التي يستخدمها الأطباء للتأكد من إصابة المرأة بالمرض من عدمه ، ومعرفة أسباب الإصابة بسرطان الثدي من الناحية العلمية ومدى انتشار المرض إلى مناطق أخرى من جسم المرأة ، وذلك لأنه هو ورم خبيث ، لذلك بعض الفحوصات ومن بين هذه الفحوصات الآتي:

طريقة الخزعة لتشخيص سرطان الثدي

في هذه العملية يقوم الطبيب بأخذ عينة صغيرة من أنسجة المرأة ويتم إجراء بعض الفحوصات الطبية عليها.

طريقة اختبار التصوير لتشخيص سرطان الثدي

في هذه الطريقة ، يُنظر إلى جسد المرأة من الداخل ، مع تحديد المنطقة المصابة.

طريقة فحص الدم

هناك العديد من فحوصات الدم التي يجب على الطبيب المعالج أخذها من الجسم قبل إجراء أي عملية جراحية وهذه الطرق هي كما يلي:

  • تحقق من كيمياء الدم لمعرفة مدى جودة عمل الكبد والكلى.
  • اختبار شامل للدم وهذا النوع يستخدم لمعرفة مدى كفاءة عمل الحبل الشوكي.
  • إجراء سلسلة من الفحوصات المتعلقة بالتهاب الكبد والتأكد من مدى تلف الكبد.
    • اختبار تشخيصي

    يساعد هذا النوع في معرفة نوع السرطان الذي تعاني منه المرأة ، ومعرفة الصحة العامة للمريض وعمره ، والاطلاع على بعض الفحوصات التي أجراها المريض سابقًا.

    طرق علاج سرطان الثدي

    هناك مجموعة متنوعة من العلاجات المستخدمة في إزالة سرطان الثدي وهي:

    • محاولة لتوجيه العلاج إلى جهاز المناعة للمساعدة في تدمير وإتلاف أي خلايا سرطانية.
    • الاستئصال الجراحي للورم من الثدي أو الأنسجة المحيطة به ، مع العمل على منعه من النمو مرة أخرى داخل الجسم ، وهناك 3 حلول وهي إزالة الورم والأنسجة المحيطة به ، أو إزالة الثدي نفسه ويمكن لكلا الثديين معا. أو إزالة العقد الليمفاوية
    • استخدام الأدوية التي تحتوي على مواد كيميائية تلعب دورًا في قتل جميع الخلايا السرطانية ، مع العلم أن هناك بعض الأخطار التي تصيب المرأة نتيجة استخدام هذه الأدوية والعلاجات التي تحتوي على مواد كيميائية.
    • استخدام الإشعاع في علاج هذا المرض باستخدام موجات عالية الطاقة لإتلاف الخلية السرطانية والتخلص منها.
    • يشمل العلاج استخدام الأدوية التي تلعب دورًا مهمًا في منع الهرمونات من توفير الغذاء لخلايا سرطان الثدي والمساهمة في نموها في الجسم ، بما في ذلك هرمون “الإستروجين”.
    • يمكننا استخدام أكثر من حل للتخلص من هذا المرض ، وهنا نعتمد على العلاج الإشعاعي والجراحة والعلاج الهرموني والكيميائي وكذلك العلاجات التي تستهدف الجهاز المناعي.
    • يمكن إزالة الغدد الليمفاوية ، ولكن يجب تأكيدها أولاً عن طريق الفحص لمعرفة ما إذا كانت آمنة أم لا.
    • استخدام الأدوية التي تهاجم أي طفرات أو تغيرات أو تشوهات موجودة في الخلايا السرطانية.

    طرق الوقاية من سرطان الثدي

    هناك العديد من العوامل التي يمكن للمرأة من خلالها التحكم فيها والتحكم فيها.

    • من الضروري التخلي عن فكرة الرضاعة الصناعية والرضاعة الطبيعية.
    • ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة.
    • تجنب شرب الكحول بشكل كامل.
    • تجنب استخدام الأدوية الهرمونية مثل تحديد النسل.
    • تجنب التدخين.
    • تجنب استخدام هرمونات مختلفة مثل الاستروجين والبروجستين.
    • تجنبي السمنة المفرطة والوزن الزائد ، خاصة بعد انقطاع الطمث ، وحاولي الحفاظ على وزن مثالي.
    • لا حمل بعد الثلاثين.
    • ابتعد عن بعض الأدوات التي تستخدم المواد الكيميائية للوقاية من السرطان.
    • يحاولون اتباع نظام غذائي صحي ومحاولة التركيز على بعض الأطعمة مثل الأسماك والمكسرات وزيت الزيتون والفواكه والخضروات.
    • يجب عدم تعريض الثدي للإشعاع الذي من شأنه أن يسبب سرطان الثدي لدى النساء.

    من الناحية العلمية ، هناك أسباب عديدة لسرطان الثدي ، بالإضافة إلى العديد من طرق العلاج ، ولتجنب هذه الأسباب يجب اللجوء إلى الكشف المبكر حتى لا نمرض بهذا المرض الخبيث.

    ‫0 تعليق

    اترك تعليقاً