هل مرض السل معدي؟
يعتبر السل أو السل من أخطر الأمراض البكتيرية التي يمكن أن يصاب بها الإنسان ، لذلك سنعرف معًا ما إذا كان مرض السل معديًا أم لا ، وطرق انتقاله ، ننطلق على النحو التالي:
- هل مرض السل معدي؟ نعم فعلا هذا المرض من أكثر أنواع العدوى البكتيرية انتشارا سريعا ، غالبا ما يصيب الرئتين ، ولكن من الممكن أن يصيب أجزاء أخرى من الجسم ، وينتج عن عدوى بكتيرية تسمى علميا المتفطرة السلية. ، وكان هذا الوباء السبب الرئيسي للعديد من الوفيات في الولايات المتحدة قبل اكتشاف العلاج.
- والجدير بالذكر أن هذا المرض شديد العدوى وينتقل بشكل أساسي عن طريق قطرات محملة بالبكتيريا ، بمعنى آخر ، ينتقل هذا المرض من المريض إلى الشخص السليم عند السعال أو العطس أو الغناء أو حتى استخدام أي طريقة تسبب الإصابة. انتشار الرذاذ التنفسي في الهواء.
- وتجدر الإشارة إلى أن هناك العديد من الأشخاص الذين يصابون بهذا المرض ولكن دون أي أعراض نتيجة لقدرة وقوة جهاز المناعة لديهم على محاربة المرض ، وفي الحالات التي يكون فيها المرض نشطًا تظهر على الشخص أعراض تشير إلى إصابته وهي شديد العدوى ، وفي هذه الحالة يُعرف السل بالسل النشط.
أعراض مرض السل لا لبس فيها
هل مرض السل معدي؟ هذا المرض معدي حقًا وله مجموعة من العلامات والأعراض التي سيبدأ المريض في الشعور بها وسنذكرها على النحو التالي:
- التعرق المفرط في الليل.
- فقدان الوزن بشكل كبير.
- سعال يستمر لأكثر من 3 أسابيع ، ويكون مصحوبًا عادةً ببلغم وقد يحتوي على بعض علامات الدم.
- أعراض الحمى.
- أشعر بالتعب الشديد والمرض.
- تورم في الحلق.
- فقدان الشهية.
نصائح علاج السل
يعتمد علاج مرض السل في الشخص المصاب بالسل النشط على وصفة طبية من مجموعة علاجية من المضادات الحيوية ، بالإضافة إلى أن المريض يتبع جميع النصائح والتعليمات التي يوصي بها الطبيب للحد من انتقال مرض السل ، مثل:
- التواجد في المنزل ، ومقاومة الخروج والذهاب إلى العمل أو المدرسة ، وما إلى ذلك.
- احرص على تغطية فمك وأنفك بمنديل عند السعال.
- وأخيراً يوصى بالحد من زيارات أقارب وأصدقاء الشخص المصاب لتجنب انتقال العدوى إليهم.
نصائح للحد من انتقال مرض السل
هل مرض السل معدي؟ بالطبع هناك عدة نصائح وإرشادات للحد من انتقال عدوى السل من شخص مصاب ، وهي كالآتي:
- يوصي الخبراء في المعامل التحليلية باستخدام لقاح السل ، المعروف أيضًا باسم لقاح Bacillus Calmette-Guérin ، وهو اختصار للرمز (BCG) ، لحماية الناس من هذا المرض ، وخاصة الرضع والشباب والبالغين من العمر. تبلغ من العمر 30 عامًا أو أقل وهم الفئة الأكثر تعرضًا لمرضى السل.
وتجدر الإشارة إلى أن إعطاء الشخص المصاب قد يختلف حسب جدول التطعيمات الذي تضعه الدولة ، كما أن هناك العديد من الطرق التي يمكنه اتباعها للحد من انتقال هذا المرض للآخرين في حالة الإصابة ، ومن أهم هذه النصائح ما يلي:
- التقيد الكامل بنظام العلاج الموصوف من قبل الطبيب.
- قم بتغطية فمك بمنديل عند العطس أو السعال أو الكلام ، ثم تخلص من المنديل بوضعه في كيس ، وإغلاقه بإحكام ، وإلقائه في سلة المهملات.
- لا تذهب إلى المدرسة أو العمل ما لم يأذن طبيبك بذلك.
- الحد من الاتصال بالآخرين أثناء العلاج.
