محتوى
إحباط
في كثير من الحالات ، قد يحاول الفرد بيننا تحقيق هدف أو هدف يرغب فيه ، فيبذل قصارى جهده ويعطي بلا كلل ويعمل بجد واجتهاد حتى يواجه نهاية غير متوقعة ينتج عنها فشل وخسارة الجميع. هذه المجهودات ، لذلك فهو يعاني من الصدمة وخيبة الأمل ، وهي بوابة لما يسمى الإحباط في علم النفس ، وفي هذا المقال سنقدم معلومات عن الإحباط ونتحدث عن أعراضه وأسبابه وطرق التخلص منه.
تعريف الإحباط
يتم تعريفه على أنه الفرد في حالة من اليأس وخيبة الأمل التي تجبره على الاستسلام والرغبة في الانسحاب وقد يؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس ، وهي حالة تحدث غالبًا بعد فشل العديد من المحاولات وفقدان الذات. حدثت الثقة. الجهد المبذول لتحقيق هدف محدد ، بسبب معوقات خارجية مثل العوامل الاقتصادية والاجتماعية ، أو بسبب العوائق الداخلية ، يأتي من الفرد نفسه.
علامات الإحباط
تشمل الأعراض التي تدل على وجود هذه الحالة في الفرد أو المجموعة ما يلي:
- فقدان الثقة بالنفس.
- العيش في حالة من القلق المستمر.
- بكاء من دون سبب.
- فقدان القدرة على التركيز.
- حالة من الخمول والكسل.
- اضطرابات النوم.
- الشعور بألم غير مبرر في أجزاء كثيرة من الجسم.
أسباب الإحباط
تشمل الأسباب الشائعة للإحباط ما يلي:
- تراكم المشاكل لدرجة أن الفرد يفقد القدرة على التفكير في كل واحدة على حدة حتى يعتقد أنه وصل إلى مرحلة لا يستطيع فيها حل مشاكله.
- يمر بفترات انتقالية ، مثل تغيير الوظيفة أو الانفصال عن شريك الحياة ، مما يتسبب في انقطاع الروتين اليومي الذي اعتاد عليه الفرد ، مما يتركه مرتبكًا ومترددًا في ترك منطقة الراحة والأمان الخاصة به والدخول إلى منطقة جديدة. منطقة. لم تستخدم من قبل.
- الواقع لا يتطابق مع التوقعات التي يرسمها الفرد في خياله ، مثل الربح الذي سيحققه في مشروع ما ، على سبيل المثال ، مما يسبب له خيبة أمل كبيرة ، والتي يمكن أن تتطور إلى حالة من الإحباط.
- التعرض لضغوط المجتمع المحيط التي تمنعه من تحقيق ما يريد.
- نقص المكونات الأساسية التي يحتاجها الفرد للعمل نحو هدفه.
طرق التعامل مع الإحباط
يمكن حل هذا الموقف بالطرق التالية:
- التفكير الإيجابي وتذكر كل المجهودات التي أتت بثمارها بدلاً من تذكر الجهد الضائع.
- الاحتفاظ بمساحة خاصة لممارسة الهوايات دون توتر أو تفكير.
- تحدث إلى شخص قريب منك واطلب نصيحته.
- الثقة بالنفس والاعتقاد بأنه لا توجد مشكلة بدون حل.