عميد كلية الطب بجامعة الملك عبد العزيز السابق د. حسن جمال ، أكد أن كليات الطب بالجامعات السعودية تستورد 150 جثة سنويًا لأغراض الدراسة ، تصل قيمتها إلى 40 مليون ريال ، وأوضح أن تشريح الجثة للعثور عليها طبقًا للشريعة جائز لإزالة سبب الوفاة ولأغراض التحقيق الجنائي. و التعلم.
وقال إن جميع الجثث التي يتم استيرادها من خارج المملكة لأقسام التشريح في كليات الطب يتم إجراؤها بانتظام من ألمانيا والولايات المتحدة والصين. يتم استيراده بعد الحفظ (الفورمالين) ويصل الجسد عن طريق الجو إلى الجامعة خلال 48 ساعة لتجنب الضرر ، وتحتاج كليات الطب في المملكة إلى أكثر من 150 جثة للدراسة كل عام ، وذلك بسبب زيادة عدد الطلاب في كليات “كل كلية تحتاج 25 جثة سنويا. “
وأضاف: تختلف قيمة الجثة الواحدة باختلاف عمرها من 250 ألف إلى 450 ألف ريال ، وتختلف الأسعار حسب مكتب الاستيراد وقيمة شرائه والميزانية التي تخصصها إدارة المالية بالجامعة المعنية.
وذكر أن الجثث تقضي عادة العام الدراسي بأكمله في السكن وتتصرف الجامعة بها بعد هذه الفترة مباشرة بدفنها في مقابر غير المسلمين تحت إشراف لجنة رسمية متخصصة من وزارة الداخلية والأمانة العامة. وفقًا للمعايير الدولية والإنسانية المتعلقة باحترامهم وعدم الإساءة إليهم والحفاظ على كرامتهم.
وأكد أنه يمكن لطلاب الطب استيراد عينات محنطة مثل القلوب والكبد والأعضاء الحيوية من خارج المملكة لاستخدامها في برامج التدريب العلمي في ظل أساليب تدريس متطورة.
دكتور. وأكد جمال أن للجثث خصوصيتها وقدسيتها ، ويجب احترامهما وفق الشريعة الإسلامية ، وأن مصلحة الدراسة والدراسة لا تسمح بالاعتداء على هذه الخصوصية من خلال التصوير حتى لغرض الدراسة ، وفق ما أوردته “عكاظ”. .
وأكدت مصادر جامعية أن كاميرا مراقبة بكلية الطب بجامعة الملك عبد العزيز وثقت اقتحام المشتبه بهم مشرحة الكلية في حادثة “الرقص أمام الجثث ليلة رأس السنة الميلادية” وأن الأمر قيد التحقيق حاليا وأن المقطع تم. تستخدم كدليل ضد المتهم.