مقدمة ، خاتمة ، خطبة ، منتدى ، قلب ، مسلم ، سلامة ، آيات ، حديث ، بلاغة ، مدرسة
خطبة في منتدى القلب مقدمة واختتام الخطبة على قلب المسلم
عظة للقلب ومقدمة وخاتمة قصيرة للقلب
الحمد لله رب العالمين. اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والإيمان ، والحمد لله على جعلنا أمة محمد صلى الله عليه وسلم. وأشهد أن لا إله له إلا الله وحده. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه
الآن أيها المسلمون
ومن علامات سلامة القلب أنه ملتصق بربه وربه على الدوام ، فيطلب التوبة والتوبة ، ويتعلق بالله ، كما يرتبط الحبيب بحبيبته ، فلا يرى. الراحة والازدهار. أو نعيم إلا برضا ربه قربه وألفة معه ، فيجد معه سلامًا ، ويلتجأ إليه ، ويفرح به ، ويخافه. يأمل في رحمته ويتكئ عليه ويدمن على تذكره وهو يجلس معه وفي نفسه ، حتى إذا حدث ذلك يهدأ ويزول قلقه وقلقه ، وباب سيغمض الفقر أمام عينيه وتأتي بوادر الأمان. في كل اتجاه.
قال بعض الغنوسيين ، “فقراء هذا العالم ؛ لقد استندوا إلى ذلك ولم يتذوقوا الأفضل.
قيل: وماذا؟ قال: محبة الله ، ومودة معه ، ورغبة في مقابلته ، وفرح بذكره ، وطاعته.
ومن علامات القلب السليم: زوال الهم والحزن وظهور الراحة في الصلاة والصوم وسائر العبادات.
ومن الدلائل أيضًا أن الإنسان السليم القلب يطعن زمانه في الدنيا وتفاهاته أكثر من بخل ماله ، ويغلف حياته كلها في ظل قوله تعالى:
{قل إن صلاتي وتضحياتي وحياتي وماتي لله رب العالمين}. [الأنعام: 162].
انتم المسلمون
قد يسيء بعض الناس فهم سلامة القلب ويخلطون بينه وبين الحمق والسذاجة والضعيف الذهن. لذلك قال ابن القيم – رحمه الله -:
الفرق بين القدر السليم والغباء والإهمال: أن القلب السليم يأتي من عدم الرغبة في الشر بعد معرفته ، بحيث يتحرر قلبه من إرادته ونواياه ، لا من المعرفة والعمل بها. سلامتهم.
الكمال عندما يعرف تفاصيل الشر ويتحرر من إرادته
وقال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: “إنني لست متعجرفًا ولا يخدعني المتكبر.
كان عمر أحكم من أن ينخدع ، وأرق من أن ينخدع.
يجب على المسلم أن يكون مدركًا ويقظًا لأن الكثير من الناس قد انجذبوا إلى الفحشاء والمحرمات بسبب الإهمال والسذاجة. من لا يعرف طرق الأشرار فهو أحمق.
فنريد مسلما يعرف سبل الشر ويعرف أهل الشر وهو نبي حذر لأن المؤمن حكيم وعقل ولا يريد الشر على أحد ولا يخدع أحدا. فيكون التفريق بين الجاهل والسفيه الذي تحمده الشريعة.
منتدى تعليم النهر