وبعد الجدل حول مقطع فيديو “فود ترك” ، وصلت إجراءات قضيتها إلى الجهات الرسمية لملاحقة مصور المقطع ، وطالب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بالقبض على شخص آخر ؛ وبحسب صحيفة سبق ، فقد صور فتاة تعمل في مطعم تدين وترفض مثل هذه التصرفات التي تمس الحياة الشخصية لأي شخص.
وفي المقطع الذي انتشر على نطاق واسع ، تم تصوير الفتاة سرا وهي تقوم بوظيفتها بإخلاص في أحد المطاعم بعد أن قررت وزارة العمل إضافة أربع وظائف جديدة إلى قائمة المهن التي يمكن للمرأة أن تعمل فيها ليلا. يشمل العمل في المطابخ والمتاجر في المنتزهات العائلية ، بالإضافة إلى العمل في المحاسبة في متاجر البيع بالتجزئة والإكسسوارات النسائية. يُشار إلى أن قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية في مادته الثالثة نص على معاقبة أي شخص يرتكب أيًا من الجرائم المعلوماتية ، بما في ذلك تعريض الحياة الخاصة للخطر من خلال إساءة استخدام الهواتف المحمولة المجهزة بكاميرات وما في حكمها ، والتشهير وإيذاء الآخرين. عبر وسائل تقنية المعلومات المختلفة ، والحبس مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تزيد عن خمسمائة ألف ريال أو بإحدى هاتين العقوبتين.
