أقمار ناسا تتنبأ بمرض الملاريا قبل تفشيه بـ 12 أسبوع

يستخدم العلماء في معهد علوم الأرض والكواكب في جامعة جونز هوبكنز حاليًا بيانات ناسا الفضائية لتتبع وتعقب موقع البعوض الحامل للمرض الفتاك “الملاريا” أو “الزكام الشائع” من أجل التنبؤ به قبل 12 أسبوعًا تقريبًا يحدث اندلاع من أجل الحد من انتشاره في الأماكن النائية. يعمل الباحثون حاليًا على إنشاء نماذج تستند إلى بيانات وبيانات الأقمار الصناعية التابعة لوكالة ناسا من مركز تخطيط استخدام الأراضي لتكون بمثابة خريطة تنبؤية تكشف عن شكل ومستوى رطوبة التربة في المناطق ذات الهواء الدافئ والمستنقعات المجهزة للملاريا. يحمل البعوض للتجمع والتكاثر في الداخل.

على الرغم من أن هذه النماذج غير قادرة على تحديد البرك ، إلا أنها ستتتبع أماكن تجمع مياه الفيضانات والتربة المشبعة التي تمتص المياه الراكدة ، وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.

لن يقتصر الأمر على الأرض ، بل سيركز أيضًا على عامل مهم آخر في انتشار الملاريا ، وهو مراقبة أراضي الغابات ومراقبتها ، بهدف إنشاء نموذج إحصائي إقليمي يعتمد على الهجرة الموسمية للبعوض والمناطق حيث تنتشر الملاريا والكثافة السكانية ، ونموذج آخر مفصل قائم على العوامل داخل المناطق يتتبع سلوك الناس والبعوض والملاريا في كل منطقة لإنشاء صورة حية مفصلة ودقيقة لتفشي الأمراض بحيث يمكن الطبية والوقائية وغيرها. يمكن إرسال المساعدة.

هذا المشروع هو نتيجة 3 سنوات من العمل ومن المتوقع أن تعمل النماذج بكامل طاقتها في غضون بضع سنوات كجزء من برنامج “Malaria Cero” الذي أطلقته حكومة بيرو للقضاء على المرض بحلول عام 2023. وتأمل حكومة بيرو أن تعمل هذه النماذج ستستفيد النماذج في المستقبل من أنها ستمنع انتشار وانتشار أمراض أخرى ولن تقتصر على مرض واحد محدد.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً