أسباب ألم الحلمتين لغير المرضعة

ألم الحلمة

  • ألم الحلمة شائع عند النساء من جميع الأعمار ، سواء كانت مرضعة أم لا.
  • غالبًا ما يكون ناتجًا عن عدوى أو حساسية بالثدي بسبب استخدام مواد كيميائية معينة عند الاستحمام وأشياء أخرى.
  • في كثير من الأحيان يكون ألم الحلمة خفيفًا ، لكن من الضروري استشارة الطبيب حتى لا يتطور الأمر ولا تظهر مضاعفات.
  • في حالات أخرى ، يكون ألم الحلمة أكثر حدة وشدة ، مما قد يشير إلى أن المرأة مصابة بمرض خطير ، مثل سرطان الثدي.

أسباب آلام الحلمة عند النساء غير المرضعات

  • ينقسم ألم الحلمة عند المرأة غير المرضعة إلى نوعين ، النوع الطبيعي ، ولا يسبب أي ضرر للصحة ، ولا ينتج بالدرجة الأولى عن مرض خطير.
  • وهناك نوع آخر وهو ألم الحلمة عند النساء غير المرضعات نتيجة إصابة الثدي.
  • غالبًا ما تكون هذه الإصابة بسيطة ولا تهدد الحياة وأحد هذه الأسباب هو الاتصال المباشر.
  • لأن الفرك المباشر والمتكرر للحلمات بالملابس يسبب خدش الحلمة وألمًا شديدًا.
  • يمكن أن يتسبب هذا الفرك في إصابة طفيفة ويمكن أن يكون خطيرًا حتى يصل إلى درجة شديدة من التهيج ، حيث قد تنزف الحلمتان.
  • يمكن أن يحدث التهاب الحلمات أيضًا بسبب الالتهابات الناتجة عن عدوى في قنوات الثدي ، ويمكن أن يحدث هذا الالتهاب أيضًا بسبب التهاب الجلد الذي يسبب تهيجًا وتشقق الحلمات.
  • يمكن أن يحدث التهاب الحلمات بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث عند النساء في مراحل معينة ، مثل ألم الحلمة قبل الحيض.
  • كما أن ألم الحلمة أثناء الحمل أمر طبيعي جدًا ، كما أن دخول السوائل واحتجازها في قنوات الثدي يمكن أن يسبب تورم الثدي وألم الحلمة.
  • يسبب تمسيد الحلمة أثناء الجماع تهيجًا وألمًا خفيفًا ، لكن هذا الألم غالبًا ما يكون مؤقتًا ويختفي بعد فترة قصيرة.
  • ويمكن للمرأة أن تستخدم المرطب لتسكين الآلام بشكل سريع.
  • يمكن أن يكون الألم والتهاب الحلمات ناتجًا عن أمراض جلدية مثل الإكزيما التي تسبب التهاب الثدي والحلمات والشعور المزعج بالحكة المستمرة.
  • يمكن أن يؤدي الألم والتهيج بالحلمة إلى عدم إرضاع المرأة بسبب استخدام بعض المنتجات التي تحتوي على مركبات كيميائية عند الاستحمام مثل الصابون.
  • كما أن هناك بعض النساء اللواتي يعانين من تهيج واحمرار بالثدي نتيجة التعرض لمكيفات الهواء.
  • إذا تعرضت الحلمتان لأشعة الشمس المباشرة ، فقد يسبب ذلك تهيجًا وتشققًا ، خاصةً إذا لم تتعرضا لضوء كافٍ.
  • مرض باجيت ، وهو مرض نادر يصيب النساء غالبًا ما يرتبط بشدة بسرطان الثدي.
  • يسبب مرض باجيت ألمًا في الحلمتين وينتج عنه تغيير واضح في شكلهما ، وغالبًا ما يؤثر على حلمة واحدة فقط.
  • ورم الحلمة التقرحي وهو ورم في الغدد الثديية تعاني منه بعض النساء مع العلم أنه ورم حميد ولكنه يحتاج إلى تشخيص طبي سريع للتمييز بينه وبين مرض باجيت.

علاج آلام الحلمة لدى النساء غير المرضعات

  • يعتمد العلاج على سبب الإصابة ، فإذا كان السبب هو الاحتكاك المباشر بالملابس ، فيتم علاجها بارتداء حمالات الصدر المناسبة لحجم الثدي لمنع احتكاك الحلمات بالملابس مباشرة.
  • يمكن أيضًا استخدام بعض المراهم والكريمات الموضعية على الحلمتين لتقليل الاحتكاك المباشر بالملابس الضيقة.
  • إذا كان ألم الحلمة ناتجًا عن التغيرات الهرمونية التي تعاني منها المرأة أثناء الحمل أو أثناء الحيض ، فيمكن استخدام بعض المسكنات التي لا تتطلب إشرافًا طبيًا ، مثل الإيبوبروفين أو الأسيتامينوفين.
  • في حالة مرض باجيت ، قد يلجأ الجراح إلى إزالة الحلمة وإخضاع المرأة للعلاج الإشعاعي.
  • في حالة سرطان الثدي يكون العلاج عملية جراحية لإزالة الورم وقد يتطلب استئصال الثدي بالكامل.
  • بعد ذلك ، تخضع المرأة للعلاج الكيميائي والإشعاعي.

أسباب آلام الحلمة أثناء الرضاعة الطبيعية

هناك عدة عوامل يمكن أن تسبب ألم الحلمة عند المرأة المرضعة ، من أهمها ما يلي:

  • الرضاعة الطبيعية هي أحد الأسباب الرئيسية لألم الحلمة عند النساء المرضعات.
  • لأنه أثناء الرضاعة الطبيعية ، هناك بعض الأطفال الذين لا يدخلون ثدي الأم بشكل كافٍ في الفم.
  • نتيجة لذلك ، يتم ضغط الحلمة بين اللثة والحنك الصلب ، مما يسبب الألم أثناء الرضاعة الطبيعية المتكررة.
  • لذلك ، عند إرضاع طفلها ، يجب أن ترغب الأم في وضع جزء من الثدي في فم الطفل حتى يتمكن من الرضاعة بسهولة دون التسبب في الإضرار بالحلمة ومنع الشعور بالألم.
  • تتعرض أيضًا النساء المرضعات اللواتي يستخدمن مضخات الثدي لسحب الحليب إلى حلمات مؤلمة.
  • يحدث هذا بسبب الضغط عليها عند شفط الحليب أو بسبب سوء استخدام المضخة.
  • أيضا ، يمكن أن يكون التسنين هو سبب ألم الحلمة عند الأم بسبب عض الحلمة أثناء الرضاعة الطبيعية.
  • لذلك ، يجب على الأم وضع جزء من الثدي في فم الطفل حتى لا يتمكن من قضم الحلمتين بسهولة.
  • يضغط بعض الأطفال أيضًا على حلمة أمهاتهم عند الرضاعة ، مما يحفظ الحليب في ثدي الأم.
  • في هذه الحالة يحدث ما يسمى بالتشنج الوعائي عند الأم ، حيث تتحول الحلمة إلى اللون الأبيض ثم الأحمر ، وتشعر الأم بألم شديد في الحلمتين.

علاج التهاب الحلمات للأمهات المرضعات

  • إذا شعرت المرأة المرضعة بألم في ثديها نتيجة الرضاعة ، واستحالة اختيار الوضع المناسب أثناء الرضاعة.
  • تحتاج إلى الذهاب بسرعة لطبيب الأطفال أو استشاري الرضاعة حيث يراقب الطبيب الأم أثناء عملية إرضاع الطفل ويعطيها النصيحة المناسبة لإرضاع الطفل في وضع مريح.
  • من أبرز النصائح التي يمكن أن يقدمها المختصون للأم في هذه الحالة هي إرضاع الطفل بانتظام ، ليس أكثر من ساعتين أو ثلاث ساعات.
  • تمنع الرضاعة الطبيعية المنتظمة الحليب من التدفق في ثدي الأم.
  • في بعض الحالات ، يمكن للأم المرضعة إزالة الحليب الزائد من الثدي باستخدام مضخة الثدي.
  • في حالة احتقان الثدي بسبب تراكم الحليب فيه مما يسبب ألماً في الحلمات ، تقوم الأم بإرضاع الطفل من الثدي المصبوب لتقليل كمية الحليب فيه.
  • اختيار الوضع المناسب للأم والطفل أثناء عملية الرضاعة.

نصائح للحفاظ على صحة ثدييك

  • تجنبي ارتداء الملابس الضيقة التي تلامس الحلمتين بشكل مباشر.
  • لا تفرط في تناول المشروبات المحتوية على الكافيين ، لأنها تسبب تكوين ما يسمى بتكيسات الثدي.
  • تقليل كمية الملح في الطعام أثناء الدورة الشهرية لمنع احتباس السوائل في الجسم مما يسبب تورم الثدي وألم الحلمة.
  • من خلال ممارسة الرياضة بانتظام بشكل يومي لمدة نصف ساعة على الأقل ، سوف تتخلصين من السوائل الزائدة في الجسم.
  • تأكد من عدم ملامسة الصابون والمستحضرات الكيميائية للثدي لتجنب تهيج الحلمات.
  • اغسل الملابس جيدًا بالماء واشطفها أكثر من مرة للتخلص تمامًا من الصابون وأي آثار لها حتى لا تسبب تهيجًا بالثدي.
  • إذا كانت الحلمات متشققة وجافة ، فيمكن ترطيبها بالماء أو ببعض الكريمات.
  • في حال تم تنفيذ جميع النصائح السابقة ولم تحقق نتيجة واضحة في علاج آلام الثدي والحلمة.
  • يمكن للمرأة أن تستشير طبيبًا متخصصًا يمكنه وصف حبوب منع الحمل لتخفيف الألم.

في نهاية المقال حول أسباب آلام الحلمة عند النساء غير المرضعات ، نتمنى أن ينال المحتوى الذي تم تقديمه إعجابكم ، لأننا أردنا تقديم مقال شامل ومفصل عن أسباب وعلاج آلام الحلمة سواء للمرضعة او غير المرضعة مقالات جديدة ونتطلع لمشاركتك في المقال من خلال التعليقات ادناه.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً