كيف تبدأ الرجيم

تتنوع الأنظمة الغذائية أو ما يسمى بالأنظمة الغذائية وتختلف من فرد لآخر وفقًا لعدة عوامل ، ومن أهم هذه العوامل وزن وطول الشخص الذي يتبع النظام الغذائي ، والذي يمكن للطبيب أو أخصائي التغذية من خلاله تحديد عدد الكيلوجرامات اللازمة لإنقاص الوزن. وأيضًا اعتمادًا على العمر والحالة الصحية للأفراد ، لأن العديد من الأمراض المزمنة مثل السكري والضغط وأمراض القلب والشرايين وأمراض الدم ، كلها تتطلب عناية خاصة عند التعامل مع الحميات الغذائية ، وكذلك استخدام الأدوية يمكن أن يؤثر على الكائن الحي و لها دور فعال في تسريع عملية إنقاص الوزن. الوزن أو العكس عند الأشخاص الذين يتعاطون أدوية تحتوي على الكورتيزون ومواد أخرى مماثلة تؤدي إلى زيادة الوزن. تعتبر ممارسة الرياضة عاملاً مهماً في نجاح أي نظام غذائي ، والرياضة للأشخاص الذين يتبعون حمية غذائية لتقليل الوزن ضرورية ولا غنى عنها. يمكن لأي شخص ممارسة الرياضة المناسبة لسنه ووزنه وقدرته على تحمل المجهود ، وفي الأندية الصحية يوجد خبراء لياقة يمكنهم مراقبة تقدم التمارين ومعدل نجاحها.

ولبدء نظام غذائي ناجح ، عليك التأكد من عدة نقاط:

وجود دافع قوي لبدء الرجيم ، لأن وجود الدافع هو ما يشجعك على الاستمرار وعدم الوقوع في الإحباط والملل في منتصف الرحلة ، وهناك العديد من الأشياء المهمة التي تدفع الإنسان للقيام بذلك ، وأهمها ومنها صحته وتحسنه حتى يتمكن من العيش بطريقة أكثر طبيعية سعاد وبدون مشاكل.
زيارة اختصاصي تغذية وإجراء التحاليل والفحوصات الطبية لتحديد الحالة الصحية ومدى ملاءمة النظام الغذائي له ، وكذلك عدم الالتفات إلى كل نصائح غير الخبراء أو المجربين في حالات مماثلة ، حيث يمكن أن يؤدي عدم اتباع طريقة واحدة لفشل النظام الغذائي وتأخر النتائج.
حاول دائمًا الحفاظ على ذاكرتك مستمرة من خلال تشجيع الأشخاص الذين تحبهم وتثق في آرائهم باستمرار. لا تخجل من سؤالهم عن تقدم نظامك الغذائي ونجاحك وتأكد من أن قدرتك على الملاحظة ، مهما كانت دقيقة ، هي أن الآخرين يرونك بشكل أفضل ، ومن الأفضل أن تأخذ آراء الأشخاص الذين لا يراكون. كل يوم معك ، لأنهم في هذه الحالة قادرون على المراقبة بشكل أفضل.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً