ما هِيْ الأكزيما
- الأكزيما هِيْ أحد الأمراض الجلدية التي تنتج عَنّْ حدوث التهابات جلدية، والتي تنتج عَنّْ حساسية الجلد العالية.
- غالبًا ما تكون هذه الحساسية مصحوبة بعوامل وراثية تؤدي إلَّى ظهُور الطفح الجلدي والأكزيما.
- الأكزيما شائعة عَنّْد الأطفال، ولكنها تزول عادة بعمر معين من خمس إلَّى ست سنوات.
أعراض و انتشار الإكزيما.
- الأكزيما لها أعراض يعرفها الأطباء، وهناك أمراض تحدد ما إذا كانت الأكزيما تنتشر فِيْ الجسم أم لا.
- هذه الأعراض هِيْ إحساس بحكة شديدة فِيْ مناطق معينة من الجلد وتظهر بعض البقع على هذه المناطق.
- وهذه البقع خشنة الملمس وتقشر وتشقق بسهُولة، ويتغير لون الجلد فِيْ هذه المناطق.
- كَمْا أن هناك بعض الأعراض التي تظهر فِيْ الحالات الحادة مثل انتفاخ الجلد الشديد أو تسرب بعض المواد السائلة من الجزء المصاب بالأكزيما.
هل تنتشر الأكزيما على الجسم
- عَنّْد الإجابة على سؤال حول ما إذا كانت الأكزيما تنتشر فِيْ الجسم أم لا، يجب الحرص على عدم اعتبار الإكزيما مرضًا معديًا.
- حيث أن إجابة السؤال هل تنتشر الإكزيما فِيْ الجسم هِيْ نعم لكنها لا تنتقل من شخص لآخر.
- مع الإكزيما، يمكن أن ينتشر إلَّى مناطق مثل الوجه أو الخدين والذقن، وهذا يحدث غالبًا عَنّْد الأطفال حديثي الولادة.
- أما بالنسبة للكبار، فإن أماكن انتشارها هِيْ الرقبة والركبتان وكذلك الرسغ والأكواع.
- ومع ذلك، هناك أدوية لعلاج الإكزيما تؤدي إلَّى السيطرة على هذا الانتشار وعدم انتشاره، لذلك يجب استشارة الطبيب قبل التعرض لها.
- من بين هذه الأدوية بعض المراهم التي تتكون من الستيرويدات التي تقلل التهِيْج والحكة وكذلك الاحمرار.
- بما فِيْ ذلك المضادات الحيوية الفموية التي تحمي المنطقة المصابة من الإصابة بأي عدوى أخرى.
أسباب انتشار الأكزيما
العَنّْاصر التي قد تعجبك
أسباب تغيير لون كف اليد.
أسباب انتفاخ الوجه عَنّْد الاستيقاظ
ظهُور تورم مؤلم تحت الإبط الأيسر.
- هناك عدة عوامل تؤدي إلَّى ظهُور الإكزيما أو انتشارها وتفاقمها، ومن أهم هذه العوامل المحفزات التي قد يتعرض لها المريض.
- ومن أهم هذه المحفزات الأقمشة التي تهِيْج الجلد، مثل الصوف والبوليستر والأقمشة المصنعة الأخرى.
- أيضًا، تحتوي معظم المنظفات والشامبو على مواد تسبب جفاف الجلد وبالتالي تزيد من شدة الأكزيما وتفاقمها.
- كَمْا أن التعرض المستمر للحرارة مع التعرق الشديد يزيد من حالة الأكزيما ويؤخر علاجها.
- هذا بالإضافة إلَّى الحالة النفسية التي يبدو أن لها تأثير قوي على مريض الإكزيما وتتفاقم بسبب التوتر العصبي والضغط النفسي.
مضاعفات الأكزيما
- يمكن أن يصاحب انتشار الإكزيما فِيْ الجسم مضاعفات خطيرة تتمثل فِيْ الإحساس بالحكة المستمرة والمزمنة.
- وبالمثل، يبدو الجلد جافًا جدًا ومتقشرًا، بالإضافة إلَّى زيادة بؤر الالتهابات الجلدية، خاصة فِيْ منطقة اليدين.
- وبالمثل، فإن أحد المضاعفات التي يمكن أن تحدث هُو أن المريض يعاني مما يعرف باسم التهاب الجلد التماسي التحسسي.
- بالإضافة إلَّى أن انتشار وتفاقم الإكزيما يمكن أن يكون له تأثير كبير على صحة النوم، وبالتالي يعاني المصاب من الأرق والنوم المتقطع.
نصائح للحد من انتشار الأكزيما فِيْ الجسم
بعد الإجابة عَنّْ السؤال هل تنتشر الإكزيما فِيْ جميع أنحاء الجسم، فإليك بعض الطرق التي يمكن أن تساعد فِيْ تقليل انتشارها
- ومن هذه الطرق أن يتجنب المصاب المحفزات مثل الجفاف الذي يصيب الجلد ويجعله يتشقق بسهُولة.
- وكذلك التوتر والضغط العصبي اللذين يمكن أن يزيدا من حدة الإكزيما ويسرعان من انتشاره فِيْ أجزاء مختلفة من الجسم.
- كَمْا أن هناك محفزات للمواد التي تهِيْج الجلد مثل الكيماويات والمنظفات كالصابون والشامبو وغيرها.
- هذا بالإضافة إلَّى التعرض لبعض المعادن والمواد العضوية، أو لدخان السجائر المنتشر والمستمر.
- ومن الأمور التي تقلل من انتشار الإكزيما غسل المريض بالماء الفاتر.
- لتجنب ارتفاع أو انخفاض درجات الحرارة فِيْ الماء.
- كَمْا يجب الحرص على ترطيب الجسم بشكل عام والمناطق المصابة بشكل خاص بعد الاستحمام.
- كَمْا أنه يساعد فِيْ الحد من انتشار الأكزيما وتقليل آثارها، ويحافظ المريض على جودة الملابس التي يرتديها.
- ارتداء ملابس قطنية شديدة النعومة ومريحة، وتساعد على حماية المنطقة المصابة من أي مواد ضارة.