انتصاراً..لربما / بقلم / سمرا عنجريني

(النصر .. ربما .. !!!)
————————————
سوف تصنع مفاجأة ..
لقد تلاشت قصتنا
مثل كوب ماء.
ما زلت أفهم سيدي
حدود الممكن دون تقلص
من حيث لا أدري..

ربما كنت امرأة غريبة
عجينة بالزيت المقدس
بروح خفيفة ..
من حيث الآيات القرآنية.
بعض الزيتون.
تفيض بالدموع وامض الجنون
قد تكون سيدي النبيل
غير مكتمل..
لكن لا .. خيب أمل ..
لا نصف رجولة
لا .. قصة مؤسفة ..
و .. لاحظ أنها تشبه الغربان
يكسرني ..
ارميني على حصيرة النسيان.
أنا أدرك حقيقتى بحرية
حتى لو التقى البشر الجان
أنت تعرفني
لم تتجاوز حافة الكأس …
العمق يقتل سيدي
واذا كنت تحب زاهر زاهر
مثل قلب ياسمين
لؤلؤة الزمن ..
يمكن أن تثقل كاهل رأسي
أنا أفقد رصيدي
ليلة واحدة من الجحيم
إذا مر هوسك أمامي
أشعل ظلك .. ليحرقني
ثم سأجعلك تبكي ..
كان انتصارا .. ربما
يا سيد الكلمات .. !!!
لا تزال شركة Canon تحفر أرضها
على شاطئ الحنين
و .. ذكريات ..
اخبره..
إذا عاد الميت من أجل الرفات …
يرى كفنه
مثل فستان الزفاف ..
هل كان حقا انتصار؟
أه يا حبيبتي
آه .. غباء .. !!!!!
—————————–
سمرة انجريني / سوريا
اسطنبول

شارك بموضوع

شاهد أيضا

‫0 تعليق

اترك تعليقاً