سبعة أخطار من تغيير الملابس أمام الأطفال
بعض الأمهات والآباء يغيرون ملابسهم أمام أطفالهم ، وأحيانًا يخلعون ملابسهم أمامهم ويستحمون معهم ، وهو ما لا يشكل بالنسبة للطفل الصغير ، إذا كان عمره أقل من عامين ، أزمة نفسية ، لأن التفكير الجنسي فيه لم يدخل إلى عقل الطفل بعد ولا يستطيع أن يدرك ما هو عليه. يراه.
لكن الخبراء وعلماء النفس يعتقدون أنه بعد بلوغ الطفل سن الرابعة لا يجب تغيير الملابس أمامه ، لأن الطفل حينها يبدأ في الحديث عما يراه ويهتم بالأعضاء التناسلية وأجزاء الجسم الأخرى.
فيما يلي بعض المخاطر والحقائق المهمة حول خلع الملابس أو تغيير الملابس أمام الأطفال.
1- عند التعرف على أجزاء الجسم المختلفة ، يختلف تصور كل طفل ، تمامًا كما يختلف حشمة الطفل وفقًا لما اعتاد عليه ، وحيث أنه قد يتحدث دون قصد مع الآخرين عما يراه ، فإنه الأفضل أن يكون عارياً أمامه من ثلاث سنوات ونصف ، حتى لو لاحظ الوالدان أن الطفل على علم بذلك جيداً قبل بلوغ هذا العمر يبدآن في التنفيذ.
1- عند التعرف على أجزاء الجسم المختلفة ، يختلف تصور كل طفل ، تمامًا كما يختلف حشمة الطفل وفقًا لما اعتاد عليه ، وحيث أنه قد يتحدث دون قصد مع الآخرين عما يراه ، فإنه الأفضل أن يكون عارياً أمامه من ثلاث سنوات ونصف ، حتى لو لاحظ الوالدان أن الطفل على علم بذلك جيداً قبل بلوغ هذا العمر يبدآن في التنفيذ.
2- يجب على الأم أن تعود إلى عدم لبس الطفل أمام غيره حتى يعتاد على عدم رؤية أي شخص عارياً ، وعليه أن يعلمه ألا يمسه أحد غيرها ووالده وغيرهما. إذا كان معتادًا على الذهاب إليهم ورؤيتهم كثيرًا.
3- يمكنك إخباره أن جسده يخصه فقط وأن والديه يستطيعان رؤيته لأنه صغير ولا يمكنه الاعتماد على نفسه بعد ، ولكن عندما يكبر ويستطيع ، يكون هو الوحيد الذي يمكنه رؤيته.
4- من الأخطاء التي قد يرتكبها الآباء عن غير قصد إهانة الأعضاء التناسلية أو إبعاد الأبناء عنها ، حتى يتصرفوا بالسلب تجاههم ، ولهذا نلتقي أحيانًا بالفتيات الخجولات إلى مستوى مرضي بعد الزواج.
5- عدم تعري الأطفال أمام بعضهم البعض ، حتى لو كانوا من نفس الجنس أو الإخوة ، حتى يعتادوا على الخصوصية والحياء منذ الصغر.
6- قد يتعرى بعض الأطفال فيما بعد أمام أنفسهم ليكتشفوا ويميزوا الفروق بينهم ، وهذا يمكن أن يحدث خاصة بين الجنسين ويمكن أن يتطور الأمر إلى ما هو أسوأ ، لذلك يجب منع الأمر من البداية.
7- يجب أن لا تغضب الأم ، ويجب أن تهدأ إذا سألها الطفل عن شيء شاهدته ، لأن رد الفعل سيؤثر لاحقًا على شخصية الطفل بشكل سلبي ويجعله يرغب في معرفة المزيد عن الأشياء. لذلك يجب أن ترشد طفلها إلى اتباع السلوك السليم دون توبيخه أو توبيخه