اختراق علمي قد يسجل نهاية مرض السكري!

طور علماء أمريكيون جهازًا صغيرًا بحجم بطاقة الائتمان يمكن زراعته تحت الجلد لعلاج مرض السكري.

يحتوي الجهاز على أنابيب صغيرة يمكن فيها حقن الخلايا التي تنتج هرمون الأنسولين. وأظهرت الدراسة أن الأوعية الدموية تنمو داخل الجهاز وحوله لمساعدة الخلايا على النضوج ، مما يخلق عضوًا يعمل بكامل طاقته يمكنه إنتاج الأنسولين والتحكم في مستويات السكر في الدم.

بدأ الباحثون التجربة على مرضى السكري من النوع الأول ، والتي تحدث عندما يهاجم الجهاز المناعي جزر خلايا لانجرهانز في البنكرياس التي تنتج الأنسولين. نتيجة لذلك ، ينتج البنكرياس القليل من الهرمون أو لا ينتج أي هرمون.

لسنوات ، كان العلاج الوحيد لمرض السكري من النوع الأول هو حقن الأنسولين المنتظمة التي يتم أخذها عدة مرات في اليوم أو استخدام مضخات خاصة.

تم تصميم الجهاز الجديد ، كيس خلية سيرنوفا ، لمعالجة سبب المرض بدلاً من الأعراض عن طريق زراعة خلايا جديدة محمية من هجوم الجهاز المناعي وإطلاق الأنسولين.

الجهاز المطور صُنع من قبل العلماء من مادة بوليمر خاصة ، وهي آمنة ولا تتفتت ، حيث تساعد المسام الموجودة على سطحه على نمو الأوعية الدموية ، كما يحتوي على أنابيب صغيرة توضع فيها الخلايا المزروعة.

يشمل العلاج إجراءين: أولاً ، يتم زرع الجهاز تحت جلد البطن بعد التخدير العام ويترك لمدة 3 أسابيع للسماح للأوعية الدموية والأنسجة بالنمو حوله.

في الإجراء الثاني ، يحقن الأطباء آلاف الخلايا الدقيقة في أنابيب دقيقة في الجهاز.

يقترح الباحثون أن هذه التقنية قد تستخدم في المستقبل لعلاج أمراض مزمنة أخرى ، مثل مرض باركنسون ، الذي ينتج عن نقص بعض المركبات.

المصدر: ديلي ميل

‫0 تعليق

اترك تعليقاً