علاج نزلات البرد والانفلونزا
سيلان الأنف هو إفراز مخاطي من منطقة الأنف يحدث نتيجة التهاب وتهيج في الأنف مما أدى إلى محاولة الجسم طرد تلك الجراثيم المسببة للالتهاب عن طريق الأنف.
خلال فصل الشتاء ، يصاب الكثير من الأشخاص بأمراض تنتقل عن طريق الالتهابات البكتيرية والفيروسية المتعلقة بالجهاز التنفسي عن طريق الجلوس بجانب شخص مريض ، وتشمل الأعراض الأكثر شيوعًا سيلان الأنف وسيلان الأنف بالإضافة إلى انسداد الأنف وانسداد الأنف. الحلق ، وهناك أيضًا علاجات طبيعية وأدوية.
العلاج الطبيعي
بعض الناس لا يحبون استخدام الأدوية لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا ويفضلون العلاج بالمنتجات الطبيعية ومن أفضل أنواع العلاج ما يلي:
1 – المشروبات الساخنة
عندما يصاب الشخص المصاب بنزلة برد وأعراضه مثل سيلان الأنف والسعال المستمر ، فمن الأفضل أن يبدأ الشخص المصاب بالبحث عن العلاج من هذه العدوى.
كما تفيد المشروبات الساخنة في تقليل إفراز المخاط من الأنف وتقوية عملية التنفس ، ومن بين هذه المشروبات النعناع واليانسون والشاي ، بالإضافة إلى تناول الحساء الدافئ مثل حساء العدس وحساء الدجاج.
2- علاج الثوم
للثوم فائدة كبيرة في علاج نزلات البرد ونزلات البرد لأن الثوم يحتوي على عناصر مضادة للفيروسات ومضادات الميكروبات التي تسبب الالتهابات الفيروسية ، كما يحتوي الثوم على عناصر تساعد على تعزيز المناعة ، مما يقلل مرة أخرى من الإصابة بالعدوى.
بالإضافة إلى ذلك فقد أظهرت بعض الدراسات فاعلية الثوم في إزالة أعراض نزلات البرد ، لذلك ينصح بخلط بعض الثوم المفروم مع ملعقة قرفة ثم يجب على المريض تناولها لتقليل سرعة الشفاء من نزلات البرد. مثل خلط الثوم بزيت الزيتون أو العسل سيحصل المريض على خليط فعال في العلاج.
3- عسل النحل
يعتبر العسل من أهم أنواع علاج نزلات البرد لاحتوائه على العديد من مضادات الأكسدة التي تساعد في علاج التهاب الحلق والسعال ونزلات البرد ، لذلك يفضل تناول العسل الخام بدون إضافات للاستفادة من خصائصه الطبيعية.
بينما يمكن أحيانًا خلط العسل ببعض المكونات الطبيعية للحصول على نتيجة إيجابية في علاج نزلات البرد والإنفلونزا ، يمكن إضافة بعض قطرات الليمون إلى العسل ، بالإضافة إلى أنه يمكن وضع ملعقتين كبيرتين من العسل في الماء الدافئ.
4- فيتامين سي
في حالة الإصابة بنزلة برد ، يجب على المريض تناول كمية كافية من الأطعمة التي تحتوي على فيتامينات وفاكهة تحتوي على فيتامين ج: الفراولة والكيوي والبرتقال والبطيخ والأناناس والبطيخ.
بالإضافة إلى الخضروات التي تحتوي على الفيتامين ، مثل البروكلي ، والملفوف ، والبطاطس ، والطماطم ، والسبانخ ، والقرنبيط ، بالإضافة إلى علاج نزلات البرد والإنفلونزا ، من الضروري شرب الكثير من السوائل.
5- استنشاق البخار
بالرغم من عدم وجود دراسات تظهر فاعلية البخار في علاج نزلات البرد والانفلونزا إلا أن هناك بعض التجارب التي أثبتت فعاليتها في علاج البخار ، وطريقة العلاج هي أن يجلس المريض في حمام به درجة حرارة عالية. يتم تشغيل الماء حتى لا يمتلئ بالبخار مما يساعد على توسيع الشعيرات الدموية في الأنف وتقليل سيلان الأنف.
