بالصور.. قيدوا والدهم المسن بالسلاسل واحتجزوه داخل غرفة بجدة

تمكنت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية من إنقاذ رجل مسن في مدينة جدة كان أبناؤه مكبلين في غرفته بالسلاسل ، تاركين له الحاجات الأساسية فقط.
وقال المتحدث باسم الوزارة خالد أبا الدخيل ، إنه بعد إنقاذه ، تم الاهتمام والعناية بكبار السن بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وبخصوص تفاصيل الواقعة التي كشفت عنها صحيفة “عجل” ، احتجز الأطفال والدهم العجوز في منزل مكون من غرفة واحدة ومرحاض وأغلقوا الباب بسلاسل وأقفال حديدية ، ولم يتبق سوى بعض الضروريات الصغيرة التي لا تساعد. لقد عاش.
وأضافت الصحيفة أن الرجل العجوز توسل إلى جيرانه في الحصول على الطعام والماء ، لكنهم لم يتمكنوا من مساعدته وتقديم المساعدة له من خلال نافذة مغلقة بالحديد.
وقال أحد جيران المواطن الكبير خالد السبيعي ، إنه أبلغ عدة جهات بالحادث عبر الهاتف ، لكن الجميع طالبوه بالحضور وتقديم بيان رسمي ، ما دفعه إلى الاستعانة بإمام مسجد الحي. للتدخل وإنقاذ كبار السن من آثار السجن النفسي والجسدي وحمايتهم من الأخطار التي تنتظره.
وأوضح جار السبيعي أن أولاد المسنين استأجروا المنزل له منذ 6 أشهر تقريبًا ، ومن وقت لآخر يأتون للاطمئنان على والدهم سراً ، لكن بعيدًا عن أنظار الجيران ، مما يوحي بأن أحد الوالدين كان يحاول ولإقناع الأبناء بعدم القيام بذلك أمام والدهم ، لم يغلقوا ، لكنهم رفضوا ذلك بحجة خوفهم من المنزل ، مع العلم أن الرجل كان مسنًا ولا يستطيع التحرك بشكل طبيعي.
وتفاعل المغردون مع الحادث وأطلقوا هاشتاغ بعنوان #Sons_holding_heir_father_in سلاسل للتعبير عن غضبهم وإدانتهم لهذا الحادث المأساوي.
دكتور. وعلق خالد آل سعود على الحادثة: “من لا خير لوالديه ، لا يتمنى الخير منهم ولا حتى لنفسه”. وأي “قلب” يفعل ذلك لمن رضاه الله ؟!

كتب محمد مؤيد: “الوالدان بين مفاتيح الجنة وأبواب النجاح فلا تهمل عدالتهم في حياتهم ولا بعد وفاتهم .. من أجمل ما يقال عن الأب”.

وقال فهد العيد: “حادثة مؤسفة حقًا. ومن المؤسف أن نرى مثل هذه المشاهد في مجتمعنا الإسلامي .. مشهد يمثل أبشع أنواع العصيان”.

وكتب العنود: “من فقد بر والديه فقد حياته كلها! يا الله لا تسلب عقولنا … وتقسي قلوبنا. “

وغرد دهمي: “يا قوة قلوبهم وجسامة معاصيهم. وآخرون يحرمون من نعمة أبيهم ويعاملونه بهذا الشكل. هذا أسوأ أنواع الإجرام والعصيان”.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً