بالنسبة الى: محمد الحسن آخر تحديث: 19 ديسمبر 2017
محتوى
متلازمة سوتوس
تعتبر متلازمة سوتو من الأمراض الوراثية النادرة التي تأخذ شكل اضطرابات في نمو الجسم ، حيث يحدث خلال السنوات الخمس الأولى من العمر نمو مفرط في الجسم ويصاحب هذا النمو تأخر في المهارات الحركية والعقلية والذهنية. التخلف المعرفي. والتخلف الاجتماعي وعدم القدرة على الكلام وأول من يشخص هذا المرض هو الطبيبة الأمريكية جوان سوتو التي سميت بالمرض على اسمها عام 1964 م ويحدث هذا المرض في حالة واحدة في 14000 ولادة ، وفي هذا المقال سنذكر المعلومات حول متلازمة سوتوس.
أعراض متلازمة سوتوس
تختلف شدة الأعراض من طفل لآخر ، ومن أهمها ما يلي:
- الرأس كبير وطويل ، مع حدبة طفيفة في الجبهة.
- أطرافه كبيرة ، “يدان كبيرتان وقدمان”.
- عينان مائلتان متباعدتان.
- حركة غير مؤكدة.
- ذقن حاد.
- إمساك.
- النوبات أو الصرع.
- مشاكل في السمع أو فقدان كامل.
- الإفراط في إنتاج هرمونات الغدة الدرقية.
- صعوبة الرضاعة والأكل بسبب تقوس الحلق.
- كن عدوانيًا في بعض الأحيان.
- حدوث انحناء بالجسم بحيث يكون هذا الانحناء إما يمينًا أو يسارًا.
معلومات عن متلازمة سوتوس
- تتميز أجسام الأطفال المصابين بهذه المتلازمة بأنها كبيرة عند الولادة ، وثقل وطول ، ورأس كبير أكبر من الأطفال الآخرين.
- عظام الطفل المصاب متقدمة بالنسبة لعمره ، والمصاب يفتقر إلى ذكاء الأطفال الآخرين ويعاني من العديد من الاضطرابات السلوكية.
- ومن أكثر المظاهر السلوكية شيوعًا التي تظهر عند الأطفال المتأثرين قلة قدرتهم على التركيز والانتباه وزيادة النشاط البدني وتكرار الهواجس والمخاوف والهواجس والنوبات الغاضبة ، بالإضافة إلى مشاكل اللغة وإصدار الأصوات والرتابة في نبرة الصوت ، والتلعثم ، وضعف عضلات الجسم ، وتأخر العديد من المهارات التي يؤديها الأطفال ، مثل الزحف والوقوف والمشي.
- قد يعاني المريض من عيوب في الكلى وعيوب في القلب ومعظمهم يعاني من ضعف البصر حيث يصابون بالحول.
- قد ينشأ المرض نتيجة طفرة جينية وقد لا يكون وراثيًا.
- لا تسبب هذه المتلازمة الموت ، حيث يعيش الأطفال المصابون بها حياة طبيعية.
- لا يوجد علاج فعال تمامًا لهذه المتلازمة ، ويقتصر العلاج على تخفيف الأعراض.
- يمكن أن تتحسن أعراض التواصل والتركيز والقدرة على الانتباه إذا قمت بتدريب الطفل وإعطائه العديد من الدروس والعلاجات السلوكية ، حيث يعمل الوالدان والمهنيون معًا.