طريقة أخرى هي إحضار قدر ووضع كمية معتدلة من الماء المغلي فيه ، ثم يتم تقريب الوجه قليلاً أمام البخار ، وتوضع منشفة فوق الرأس لمنع البخار من الهروب ، وقد نجحت هذه الطريقة . فعال في علاج نزلات البرد والتهاب الأنف.
6- شوربة ساخنة
منذ القدم ، تم علاج نزلات البرد والزكام عن طريق تناول الحساء الساخن ، وخاصة حساء الدجاج وحساء العدس ، لما له من دور وفعالية في توسيع الشعيرات الأنفية ، مما يساعد على التنفس في الحالات التي تعاني من صعوبة في التنفس.
كما أن إضافة الملح والليمون إلى الحساء يعطي نتيجة فعالة لأن الملح يساعد في تخفيف التهاب الحلق ويلعب الليمون دورًا كبيرًا في مكافحة الفيروسات والبكتيريا لاحتوائه على مضادات الأكسدة.
7- الماء الدافئ والملح
يستخدم الماء الدافئ والملح في علاج نزلات البرد وسيلان الأنف ، وذلك لقدرة هذا المحلول على تطهير الأنف وتنظيف محتوياته بوضعه في الأنف مما يساعد على تقليل نسبة المخاط في الأنف ، وبالتالي تقليل السعال وسيلان الأنف.
العلاج الدوائي
في حالة فشل العلاج الطبيعي في علاج نزلات البرد ، فإن دور الأدوية في علاج نزلات البرد والتهاب الأنف ، حسب سبب ظهوره ، ومن هذه الأدوية:
- في حالة الإصابة بنزلة برد ناتجة عن الحساسية ، يجب على المريض تناول الأدوية لتقليل أعراض الحساسية ، مثل مضادات الهيستامين مثل الكلورفينيرامين واللوراتادين.
- إذا كان المريض مصابًا بعدوى بكتيرية بسبب قربه من نزلة برد ، ففي مثل هذه الحالة ، بالإضافة إلى تناول مضادات الاحتقان مثل الإبراتروبيوم ، يوصى بتناول مسكنات الألم مع الأدوية التي تساعد على خفض درجة حرارة الجسم. .
- إذا كان المريض يعاني من نزلة برد بسيطة وطبيعية ، فعليه اتباع تناول المشروبات الدافئة أثناء تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين سي لتعزيز المناعة ، بالإضافة إلى استخدام بعض العلاجات الطبيعية لتخفيف الألم وعلاجه.
- يتم علاج التهاب الأنف برذاذ كورتيكوستيرويد ، إبراتروبيوم ، عن طريق وضع بضع قطرات من الرذاذ في الأنف لتقليل احتقان الأنف أو تقليل الزوائد اللحمية.
أسباب سيلان الأنف وسيلانها
هناك بعض الأسباب التي تجعل الإنسان يعاني من نزلة برد وسيلان في الأنف وسيلان في الأنف ، ومن هذه الأسباب ما يلي:
- عدوى بكتيرية أو فيروسية ناتجة عن التواجد حول شخص مصاب بنزلة برد أو استنشاق هواء في حالة سعال هذا الشخص.
- قد يؤدي البقاء في الطقس الجاف أيضًا إلى جفاف الأنف ، مما يؤدي إلى الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا.
- التغيرات التي تحدث في المناخ لأن الفترات بين الصيف والشتاء فيها نسبة عالية من نزلات البرد والانفلونزا بسبب التغير الكبير في اختلاف درجات الحرارة.
- إن تناول الطعام الحار يسبب الزكام والإنفلونزا ولكنه مؤقت وليس دائم.
- تناول بعض الأدوية التي يمكن أن تسبب سيلان الأنف ، بما في ذلك حبوب منع الحمل والأدوية التي تعمل كمدر للبول.
- تلعب التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال فترة البلوغ دورًا في التهاب وتهيج الجيوب الأنفية ، مما يؤدي إلى الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا.
- الحساسية إذا استنشقوا دخان السجائر وعادم السيارات والعطور القوية وبعض المواد الكيميائية التي تسبب الحساسية.
- في حالة إصابة الشخص بأي التهابات ناتجة عن الجيوب الأنفية.
تعتبر علاجات البرد والإنفلونزا مهمة للتحصين ضد العدوى الفيروسية عن طريق تجنب الأشخاص المصابين بالعدوى الفيروسية وتجنب ملامسة اليد.