الظلام حول الفم تجربتي
عندما كنت مراهقًا بدأت أعاني من السواد حول فمي ، لاحظت أن هذه المنطقة كانت أغمق في اللون من بقية وجهي أو جسدي ، ولم تبدو مثل أصدقائي ، فقد كان لديهم شفاه زهرية بينما لم أفعل. وكثيرًا ما فكرت في الأمر.
نظرًا لأن الأمر بدأ بشاربي مثل الرجال ، فقد بدأ أصدقائي في التنمر علي بسبب مظهري ، أردت عزل نفسي عن أصدقائي وعدم الخروج مرة أخرى ، لكن عندما أخبرت أمي عن المشكلة ، أخبرتني أنه يمكن يمكن علاجها بسهولة ببعض العلاجات المنزلية الطبيعية.
لذلك طلبت مني تحضير خليط من الليمون والزبادي والعسل ووضعه على وجهي حتى يجف ثم اغسله بالماء الدافئ. لقد استخدمت هذه الوصفة بالفعل مرة واحدة يوميًا وبعد فترة لا تزيد عن أسبوعين ، وجدت أن هذا اللون بدأ يتلاشى تدريجياً وبعد شهر اكتشفت أن اللون قد اختفى نهائيًا وتمكنت من تسوية لون بلادي. الوجه كله.
كان السواد حول فمي هو تجربتي بسبب استخدامي المتكرر لمعجون الأسنان الذي انتشر في هذه المنطقة أيضًا ، لكنني لم أهتم به لذلك اعتقدت أنه لن يؤذيني في المقام الأول ولكن مع مرور مرة ظهرت هذه المنطقة باللون الأسود الذي لا أحبه ، لذلك عانيت منه ولم أرغب في الظهور بشكل نهائي.
حتى أنني استخدمت العديد من منتجات التجميل والمكياج لإخفائها تمامًا ولكن لم تحقق نجاحًا باهرًا أو بالطريقة التي أحتاجها ، لكنني أيضًا لجأت إلى إحدى الوصفات الطبيعية ولكنها لم تنجح لكنها جعلت وجهي يؤلمني لكن عندما عرضت المشكلة على إحدى صديقاتي ، أخبرتني أنها تعرف أن أحد المراكز الطبية التي سمعتها يقدم حلاً لهذه المشكلة مع التقشير.
ذهبنا إلى هذا المركز وأخبروني أن المشكلة ليست كبيرة ويمكن حلها بسهولة باستخدام التقشير الكيميائي. بالإضافة إلى ذلك ، أعطوني مجموعة من النصائح بعد الجلسة حتى لا يعود اللون واللون حقًا اختفى تماما بعد الجلسة وما قاله لي الطبيب.
تجارب أخرى مع السواد حول الفم
فيما يتعلق بظهور السواد حول الفم ، تجربتي ، يجدر ذكر بعض التجارب الأخرى مع السواد حول الفم ، لأن هذه المشكلة ليست مشكلة بسيطة وقد عانى منها كثير من الناس ، ويمكننا سرد هذه التجارب على أنها يتبع:
1- خبرة في العلاج بالليزر
إحدى النساء تقول إنها من أكبر سيدات الأعمال في العالم العربي ، لكنها تعاني باستمرار من سواد حول فمها ، وهو ما كان ملحوظًا ، وحتى الأشخاص من حولها جعلوها أكبر من عمرها ، وكان ذلك يزعجها دائمًا. لها.
كما أنني استعملت العديد من كريمات التفتيح المعروفة ولكن هذه الكريمات لم تنجح بل ساءت ، وشاهدت إعلانًا على التلفاز عن قدرة الليزر على توحيد لون البشرة وإزالة السواد حول أفواه النساء ، ووجدت أيضًا خارجاً عن قدرته على القضاء على علامات الشيخوخة.
ذهبت إلى أحد مراكز العلاج بالليزر وأخبرت الأخصائي بالمشكلة ، فأخبرها أنه من السهل إصلاحه ولم يستغرق الكثير من الوقت. إنها مجرد مجموعة من الجلسات البسيطة وستلاحظ التغيير الناتج بعد الانتهاء من كل جلسة وتنصح أي شخص يعاني من نفس المشكلة باستخدام الليزر للتخلص منها.
2- جربي مقشر الشوفان الطبيعي
يقول صاحب هذه التجربة عن السواد حول الفم ، تجربتي أنه عند وضع أي كريم تفتيح كان يعاني من بشرة حساسة ، لذلك أصيب جلده بالتهاب لا يطاق ، لكن المشكلة مازالت قائمة ولم يتم حلها ، وهذا ما جعله يترك الأمر دون حل بأي طريقة أخرى.
ومع ذلك ، فقد أخذ بنصيحة أخته التي أخبرته أن هناك العديد من الوصفات الطبيعية الفعالة التي يمكن استخدامها كبديل للكريمات الكيميائية ، وأن وصفة مقشر الشوفان الطبيعي هي إحدى الطرق الفائقة لإزالة الظلام حول الفم وحتى لون البشرة.
استخدم هذا المقشر مرة يوميًا لمدة أسبوعين ووجد أن السواد قد اختفى بالفعل ، وحاول عدم استخدام أي مركبات كيميائية مرة أخرى دون استشارة الطبيب لمنع تكرار هذه المشكلة.
