يحتاج بعض الأشخاص إلى عطلة نهاية أسبوع من الراحة الجسدية والتخلص من العناصر السامة في الجسم ، والتي يمكن إزالتها بالعصائر الطازجة.
والعصير الطازج ينظف الكبد الذي يشبه الإسفنج ، ويحول السموم في اتجاه خروجها من الجسم الذي يعتمد على “بيروكسيد الهيدروجين” ، وهو تراكم المعادن الثقيلة من التعرض للتلوث البيئي.
في الواقع ، نتعرض يوميًا للعديد من السموم الخارجية مثل أبخرة الغاز والغبار وحبوب اللقاح والدخان والعطور والمعادن الموجودة في الطعام والملوثات الجرثومية والمبيدات الزراعية ومخلفات المنظفات والأمونيا وحمض اللبنيك والهرمونات الزائدة وحتى نقص المغذيات التي يمكن أن تنتج السموم.
وعندما تتراكم السموم في الكبد تظهر المشاكل ومن الضروري التخلص من السموم باستخدام عناصر من خارج الجسم وهو ما يفعله الكبد عادة.
هناك العديد من الطرق التي يمكننا من خلالها تقليل تعرضنا للسموم ، مثل شراء الأطعمة العضوية ، والحد من التعرض لمبيدات الأعشاب ، وشرب المياه العذبة والنظيفة ، والاعتماد على معجون الأسنان الخالي من الفلورايد ، وتجنب الدهون المتحولة والزيوت النباتية والأطعمة المصنعة.
بالإضافة إلى ذلك ، يجب التخلص من عبوات المياه البلاستيكية والسلع المعلبة والتعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية.
بالإضافة إلى هذه الأساليب ، يمكننا أن نشعر بتحسن من خلال تناول عصائر إزالة السموم التي تساعد الجسم بشكل غير مباشر على إزالة السموم بكفاءة أكبر ، ولكل هذه العصائر شيء واحد مشترك ، وهو أنها توفر الفيتامينات والمعادن ، لأنها تساعد على توفير الفيتامينات. B2 ، B3 ، B6 ، B9 ، B12 ، الجلوتاثيون والفلافونويد ، مما يجعل التخلص من السموم أكثر قابلية للذوبان في الماء.
بدون أي من هذه العناصر الغذائية ، يصبح الكبد غير فعال في إزالة هذه السموم ويخلق سلسلة من الأنسجة التالفة التي تحتاج إلى عصائر الفاكهة والكثير من الماء والأطعمة الكاملة الخفيفة بالبروتين والألياف.