مقال عن الأم مع مقدمة وخاتمة الأم قلب طاهر ومحب. إنه روح الحياة والمستقبل والحاضر. الأمهات هم من يبنون الأمم. بدون منزل ، لا يوجد نجاح للأم ولا أمل في الغد إلا إذا خططت له امرأة عظيمة ، مثل الأمهات.
مقال عن الأم مع مقدمة وخاتمة
-
مقدمة خلق عن الأم
قد ينتهي حبر قلمي قبل تعابير الحب والامتنان لأمي ، فهي نعمة أنعم الله علينا ، مصدر الحنان والأمان ، وهذا البدر الذي ينير سمائنا ويستمد من سماءنا. نور الآمال في الحياة. الأم هي اللؤلؤة المحفوظة التي تضيء يومًا بعد يوم لتضيء أعماقنا المظلمة ، وهي الوردة التي سقطت أوراقها في رعايتنا ، وهي رمز للعطاء المجاني والكرم. الأم هي التي تلد وترعى وتعتني بشؤون أطفالها ، مهما كبر صغارها ، فهي لا تتعب ولا تمل من العناية بهم والقلق عليهم.
-
مكونات العرض الأساسية
ملحوظة: بعد المقدمة مباشرة نبدأ بكتابة المكونات الأساسية للموضوع التقديمي ، وبالنسبة لبيان الأم ستكون مكونات الموضوع على النحو التالي.
1. مكانة الأم في الإسلام
الاسلام خصص للام مكانة خاصة جدا، اذ نجد هناك ايات كثيرة عن الام كقوله عز وجل في سورة لقمان الاية 14/15 ﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14) وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (15)﴾، وفي السنة النبوية الشريفة ايضا حيث خص فضل الام على الابناء اكثر من الاب، عن أبى هريرة رضى الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال: يا رسول الله ، من أحق برفقيتي؟ قال: أمك قال: فمن؟ قال: أمك قال: فمن؟ قال: أمك قال: فمن؟ قال: وافق أباك.
2. تفضيل الأمهات على الأبناء
الأم ركن من أركان المجتمع ، لأنها من علمها بحملها تبدأ مهمتها الأساسية ومسؤوليتها في تهيئة الأجواء المناسبة لاستقبال مولودها الجديد ، بدءاً من العناية بشؤونه الصغيرة والمنزل إلى أمور كبيرة مثل رعاية تربيته والتخطيط له للمستقبل .. تشكو دون انتظار رد على جمالها أو امتنانها من أبنائها.
3. واجب الأبناء تجاه أمهاتهم
بغض النظر عما نفعله ، لن نتمكن من رد نعمة وحب أمهاتنا لأنها تحملت أشهر الحمل ، وعانت من آلام الولادة ، وبقيت مستيقظة ، ومرضعة ، ورعاية ، وتحملت. الكثير والكثير بالنسبة لنا ، هذا هو أجر الصدقة إلى جانب حب جارتنا ، فأقل ما يمكننا فعله هو الصبر الجميل على عدلها ولطفها معها. مع العلم أن الطاعة لا تكون إلا في الخير وفي ما أباحه الله وأذنه ، ولكن إذا أوصيت بعصيان الله ، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق لضرورة مرافقة الخير.
4. أجمل ما قيل عن الأم
قال إبراهيم المنذر:
ذات يوم أغوى رجل فتى جاهل بماله لكي يغري منه
قال: أحضر لي قلب أمك يا فتى ، ولكن عندك جواهر ودراهم ولآلئ.
فذهب ووضع الخنجر في صدرها وسحبه القلب ورجع إلى الطريق الصحيح
ولكن لعجبه الشديد وقع في الحب * وهكذا تدحرج القلب المقدس كما تعثر
صرخ قلب الأم عليه وهو عاقر * يا بني الحبيب هل أصبت بأذى؟
كان كأن هذا الصوت ، رغم حنانه ، * يسكب غضب السماء على الصبي
رسم خنجره ليطعن نفسه * طعنة ستبقى مثالا لمن يفكر فيه.
صرخ قلب أمه إليه: “ضع يدك في يدي ولا تضرب قلبي مرتين”.
-
استنتاج حول الأم
لا يمكن للغة أن تعبر عن تفضيل أمهاتنا علينا ، لذلك بغض النظر عن مدى إبداعنا في اختيار واختيار الكلمات الجميلة وتجميلها ، فلن يتحقق حتى القليل مما قدموه لنا. لذلك فإن طاعة الأم هي يقول: “إذا ماتت أم نزل ملاك من السماء وقال: ابن آدم! ماتت فكرمناها لك. اعمل لنفسك معروفًا وسنكرمك “.
يقرأ الزوار أيضًا:
[irp]