3- جربي استخدام كريم لا يحتاج لوصفة طبية
تقول إحدى الفتيات إنها عانت من السواد حول فمها في الجامعة ، لأنها كانت إحدى بطلات الرياضة وتعرضت باستمرار للشمس ، مما أدى إلى اختلاف لون فمها. ، بالإضافة إلى أنها لم تشرب كمية كافية من الماء لتعويض السوائل التي فقدتها خلال اليوم وأثناء التمرين.
كان هذا دائمًا محرجًا لها ، خاصة أنها كانت مشهورة في جامعتها ، لكنها لم تستطع تحمل النظرات ، فذهبت إلى الصيدلي وأخبرته بالمشكلة ، الذي عرض عليها استخدام كريم لا يحتاج إلى وصفة طبية. يحتوي على مركب الهيدروكينون.
الذي يعمل على علاج مشكلة فرط التصبغ ويعمل على إزالة البقع الداكنة بمتابعة منتظمة واستخدمته لأقل من أسبوعين حتى اكتشفت أن هذا اللون بدأ يتلاشى تدريجياً واستمررت في استخدام هذا الكريم. شهر حتى يختفي اللون تمامًا.
4- خبرة في علاج سواد الفم مع جل الصبار
تقول المرأة إنها كانت رمزًا للجمال منذ الصغر وكان لديها العديد من مقومات الجمال ، وذلك لأنها حافظت دائمًا على جمالها وبشرتها ودهنها بالكريمات المناسبة ، ولكن بعد أن تزوجت وأنجبت أطفالًا ، لم تكن كذلك. اهتمت بصحتها أو بشرتها لفترة أطول ، ومع مرور الوقت وجدت أن اللون الأسود بدأ ينتشر في المنطقة المحيطة بفمها ، مما أزعجها كثيرًا.
خاصة وأن زوجها أبلغها بذلك أكثر من مرة مما جعلها لا مبالية تجاهه وتحزنها ، وعندما أخبرت مشكلتها لإحدى صديقاتها الذي أخبرها أن الحل بسيط ولا يحتاج إلى حزن أو خوف ، نصحتها باستخدام جل الصبار مباشرة على المناطق التي تغير لونها.
جل الصبار ليس فعالًا فقط في علاج سواد المنطقة حول الفم ولكنه يمنحها أيضًا الترطيب الذي تحتاجه وواصلت استخدامه مرة واحدة يوميًا قبل النوم لمدة أسبوعين آخرين وبعد ذلك الوقت وجدت أن التصبغ قد حدث اختفت عمليًا تمامًا وكانت تعمل على العودة إلى الاعتناء بنفسها حتى لا تعود هذه المشكلة إليها مرة أخرى.
طرق علاج السواد حول الفم
فيما يتعلق بالحديث عن السواد حول الفم ، من تجربتي ، هناك طرق مختلفة لمعالجته ، لأن هذه الأساليب تختلف باختلاف الحالات والأسباب التي تؤدي إلى هذا السواد ، ويمكن أن تستند هذه الطرق إلى ما يلي:
1- الوصفات الطبيعية
هناك العديد من الوصفات الطبيعية التي يمكن للإنسان أن يستخدمها للتخلص من التصبغ المتراكم حول الفم وأشهرها استخدام هلام الليمون والصبار ، بالإضافة إلى الزيوت المختلفة مثل زيت اللوز المر ، ولا بد من ذكرها الحليب ، الكركم ، الحلبة ، حبة البركة والعسل وجميع هذه المكونات فعالة جدا في إزالة البقع السوداء حول الفم.
2- التقشير الكيميائي
التقشير جدير بالذكر عندما نذكر السواد حول الفم في تجربتي ، لأن التقشير الكيميائي من الطرق الفعالة للتخلص من صبغة الميلانين وخلايا الجلد الميتة المتراكمة على الجلد ، لكن يجب أن تكون حريصًا على ملاحظة ما إذا يتم كشط الجلد خلال هذه العملية.
وذلك لأن الخدش يمكن أن يزيد من اللون الداكن ، بالإضافة إلى الحرص على الابتعاد عن الشمس ووضع كريم واق من الشمس بعد الانتهاء من التقشير.
3- كريمات تفتيح البشرة التي لا تستلزم وصفة طبية
يمكن لكريمات التفتيح أن تحل المشكلة بسرعة لاحتوائها على العديد من المكونات المعروفة بتأثيرها الداكن ، بالإضافة إلى إزالة البقع الداكنة بشرط الاستمرار في استخدامها بشكل صحيح.
4- العلاج بالليزر
الليزر من العلاجات الحديثة التي ثبتت فعاليتها في علاج العديد من المشاكل ومن أهم هذه المشاكل سواد حول الفم لأنه يعمل على تفتيح البشرة وتوحيد لونها ، كما يمكنك استخدامه لتقليل ظهور علامات الشيخوخة المبكرة على الجلد ولن تحتاج إلى وقت طويل.
يعد تغميق المنطقة المحيطة بالفم من أكثر المشاكل شيوعًا التي يواجهها الكثير من الأشخاص ، ولكن يمكن إزالته بسهولة ببعض الطرق البسيطة التي لن تكلفك الكثير.