ولدت الشاعر العبسي عروة بن الورد في اليمامة قبل عام الفيل بـ 13 عاما.
أن يصبح فارسًا شجاعًا يُعرف بالمهذب والمتهور والخارج عن القانون ، وهو من المتشردين الذين سرقوا الطعام لإطعام الفقراء وكريمهم ، لذلك كان يُدعى “عروة الصاليك”. قيل إنه وعنتارا صديقان على الرغم من الاختلاف الواضح بينهما ، حيث نشأ عنتارا في مكان فقير ومضطهد ، لذلك كان يتطلع إلى الوصول إلى هناك. كان يحتل مكانة مرموقة مع قبيلته ، بينما وُلد عروة في عائلة من كبار السن والسادة ، لكنه كان لطيفًا ومتواضعًا ، مما جعله موضع فخر وإعجاب بالملوك والشعراء وحتى العبيد والرحالة العرب.
معلومات عن عروة بن الورد
- نسبه مئويه
هو عروة بن الواد بن زيد بن سفيان بن نشاب بن حارم بن لاديم بن ربيعة بن عوف بن مالك بن غالب بن قاطية بن عباس بن عبيد بن رايث بن غطفان. التقى بها أثناء أداء العمرة في مكة المكرمة ، فأعجب بها وتزوجها وأنجب منها ولدان مالك وزيد. - أوصافه
كان قويًا وطويل القامة ، لذا تمت مقارنته بخفة حركة النمر. - شخصيته
تميز عروة بن الورد بشخصية واحدة تجاوزت صفاتها حدود الفارس والشاعر ولجأ في حياته إلى مضغ العلكة لاقتناعها بتحقيق العدالة الاجتماعية وتعاطفها مع الفقراء والمرور. من الغني عندما غزا لمساعدة الفقراء الذين ليس لديهم مأوى وطعام لهم وكان هدفه ليس النهب العشوائي كان يُنظر إليه على أنه منارة مشرقة لتوجيه القبيلة والتعلم منه الأخلاق والقيم والكرم والسلوك الجيد لأنه أثر على ذلك. العدل والمساواة ومواجهة الأغنياء والسادة على أساس مبادئها الإنسانية. - حياته العاطفية
عشقت عروة حلا ابنة كبير بن حبيب ، وهي من عائلة ثرية ، وعندما تقدم لها رفضه والدها لأنه كان تائهًا وحياة غير مستقرة بين السهول والجبال. لكنه لم يمانع في رفضه واقتحم مع أصدقائه المتشردين وخطف حبيبته وتزوجها. - شعره
اشتهر بقربه من الحاضر وحدسه وبُعده عن التظاهر مما أعطى شعره صفاءً ونعومة من التأمل الذاتي ، متناقضاً ليعطي المعنى العام للقصيدة ، واستخدم لغة النقاش والحوار. مدعومة بأمثلة لتأكيد آرائه وأفكاره.
بعض الأقوال التي قالها عروة بن الورد
- وكان عبد الملك بن مروان العماوي من كبار المعجبين به ، ووصفه بقوله: “من قال أن حاتم يعني حاتم الطائي ، فقد ظلم عروة بن الورد”.
- رواية الحطاء عندما سأله سيدنا عمر بن الخطاب كيف كان أداؤك في الحرب؟ قال: كنا بألف عازم ، فقال: كما قال: كان قيس بن زهير بيننا وكان مصمما وعصينا له وسرنا بأقدام عنترة وتبعنا شعر عروة بن الورد. .
- فتمنى معاوية بن أبي سفيان وقال: لو أن عروة بن الورد ولدا أحببت أن أتزوجه.