كيف أتعرف على دم الحيض من النزيف؟
كيف أتعرف على دم الحيض من النزيف؟ ولكي تتمكني عزيزتي من التمييز بين النزيف المهبلي والحيض لا بد من معرفة طبيعة كل منهما كما سنوضح أدناه:
أولاً ، طبيعة الدورة الشهرية
يمكن تمييز الدورة الشهرية عن النزيف من خلال معرفة طبيعة الدورة الشهرية وأثرها على جسم المرأة ومزاجها من خلال ما يلي:
- عادة ، تعاني النساء من نزيف الحيض كل 28 يومًا إلا إذا كن حوامل.
- في اليومين الأولين ، تتميز الدورة الشهرية بنزيف خفيف ، ثم تبدأ في الظهور بغزارة ، حتى تنتهي أيام الدورة الشهرية بنزيف خفيف من بدايتها.
- عادة ، تستمر الدورة الشهرية لأيام محددة ، بحد أقصى 7 أيام.
- هناك بعض الآثار الجانبية الشائعة مثل الصداع والتشنجات التي تصيب الرحم ومنطقة البطن.
- من المعروف أن دم الحيض له لون أحمر ممزوج بالدم المتخثر أحيانًا برائحة دم كريهة.
- عدم القدرة على لمس الثدي أثناء الدورة الشهرية نتيجة الشعور بالألم فيه.
- الشعور بالتعب والإرهاق أثناء الحيض.
- عدم الاعتدال في الحالة النفسية للمرأة.
ثانياً: طبيعة النزيف المهبلي
- يظهر في أي وقت وأحيانًا يكون متقطعًا ويرافقه النزيف ألم في البطن.
- لون الدم بني برائحة خافتة لا توصف.
- ألم أو حرقان عند التبول.
- إحساس حارق في المهبل أو ألم أثناء الجماع.
- تسبب الإفرازات المهبلية حكة تؤدي إلى احمرار في المنطقة المصابة.
أسباب النزيف المهبلي
يحدث النزف المهبلي نتيجة تعرض المرأة لواحد من العوامل التالية:
- تناول حبوب منع الحمل يسبب النزيف.
- تكون فترة التبويض مصحوبة بنزيف مؤقت مع ألم في الرحم من الجانب الأيمن أو الأيسر.
- الإصابة بالأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي مثل الإيدز والكلاميديا التي تنتقل من الزوج إلى الزوجة وتسبب نزيفًا مهبليًا.
- وجود الخلايا السرطانية في الجهاز التناسلي سواء في الرحم أو المهبل أو المبيض.
- فترة الرضاعة الطبيعية: قد تعاني المرأة المرضعة من نزيف.
- عدوى في منطقة الحوض تسبب نزيفًا مهبليًا.
- إصابة امرأة بأورام ليفية حميدة في الرحم.
- تغيرات في مستويات الهرمونات بعد إنهاء الحمل.
كيف يتم تشخيص النزيف؟
عند تكرار النزيف المهبلي خاصة أثناء الحمل ، يجب على المرأة زيارة الطبيب المختص لإجراء عدة فحوصات وتحاليل لتحديد سبب المشكلة ، وعادة ما تكون على النحو التالي:
- قم بفحص الدم.
- اجتياز الفحص بالموجات فوق الصوتية للرحم والمبيضين.
- تأكدي من عدم حدوث حمل بالفحص المعملي.
- فحص عنق الرحم لأخذ عينة.
علاج النزيف المهبلي
أولا: علاج النزف المهبلي بالأدوية
يصف الطبيب المعالج للمريض بعض الأدوية العلاجية التالية:
- المضادات الحيوية أو مضادات الفطريات في حالة وجود عدوى مهبلية.
- الخضوع لعملية جراحية في عنق الرحم أو الرحم نفسه لإزالة الاورام الحميدة.
- – وصف الأدوية التي تساعد على الدورة الشهرية في أوقات منتظمة.
ثانياً: العلاج بالاعشاب للنزيف
يمكن استخدام أعشاب معينة لتقليل حدة النزيف ومرافقة الأمهات ، مثل:
- تناول مشروب مصنوع من القرفة المغلية يساعد في تنظيم مستويات الهرمونات ويقلل من حدة التقلصات.
- يمكن استخدام الكركم لتخفيف الالتهابات المهبلية والألم المصاحب للحيض بشكل عام ، بالإضافة إلى المساعدة في التحكم في مستويات هرمون الاستروجين في الجسم.
- يمكن استخدام زيت الخروع للنساء غير الحوامل لأنه يساعد في تقليل كمية النزيف.