محتوى
رحم
يُعرَّف الرحم بأنه عضو في الجهاز التناسلي لأنه يشبه الكمثرى في الشكل والحجم ، ويبلغ طوله حوالي سبعة سنتيمترات وعرضه حوالي خمسة سنتيمترات ، ومن الداخل يكون تجويفًا يسمح للجنين بالنمو فيه. حتى وقت الولادة ، ويكون للرحم مكانه المحدد في جسمه ، فهو محمي بمجموعة من الأربطة الممتدة من الرقبة إلى الجانبين لإبقائها مثبتة بشكل صحيح بين عضلات الحوض ، ولكن في بعض الحالات يكون موضع يتغير الرحم ويتجه نحو مؤخرة الحوض ، فهذه من أكثر المشاكل شيوعاً التي تصيب الرحم عند النساء ، وفي هذا المقال سوف نقدم لكم طرق علاج الرحم المقلوب وأسبابه.
أسباب الرحم المقلوب
هناك أسباب محددة لإصابة المرأة بمشكلة في الرحم المقلوب وهي كالتالي:
- قد يكون السبب مكتسبًا ، حيث تولد المرأة بهذه المشكلة بسبب تشوه خلقي في الرحم منذ الولادة.
- تغير وضع الرحم وعاد إلى الوراء بعد اكتمال المخاض لعدة أسباب منها:
- بعد الولادة ، تنام الأم طويلاً على ظهرها.
- ضعف الأربطة الواقية التي تثبت موضع الرحم وتحررها بعد الولادة.
- زيادة حجم الرحم بعد الولادة.
- عدوى الورم العضلي الرحمي.
- انكشاف التصاقات الرحم.
أعراض الرحم المقلوب
لا توجد الكثير من الأعراض التي تدل على حدوث تغير في وضع الرحم وانعكاسه ، لكنها كالتالي:
- شعور بألم في الظهر.
- الشعور بالألم أثناء الجماع.
- ألم أثناء الحيض.
- زيادة كمية التبول.
طرق علاج الرحم المقلوب
قد لا تتطلب بعض الحالات علاجًا محددًا ، ففي معظمها يستعيد الرحم مكانه أثناء الحمل ، خاصةً خلال الشهر الثالث بعد نمو الجنين وبعد تجاوز احتمالية الإجهاض ، ولكن في بعض الحالات الأخرى يمكن للرحم يتم علاجها وتغيير وضعها بالطرق التالية:
- جهاز هودج: يأخذ هذا الجهاز شكل حلقة مصنوعة من الفلكانيت أو البلاستيك لأنه يثبت الرحم من الرقبة وعظام العانة بحيث يتم دفع الرحم إلى وضعه الطبيعي دون تدخل جراحي ويستمر وضعه لمدة شهر ونصف على الأقل حتى تحقيق النتيجة المرجوة.
- عملية: يلجأ بعض الأطباء إلى خيار الجراحة إذا لم يستجب الرحم بعد استخدام جهاز هودج وعاد إلى مكانه الطبيعي ، ومن أهم هذه العمليات: تعليق الرحم ورفع الرحم بالمنظار.
طرق للوقاية من خطر انقلاب الرحم عند المرأة
- بعد الولادة ، يجب على الأم أن تتحرك باستمرار.
- تنصح الأم في غضون ستة أشهر بالنوم على بطنها لبعض الوقت لمنع التواء الرحم.
- تعتبر التمارين غير العنيفة مفيدة جدًا بعد الولادة لمنع ارتخاء عضلات الرحم والتواء.
المراجع: 1