أعراض الحمل الثاني بعد الولادة القيصرية

أعراض الحمل الثاني بعد الولادة القيصرية

قد تختلف أعراض الحمل الثاني بعد الولادة القيصرية قليلاً عَنّْ أعراض الحمل الأول، حيث تشعر المرأة الحامل بما يلي

• ألم شديد فِيْ مفاصل منطقة الحوض، ولكن يمكن أن يهدأ باختيار وضع مريح ومناسب للنوم.
• النفور والحساسية تجاه بعض الأطعمة، والميل إلَّى الغثيان والقيء عَنّْد شم روائح بعض الأطعمة.
• إيلام شديد واحتقان فِيْ منطقة الصدر والحلمات بشكل خاص، وآلام شديدة فِيْ البطن، خاصة أثناء الجماع.
• آلام الظهر، والدوخة الشديدة، والدوار، وانخفاض ضغط الدم، وكذلك السكر فِيْ الدم.

أعراض الحمل الثاني بشكل عام.

بشكل عام تختلف أعراض الحمل الثاني فِيْ كلتا الحالتين عَنّْ الأولى، وهِيْ

• شكل البطن، لذا فإن شكل البطن فِيْ الحمل الثاني يكون بشكل عام أكثر بروزا مما كان عليه فِيْ الحمل السابق.
• يزداد حجم البطن أيضًا بشكل أسرع مما كان عليه فِيْ الحمل الأول، والشعور بالامتلاء والحنان فِيْ الصدر أقل مما كان عليه فِيْ الحمل الأول.
• وقت ولادة الطفل الثاني هُو أيضًا أقل من وقت ولادة الطفل السابق.

ثاني اعراض الحمل بعد الحيض

أما أعراض الحمل الثاني بعد انتهاء الحيض فهِيْ كالآتي

• آلام فِيْ البطن مصحوبة بإفرازات مهبلية نتيجة التصاق البويضة بجدار الرحم.
• بالإضافة إلَّى ظهُور بقع دموية فاتحة اللون، وهِيْ لا تسبب القلق والتوتر والقلق المفرط بسبب تأخر الدورة الشهرية.
• – الرغبة الشديدة فِيْ النوم، والصداع، وعدم وضوح الرؤية، وانتفاخ البطن، وحرقان فِيْ المعدة.
• كَمْا أن كثرة الرغبة فِيْ الذهاب إلَّى الحمام للتبول وألم شديد فِيْ الصدر واحتقان شديد فِيْ منطقة الحلمة.
• الشعور بالتقيؤ والغثيان خاصة فِيْ الصباح والدوخة الشديدة التي يمكن أن تؤدي إلَّى الإغماء.
• الشعور بالتعب الشديد والتوتر بأدنى جهد، وكذلك ظهُور العديد من التغيرات الهرمونية التي تحدث بسبب الحمل.
• إفرازات مهبلية غزيرة وكريهة الرائحة، وبالطبع مع كل ما سبق يتأخر الحيض.

المحظورات على المرأة الحامل أثناء الحمل الثاني

• قد يكون هناك بعض المحظورات للحامل للمرة الثانية، أكثر أو أقل من الحمل السابق.
• يحظر على الحامل أكل طعام يحتوي على الكثير من البهارات الحارة والفلفل.
• كَمْا يحظر عليها تناول الأطعمة المالحة مثل الفسيخ والرنجة، وكذلك الأطعمة المدخنة لأنها يمكن أن تخنق الجنين.
• كَمْا يحرم أكل التمر لأنها تسبب تقلصات وتقلصات فِيْ الرحم.
• كَمْا يحظر تناول الأسماك والمحار التي تحتوي على الزئبق، لأن الزئبق يمكن أن يسبب العديد من المشاكل، بما فِيْ ذلك فشل الجنين فِيْ النمو بالشكل المطلوب.
• كَمْا يحظر تناول أي نوع من الأطعمة والخضروات والفاكهة دون غسلها جيداً.
• كَمْا يحرم تناول الأطعمة المعلبة، وكذلك المشروبات الغازية، لاحتوائها على مواد حافظة ضارة بصحة الأم والجنين.
• كَمْا يحرم أكل البيض النيء لاحتوائه على جراثيم ضارة بالجنين.

عيوب الحمل الثاني بعد العملية القيصرية

• يحذر العديد من الأطباء من خطورة حدوث حمل سريع بعد الولادة القيصرية، وينصحون بأخذ وقت كافٍ لحدوث الحمل الثاني.
• وذلك لأن الحمل السريع بعد الولادة القيصرية يمكن أن يسبب بعض التشوهات فِيْ الجنين.
• تعاني الأم من مضاعفات صحية كبيرة نتيجة عدم إغلاق الجرح بالكامل، وقد تشعر الأم أيضًا بضيق غير طبيعي فِيْ البطن والجلد، مما يؤثر على الجرح القيصري السابق.
• كَمْا يمكن أن يسبب ضعفًا فِيْ عضلات البطن، أو يمكن أن يسبب مشاكل كبيرة للجنين، مثل مشكلة انفصال المشيمة عَنّْ الجنين، بسبب عدم وجود جرح كامل فِيْ الولادة السابقة.
• لهذا السبب، ينصح الأطباء بأن يكون الحد الأدنى بين العملية القيصرية الأولى والثانية ستة أشهر على الأقل.
• يعتقد أطباء آخرون أن الفترة يجب أن تكون أكثر من عامين، حتى يكتمل الجرح تمامًا.

نصائح لتجنب الحمل الثاني بعد فترة وجيزة من الولادة القيصرية

حتى تكون أعراض الحمل الثاني خفِيْفة، هناك بعض النصائح التي يقدمها الأطباء للحامل بعد الولادة القيصرية، وهِيْ

• إحدى هذه النصائح هِيْ تأخير الحمل لفترة محدودة، ستة أشهر أو سنتين على الأقل.
• وأيضًا تناول بعض موانع الحمل طويلة المفعول، مثل استخدام اللولب، لكن عليك القيام بمتابعة جيدة، وتحت إشراف طبيب مختص.
• أيضًا، تابعي مع طبيبك شهريًا لمنع الحمل الثاني قريبًا وللتأكد من عدم خروج أي خيوط من اللولب بعد كل فترة شهرية.

هل يمكن الولادة الطبيعية بعد ولادة قيصرية

هذا سؤال تود كثير من النساء اللاتي خضعَنّْ لعملية ولادة قيصرية معرفته لأول مرة.

يقول الأطباء عَنّْد الإجابة على هذا السؤال إن ذلك يرجع إلَّى الحالة الصحية للمرأة الحامل.

يحدد الأطباء أيضًا فرصة الولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية بعدة عوامل مختلفة، بما فِيْ ذلك

نوع الشق الجراحي للولادة القيصرية، وهما نوعان

• هناك أيضًا عوامل أخرى تؤثر على الوقاية من الولادة الطبيعية بعد العملية القيصرية، مثل عدد العمليات القيصرية.
• وكذلك التاريخ الطبي للحامل وأسباب الجراحة.