- ابتعد عن الآخرين أثناء النوم ويفضل أن يكون ذلك في غرفة فردية.
- تهوية غرفة النوم يوميًا لطرد الجراثيم ومنع الآخرين من الإصابة بالمرض.
الوقاية من مرض السل
السل بالطبع معدي لأنه من أكثر الأمراض فتكا في العالم ، ولكن من الممكن علاجه والوقاية منه بالطريقة التالية:
- عن طريق الحد من عدم وجود فقر الدم في الدم ، وتحسين التغذية السليمة ، وتوفير العلاج الفوري لمرض السل عند الإصابة ، والتطعيم.
- ومن الضروري أيضًا الوقاية ، وهي عزل الشخص المصاب حتى يتوقف عن كونه حاملًا لهذا المرض ، ويمكن إعطاء الشخص المصاب علاجًا وقائيًا فور التشخيص.
- تتطلب الوقاية أيضًا إعطاء لقاح BCG للأطفال والرضع الذين سيسافرون إلى بلدان أخرى ينتشر فيها المرض.
للوقاية من مرض السل يجب اتباع النصائح التالية:
- الحفاظ على النظافة الشخصية الجيدة ونظافة البيئة المحيطة.
- قم بتغطية وجهك عند العطس أو السعال وتخلص بشكل صحيح من أي شيء يمكن أن يسبب العدوى.
- اغسل يديك بشكل متكرر بالماء والصابون ، خاصة عندما تتسخ بإفرازات الجهاز التنفسي مثل قطرات العطس.
- اتباع أسلوب حياة ونظام غذائي صحي يشمل تناول الأطعمة الصحية ، وممارسة الرياضة يوميًا ، والحصول على قسط كافٍ من الراحة للجسم.
- اطلب العلاج فورًا بمجرد ظهور أعراض شبيهة بالسل ، وخاصة السعال المستمر لأكثر من 4 أسابيع.
تشخيص مرض السل
سيقوم الطبيب المختص بإجراء فحص جسدي للمريض للتحقق من وجود تضخم في الغدد الليمفاوية ، والاستماع إلى الأصوات الصادرة عن الرئتين أثناء قيامهما بوظيفة التنفس ، وقد يقوم أيضًا بإجراء اختبارات أخرى للتحقق من وجود مرض السل. وتشمل هذه الاختبارات ما يلي:
فحص الجلد:
- يتم إجراء هذا الاختبار لتحديد ما إذا كان الشخص مصابًا بالبكتيريا المسببة لمرض السل أم لا. يتم إجراء هذا الاختبار عن طريق حقن كمية محددة من البروتين تحت الجلد وترك البروتين لمدة يومين أو ثلاثة أيام على الأقل.
- ثم يقوم الطبيب المعالج باختبار المنطقة التي تم فيها حقن البروتين. في حالة زيادة كمية البروتين ، يصاب الشخص بالسل ، ولكن مع هذا الاختبار لا يمكنك تحديد ما إذا كان السل نشطًا أم غير نشط ، وهذا الاختبار ليس مثاليًا لأنه قد لا يكتشف البكتيريا المسببة للمرض لدى بعض الأشخاص.
فحص الدم:
- يستخدم فحص الدم للتحقق من مرض السل ويمكن للطبيب استخدام هذا التحليل لمتابعة نتائج اختبار الجلد ، وتجدر الإشارة إلى أن الأطباء يفضلون فحص الدم بدلاً من اختبار الجلد.
الأشعة السينية الصدر:
- عندما تظهر اختبارات الجلد والدم أن الشخص مصاب بالسل ، سيأخذ الطبيب أشعة سينية للصدر لتحديد ما إذا كان السل كامنًا أم نشطًا.
مزيد من الفحص:
- قد يطلب الطبيب اختبارات إضافية على القطرات التي تخرج من الرئتين عند السعال للبحث عن البكتيريا المسببة لمرض السل داخل هذه القطيرات وتحليلها في المختبر.
يصلنا هذا إلى نهاية المقال وقد قدمنا شرحًا كاملاً ومفصلاً حول ما إذا كان مرض السل معديًا ، كما قمنا بشرح أهم الآثار الجانبية لمرض السل ، وما هي طرق انتقاله وكيفية الوقاية منه ، و كما ذكرنا الطرق الصحيحة لعلاج مرض السل وأتمنى أن تعجبكم هذه المقالة.