يوجد خلافات زوجية بين الزوج وزوجته وبالعكس وهنا في مجلة دايت نقدم لكم الحلول العلمية لمشكلة العناد بين الزوجين.
زوجتي عنيدة
المشكلة الأولى: زوجتي عنيدة.
عناد الزوجة ، وتصلب رأيها وكراهية الزوج .. كل هذه الأمور تدفع الزوج في طريق شائك ينتهي بما لا تشتهيه الروح ، والعناد من أكبر مشاكل الزواج. هل ترى:
لماذا تلجأ الزوجة إلى العناد؟
1- بالطبع يمكن أن يكون لعناد الزوجة جذوره في مراحل حياتها الأولى.
نتيجة سوء التربية في الطفولة.
2- طغيان الزوج وعدم قدرته على التشاور مع زوجته في أمور الحياة وأحياناً إذلال رأيها والاستهزاء به .. يدفع الزوجة إلى العناد لوجود بعض الأزواج الذين
أفكار سيئة عن خيبة أمل وفساد رأي المرأة وأن نصيحتها ستلحق الدمار بالبيوت. هذه الأفكار أبعد ما تكون عن الحماقة لأنها بعيدة كل البعد عن هداية الإسلام الحقيقي.
ويكفي هنا الإشارة إلى نصيحة المرأة المسلمة التي كانت سببا للهروب من كل المسلمين من اختبار معصية الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. والمسلمون فعلوا ذلك وجعلوا بعضهم يحلقون بعضهم بعضا .. وبعد ذلك لا يدعي أحد أن رأي المرأة فاسد ؛ لأن ذلك غباء واستنكار.
3- الشعور بالنقص: هذا الشعور بالنقص لدى المرأة قبل الزواج يمكن أن يكون نتيجة لمعاملة أسرتها من قبل أسرتها والتي لم تتصف بالاحترام والاعتراف وغرس الثقة بالنفس ، ويمكن أن تكون نتيجة حاجات نفسية واجتماعية يجب أن وقد يكون هذا أحد الأسباب التي تجعل المرأة تشعر بالدونية ، لذلك تلجأ إلى وسائل العناد للتغلب على هذا الشعور والشعور بذاتها وغرورتها.
4- عدم التكيّف مع الزوج: يأتي العناد نتيجة عدم التكيّف مع الزوج ، واختلاف الطبيعة والتقلب ، وعدم التخلي عن ما لا تحبه زوجته ، والتشبث بالعادات الخاطئة في الحياة الزوجية.
5- التشبه بالأم: وأخيراً فإن عناد الزوجة تقليد سلوك الأم تجاه الأب. امرأة نشأت وترعرعت في منزل تتحكم فيه أمها وتديره ، تحاول أن تفعل الشيء نفسه في المنزل ومع زوجها ، ويمكنها حتى أن تختار زوجًا عندما تختاره ليكون ضعيفًا في الشخصية ، بحيث من السهل عليها أن تفعل ما يريد.
من ناحية العلاج ، يتم التعامل مع عناد الزوجة أولاً بتجنب أسباب هذا العناد ، وإذا كان هذا العناد بالطبع على الزوجة ، فيجب على الزوج التحلي بالصبر والحساب ومحاولة تجنب مناطق الخلاف قدر الإمكان. حتى لا تتخلص الزوجة تدريجياً من هذه الصفة ، فالوقت هنا جزء كبير من العلاج ، إن لم يكن هو الجزء الأكبر منه ، وبحب الزوج وحنانه واحترامه لزوجته ولم يهينها بأي كلمة أو إشارة ، سيفوز بقلبها ويساعدها في طريقها.
ألف ميل
تهمس في أذن الزوجة العنيدة ..
اعلمي أيتها المرأة الجليلة أنك بهذا العناد تحاولين أن تدمري منزلك بيديك ، لأن الزوج لديه طاقة ويمكن أن ينفد صبره ، سيصعد رأسه ويحصد من أفعالك ما تكرهينه. الحمد لله يسيء للرجل على المرأة ويلزمها بطاعته.
قال صلى الله عليه وسلم: (إذا صلت المرأة الخامسة ، وصمت شهرًا ، وحافظت على عفتها ، وطاعت زوجها – زوجها – تدخل من أبواب الجنة التي تريدها.
وعن الحسين بن محسن أن خالته جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم بالحاجة ، فتمت حاجتها ، فقال لها: هل لك زوج؟ قالت: نعم ، قال: كيف حاله؟ قالت ، “ما فعلته هو فقط ما لم أستطع فعله.” قال ، “ثم انظر من أين أنت.” إنها جنتك وجحيمك.
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أمرت إنساناً أن يسجد لانسان آخر أمروا على المرأة أن تسجد لزوجها ، ومن خلال من بيده روحي ، لا تفي المرأة بحق ربها حتى تفي بحق زوجها “.
.
وفي وصية أمامة بنت الحارث ابنتها أم إياس بعد زواجها: “كوني عبده فيكون لك عبداً. وأوصت أخرى بنتها وقالت: (كن له أرضًا تكون لك جنة). وفي الوصية الثالثة: (كن فراشه فيكون لك ملجأ).
لا أدري ما يضر المرأة إذا استمعت إلى زوجها وشبع رغباته ؟! هل تظن أن ذلك سيهينها ؟!
لا بالله … لم تكن الطاعة قط استخفافا بنصيب الإنسان ، وقد أراد الله أن تسير الحياة وفق الشرائع والقوانين والأوامر ، فلا بد من وجود قائد ومرؤوس وتابع وتابع والزوج هو الرأس. من العائلة.
وهذا لا يعني هيمنته أو إكراهه أو اضطهاده للمرأة ، بل يعني أنه موجه لقيادة الأسرة وتحمل العواقب والمسؤولية ، ولا يوجد أحد في هذه الحياة حتى لا يستمع للآخر ولا يستمع إليه. بطريقة ما..
طاعتك لزوجك يا مسلمة تؤثر عليك في بيتك ، أولاً بحب زوجك واحترامك وشرفك.
مصيرك معه ، فسيرضي الله تعالى عنك ، وهذا أفضل ما يمكن للإنسان أن يكسبه في الدين.