ما المقصود باستئصال الرحم
- استئصال الرحم هُو إجراء جراحي يتضمن فتح أسفل البطن لإزالة الرحم، إما استئصال كامل أو استئصال جزئي.
- من الممكن أيضًا أن يتم إجراء العملية عَنّْ طريق الجراحة المهبلية.
- عَنّْد استخدام أدوات معينة طويلة ورفِيْعة تدخل البطن عبر المهبل.
- استئصال جزئي يتم فِيْه استئصال الرحم فقط دون أن يمس عَنّْق الرحم.
- يشمل الاستئصال الكامل استئصال الرحم وعَنّْق الرحم.
- قد تتضمن العملية فِيْ بعض الأحيان إزالة أحد المبيضين أو قناتي فالوب أو كليهما.
أسباب استئصال الرحم عَنّْد النساء.
- سرطان الجهاز التناسلي الأنثوي، مثل سرطان الرحم أو سرطان عَنّْق الرحم، فِيْ هذه الحالة استئصال الرحم هُو الحل الأفضل لتجنب المخاطر على حياة المريضة.
- يعتبر الورم الليفِيْ من أهم أسباب استئصال الرحم، حيث أن استئصال الرحم هُو الحل الحاسم لمشكلة الأورام الليفِيْة.
- وهِيْ فِيْ الأساس أورام حميدة ولكنها تؤدي إلَّى العديد من المشاكل مثل النزيف المستمر.
- مما يؤدي بدوره إلَّى الإصابة بفقر الدم وكذلك آلام الحوض بسبب الضغط على المثانة.
- بطانة الرحم هِيْ نمو الأنسجة التي تبطن الرحم خارج الرحم أو فِيْ قناة فالوب أو المبايض.
- أو فِيْ أي مكان آخر فِيْ البطن، وعَنّْدما تفشل الأدوية فِيْ علاج هذا الانتباذ، يكون الحل هُو استئصال الرحم.
- يمكن أن يحدث تدلي الرحم فِيْ منطقة الرحم بسبب ضعف الأربطة والأنسجة التي تدعم الرحم.
ابحث عَنّْ عملية استئصال الرحم والزوج المصاب
- شمل البحث 413 امرأة بمتوسط عمر 43 سنة خضعَنّْ لعملية استئصال الرحم الكلي أو الجزئي.
- أو مع قناتي فالوب وطلب منهم استبيان عَنّْ حياتهم الزوجية والعلاقة الحميمة قبل وبعد الخضوع للعملية.
- تضمنت نتائج البحث أنه بعد ستة أشهر من العملية، كان هناك زيادة فِيْ الرضا الجنسي.
- 59٪ من النساء اللواتي خضعَنّْ لعملية جراحية فِيْ المهبل عانين من استمرار المشكلة حتى بعد الجراحة.
- 54٪ من النساء اللواتي خضعَنّْ لعملية استئصال الرحم الجزئي لم يتوقفن عَنّْ المعاناة من العجز الجنسي بعد العملية.
هل يؤثر استئصال الرحم على الرجال
- كَمْا ذكرت الكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد، فإن المرأة التي تخضع لعملية استئصال الرحم، من أي نوع، يجب ألا تمارس الجماع لمدة 6 أسابيع على الأقل وربما أطول، اعتمادًا على الفترة اللازمة للتعافِيْ.
- ينصح الأطباء النساء اللواتي خضعَنّْ لعملية استئصال الرحم بالامتناع عَنّْ العلاقة الحميمة حتى تتوقف كل الإفرازات المهبلية وتلتئم الجروح الناتجة عَنّْ العملية.
- هذا ضروري جدًا لمنح الجسم وقتًا للشفاء والتئام الجروح.
- حيث أن ممارسة العلاقة الحميمة تسبب التوتر فِيْ عضلات البطن مما يؤثر بدوره على التئام الجروح.
العَنّْاصر التي قد تعجبك
اختبار الحمل بأشعة ضوئية محلية الصنع
علاج الالتهابات المهبلية للمتزوجات بالأدوية
علامات فشل إخصاب البويضة بعد الإبرة المتفجرة
كَيْفَ هِيْ الخصوصية بعد العملية
- تختلف حسب نوع العملية، إذا كانت العملية تؤثر على المبايض، فسيحدث انقطاع الطمث بغض النظر عَنّْ عمر المرأة.
- وهذا يترجم إلَّى خلل فِيْ المستويات الهرمونية للمرأة، مما يؤثر بشكل مباشر على الحياة الجنسية.
- لكن مع مرور الوقت، تعود الرغبة والحياة الجنسية إلَّى حالتها السابقة.
العلاقة الحميمة بعد استئصال الرحم
- كَمْا أفاد الدكتور سيمون أربيل، المتخصص فِيْ طب الأسرة والعلاقات الأسرية، لا علاقة لاستئصال الرحم على الإطلاق بالعلاقة الحميمة، لأن الرحم عضو داخلي وظيفته الوحيدة هِيْ الحمل.
- يساعد عَنّْق الرحم، الذي يلعب دورًا رئيسيًا فِيْ العلاقة الحميمة، فِيْ إفراز المواد التي بدورها تساعد فِيْ تسهِيْل العملية.
- غالبًا لا يتم استئصال عَنّْق الرحم مع الرحم إلا فِيْ الحالات الصعبة وتكون النسبة صغيرة جدًا.
- فِيْ هذه الحالة، يجب على الطبيب المسؤول عَنّْ الحالة إبلاغ الحالة بالموقف.
- وإعطائها بعض الأدوية لتعويض مهمة عَنّْق الرحم فِيْ الحفاظ على حياة المريضة الجنسية.
ما الذي يمكن أن تواجهه المرأة
- قد تعاني بعض النساء من نزيف من المهبل بعد العملية مع بعض الألم لمدة تصل إلَّى عدة أسابيع.
- قد تنخفض رغبتك الجنسية خلال هذا الوقت.
- بالإضافة إلَّى الجراحة، قد تكون هناك آثار نفسية يمكن أن تؤدي إلَّى ضعف الرغبة الجنسية لديهم.
- على الرغم من أن العملية تؤثر على منطقة الحوض وتحدث بعض التغييرات، إلا أن هذا لا يؤثر على العلاقة الحميمة.
- لا يؤثر استئصال الرحم على الزوج أو الزوجة.
- من الممكن أيضًا التخلص من بعض الأعراض المزعجة للمرأة فِيْ علاقة حميمة، مثل الألم.
- أو التعرض للنزيف الذي يمكن أن يؤدي إلَّى النفور من العلاقة.
- وهذا يجعل العملية سببًا مهمًا للتخلص من هذه الأعراض وجعل العلاقة أكثر إرضاءً وإمتاعًا لكلا الطرفِيْن.
نصيحة بعد استئصال الرحم
- من الطبيعي جدًا أن تشعر المرأة بالخوف من العلاقة بعد العملية، لذا فهِيْ تتطلب أشياء كثيرة لتسهِيْل العلاقة.
- لا تتسرع فِيْ أن تكون حميميًا واستشر طبيبك قبل أن تفعل ذلك.
- الحاجة لاستخدام المزلقات والتي بدورها تساعد على تسهِيْل الجماع وتجعله أكثر متعة.
- من الضروري التحدث مع الزوج عَنّْ مشاعر المرأة المتعلقة بالعلاقة الحميمة، خاصة إذا كانت المرأة تشتكي من الألم وعدم الراحة فِيْ العلاقة.
- يفضل تجربة العديد من المواقف المختلفة أثناء العلاقة الحميمة لاكتشاف ما يجعلها أسهل وأفضل.