كيف أعرف ما إذا كان طفلي متوترًا؟
للعصبية أسباب عديدة ، يمكن أن تكون مزعجة للطفل بسبب شيء ما أو شخص ما ، يمكن أن تكون ألمًا في المعدة أو الساق ، ويصرخ آخرون بصوت عالٍ لتنبيه من حولهم من غضبهم.
تعرف على إجابة السؤال ، كيف أعرف إذا كان طفلي متوترًا؟ نلاحظ أن أسباب العصبية مختلفة ، فهناك أسباب داخلية للطفل وأسباب خارجية ، والتي سنتعرف عليها في الآتي:
- قلة النوم ، يحتاج الرضيع إلى قسط كافٍ من النوم المريح ، لأن عدم الحصول عليه يجعله يبكي بغزارة تعبيراً عن توتره.
- الجوع ، إذا شعر الصغير بالجوع ولم يأكل لفترة ، يبدأ في البكاء لعدم تلبية احتياجاته ، وإذا لم يحصل على ما يكفي من الطعام لإشباع جوعه ، فإنه يبكي تعبيراً عن غضبه.
- الخروج لفترة طويلة منهكه.
- عندما يكون الطفل في أماكن مزدحمة أو بها ضوضاء عالية ، فإنه يكره الضوضاء العالية ويشعر بالخوف والغضب إذا بقيت الأمور على ما هي عليه.
- يشعر بعض الأطفال بالتوتر عندما يذهبون إلى أماكن جديدة.
- يعاني من مغص وانتفاخ نتيجة إطعامه طعامًا لا يتناسب مع عمره.
- مص الأصابع وخدش الوجه.
- حفاضة كاملة ، لا يدوم الطفل طويلاً مع حفاضه مبللة ، لأنه لا يستطيع الحركة معها بحرية ولا يستطيع النوم بهدوء ، وهذا يجعله متوتراً.
- أحيانًا تؤثر هرمونات الأم المسؤولة عن مزاجها أثناء الحمل على الجنين ، وتصبح فيما بعد متوترة.
- قد يكون أيضًا بسبب مشاكل صحية مثل نقص الحديد والكالسيوم مما يجعله عصبيًا.
- التسنين يصبح الكثير من الأطفال حساسين لأي شيء أثناء التسنين ويغضبون بسرعة كبيرة.
- المرض عندما يمرض بعض الأطفال ، يصبحون أكثر توتراً لأنهم يعانون من آلام بسبب مرضهم ، مثل ارتفاع درجة الحرارة أو آلام في المعدة وغيرها.
- مشكلة في الجهاز الهضمي للطفل وفي ذلك الوقت يبدأ في البكاء بشدة.
- تشتيت انتباهه عن الرضاعة لأي سبب من الأسباب يزيد من توتره.
- هناك أسباب مرضية ، مثل عدوى بول الطفل أو صعوبات في التنفس.
كيف نتخلص من العصبية عند الرضيع؟
بعد أن تعرفنا على أسباب الانزعاج في بيان السؤال ، كيف أعرف أن طفلي صعب الإرضاء؟ سنشرح لك كيفية التخلص منه ، لأن هناك العديد من الأشياء التي يجب القيام بها للتخلص من انزعاج الطفل أو تقليله ، وهي كالتالي:
- قم دائمًا بتنظيف الطفل ، وخاصة الحفاضات.
- احرص على أن يرضع طفلك من الثدي لمنع آلام الجوع.
- ابتعد تمامًا عن الأماكن المزدحمة والضوضاء.
- لا تخرج مع الرضيع لفترة طويلة.
- تجنبي فعل أي شيء متوتر أمامه حتى لا يفعل الشيء نفسه ، مثل الصراخ أو الغضب والتحدث بصوت عالٍ.
- لا يجب أن تصدر أصواتًا عالية أمامه حتى لا يصاب بانهيار عصبي مرة أخرى ، لأن التكرار كثيرًا يسبب ضررًا لاحقًا.
- اضبطي موعدًا للنوم وأن يكون المكان الذي ينام فيه الطفل هادئًا وخالي من الضوء ودعيه ينام في الوضع الذي يحبه ، خاصة إذا كان على بطنه ، فهذا يخفف المغص بعد الرضاعة.
- إذا بدأ طفلك في الهياج ، يمكنك حمله وهزه برفق لتقليل حركاته العصبية والبكاء.
- يساعد زيت الزيتون على الاسترخاء ، لذا أحضري القليل منه ودلكي به جسم طفلك.
- في مرحلة التسنين ، يمكن للأم أن تعطي طفلها بعض المسكنات الخفيفة لتجنب وتقليل توتره.
- عندما يبكي الطفل يجب على الأم أن تعرف بسرعة سبب البكاء حتى لا يغضب ولا يتوتر.
- إن لمس جسد الأم بالطفل يمنحه إحساسًا بالأمان.
- يمكن أن يساعده الغناء له أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة على الاسترخاء.
- إذا لم تتمكن من التعامل مع غضب وتوتر طفلك ، يمكنك طلب المساعدة من الأطباء والمتخصصين.
هل العصبية تعرض الرضيع للخطر؟
هناك العديد من الأعراض التي تكون خطيرة عند ظهورها أثناء انزعاج الرضيع ، وفي هذه الحالة يكون التدخل الطبي ضروريًا لمحاولة تخفيف المشكلة بسرعة ، ونشرحها بالتفصيل على النحو التالي:
- رفض الإرضاع أو الإرضاع لفترة طويلة.
- قلة التركيز والكسل.
- وزن الطفل مستقر ، وهذا أمر خطير للغاية لأن الطفل يجب أن يكتسب حوالي رطل كل شهر في الأشهر الثلاثة الأولى.
- زيادة كبيرة في درجة الحرارة.
- يتقيأ عدة مرات خلال اليوم.
- مشكلة في التنفس ، مثل عدم قدرة الطفل على تنظيم التنفس أثناء الرضاعة الطبيعية
- سعال قوي أثناء الرضاعة الطبيعية.
- مشاكل في مص وابتلاع الحليب أثناء الرضاعة الطبيعية.
عصبية الرضيع غير طبيعية ويمكن أن تتفاقم بشكل سلبي إذا لم تتم السيطرة على هذه المشاعر ، لذلك من الضروري الابتعاد عما يضايقه والتعامل معه بهدوء والاحتفاظ بها.