بالنسبة الى: محمد الحسن آخر تحديث: 20 ديسمبر 2017
محتوى
اضطراب الهوية الانفصامية
اضطراب الهوية الانفصالية هو أحد الأمراض العقلية التي عُرفت في الماضي باسم اضطراب الشخصية المتعددة ، حيث يعاني المصاب من وجود شخصيتين لهما هويتين منفصلتين ومختلفتين ، حيث تتمتع هاتان الشخصيتان بقدر كبير من السيطرة على الشخص. الطبيعة والأفعال. ويتفاعل الشخص مع الآخرين بإحدى هاتين الشخصيتين ، لكنه لا يتذكر أبدًا ما كان يفعله عندما كانت إحدى هاتين الشخصيتين تتحكم فيه ، والجدير بالذكر أن النساء أكثر عرضة للإصابة بهذا الاضطراب من أي شخص آخر. عشر حالات إصابة ، منها سبع نساء ، وسنذكر في هذا المقال معلومات عن اضطراب الهوية الانفصامي.
أعراض اضطراب الهوية الانفصامي
- يسمي المريض نفسه بأسماء أخرى غير اسمه الحقيقي ، فيكون له اسمان لكل شخصية من شخصياته ، وهو اسم ، ويعاني أيضًا من صراع داخلي بسبب تداخل الشخصيات داخله ، مما يتسبب في العديد من الانقسامات النفسية. .
- يعاني المريض من العديد من الصدمات والعديد من الأعراض التحولية ، بالإضافة إلى الاضطرابات العاطفية التي تسبب له العديد من الأمراض العقلية.
- يعاني من تقلبات مزاجية قوية ، حيث يتميز المريض بالعصبية ، والعدوانية ، وحدّة المزاج ، والتحول السريع.
- اضطراب الوسواس القهري والرغبة في الهروب من التفاصيل.
- بالإضافة إلى ترديد الترنيمة وإحصاء الأرقام المتكرر داخل عقله مثل غسل يديه بشكل متكرر خوفًا من الأوساخ لتشتيت انتباهه.
- الخوف من أشياء كثيرة مثل الخوف من مقابلة الناس أو الخوف من دخول المنزل وإغلاق الباب بشكل متكرر.
معلومات حول اضطراب الهوية الانفصامي
- المصاب لا يتذكر أبدا ما فعله. وقد لوحظ أن معظم المصابين بهذا الاضطراب ينهون حياتهم بالانتحار بسبب سلسلة من السلوكيات الخطيرة.
- من الأشياء التي تزيد من خطر الإصابة بالمرض أنه عادة ما يكون مصحوبًا بأمراض جسدية ونفسية أخرى ، مثل الذهان واضطرابات الأكل.
- يحدث المرض نتيجة التعرض لصدمات نفسية شديدة في مرحلة الطفولة والتحرش الجنسي والاستغلال الجسدي في مرحلة الطفولة.
- يتم العلاج بعدة طرق وأشهرها ، بالإضافة إلى العلاج السلوكي المعرفي ، هو العلاج النفسي التحليلي والعلاج الدوائي والدوائي ، خاصة للأشخاص الذين يعانون من آثار الصدمة ، حيث تساعد الأدوية على استقرار الحالة المزاجية للمريض. والعلاج بالتنويم الإيحائي فعال في هذه الحالات.
- يمكن استخدام جلسات العلاج الكهربائي للتخفيف من الأعراض ، خاصةً مع أعراض الاكتئاب الشديدة.
- في معظم الحالات تكون استجابة المريض للعلاج بطيئة للغاية وتتطلب الكثير من الصبر.
- يمكن للأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة ارتكاب جرائم خطيرة دون تذكر أي منها.