يرغب العديد من المواطنين والوافدين في معرفة إيجابيات وسلبيات قرار إلغاء الكفالة ، وهو قرار انشغال الدوائر السعودية بإصداره وتطبيقه على أنظمة العمل الداخلية في المملكة العربية السعودية.
نظام الكفالة
- نظام الكفالة هو نظام لتنظيم حركة العمالة المنزلية والأجنبية إلى المملكة العربية السعودية.
- يسري هذا النظام في المملكة العربية السعودية وجميع دول مجلس التعاون الخليجي.
- من خلال هذا النظام يتم استقدام الوافد باسم كفيل أو مواطن سعودي.
- هذا الكفيل مسؤول أمام السلطات عن سلوك المهاجر وتجديد تصريح الإقامة والسفر والوصول من وإلى المملكة.
- بالإضافة إلى ذلك ، لا يمكن للعامل أو الوافد تغيير وظيفته دون موافقة الكفيل الذي يعمل لديه.
- ورغم أن هذا النظام يساعد في تنظيم سوق العمل السعودي ، إلا أنه يسبب مشاكل كثيرة بين العمال والكفلاء ، خاصة في حالة تعنت الكفيل وإساءة استخدام سلطته تجاه الوافد.
مزايا وعيوب قرار إلغاء الضمان
- تم تطبيق نظام الكفالة في المملكة العربية السعودية منذ أكثر من 72 عامًا.
- أطلقت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودية مبادرة لعكس قرار الكفالة.
- بإصدار هذا القرار ، تريد الحكومة السعودية تحسين العلاقة التعاقدية بين الكفيل والوافد.
- كما يهدف إلى تنظيم سوق العمل بشكل أكبر ووقف العديد من الممارسات السلبية.
يمكن تحديد مزايا قرار الكفالة مقارنة مع عيوب الكفالة من خلال الجدول التالي:
مزايا قرار إلغاء الضمان |
عيوب نظام الكفالة |
تحسين بيئة العمل في السوق المحلي السعودي. | نظام الكفالة ، كما أوضحنا أعلاه ، هو النظام المطبق في أسواق المملكة العربية السعودية والخليج بشكل عام. |
إمكانية حصول الأجنبي على تأشيرة خروج نهائي في نهاية العقد دون موافقة الكفيل. | لهذا النظام العديد من العيوب ، يمكن تحديد بعضها على النحو التالي: |
الحصول على تأشيرة خروج وعودة بدون موافقة الكفيل. | انتشار البطالة في سوق العمل في المملكة العربية السعودية بسبب وجود العديد من العمالة غير المدربة. |
كما يتم إبلاغ الكفيل فقط بمغادرة الكفيل دون انتظار موافقته. | انتشار تجارة التأشيرات ودفع الأموال لتوظيف العمال. |
يمكن للمغترب أيضًا تجديد الإقامة سنويًا ودفع الرسوم التي توفر الدخل لخزينة المملكة. | ومن عيوب هذا النظام ظهور العديد من الشركات والمؤسسات السعودية التي تعتمد فقط على قبول الوافدين ، وتركهم في السوق السعودي دون عمل أو حماية. |
يمكن للوافد إحضار عائلته دون الحصول على موافقة الكفيل. | استغلال السلطة المتعاقدة في كثير من الحالات للصلاحيات المخولة لها. |
إمكانية انتقال الأجنبي من وظيفة إلى أخرى بعد انتهاء العقد ودون الحاجة إلى موافقة الكفيل. | علاقة سيئة في كثير من الأحيان بين الكفيل وعامله. |
عقد العمل موثق رسميًا ، مما يساعد على حماية حقوق العمال الأجانب. | عدم قدرة العامل على تغيير وظيفته دون موافقة صاحب العمل ولا يمكنه أخذ إجازة دون موافقة صاحب العمل. |
زيادة الراتب بسبب اشتراط توثيق العقد ، حيث يجب أن يكون العمل في العقد متناسبًا مع الراتب المكتوب فيه. | الرواتب المنخفضة التي يتلقاها العديد من الوافدين. |
مبادرة لتحسين العلاقة التعاقدية
- أطلقت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية مبادرة لتحسين العلاقة التعاقدية.
- تهدف هذه المبادرة إلى تحسين العلاقة بين الوافد أو العامل وصاحب العمل.
- يمكن فهم إطار هذه المبادرة الجديدة من خلال إلغاء نظام الكفالة الذي أطلقته الوزارة.
- تهدف المبادرة إلى تنظيم حقوق المهاجرين في مغادرة المملكة والعودة منها بحرية.
- كما تتيح له حرية اصطحاب أسرته وأقاربه في الزيارة بطريقة سهلة ومريحة.
- كما تساعد المبادرة على زيادة كفاءة العمالة الداخلية وتساعد على تحسين سوق العمل السعودي.
- تهدف المبادرة إلى خلق سوق تنافسية في المملكة العربية السعودية تعتمد على قوة عاملة مدربة ومؤهلة.
سبق وتعرفنا على فوائد قرار إلغاء الكفالة في السعودية ونظام الكفالة وأهم الجوانب السلبية لهذا النظام ، وقدمنا مبادرة لتحسين العلاقة التعاقدية بين الوافد وصاحب العمل أطلقتها السعودية. وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
المراجع