انقطاع الطمث هو مرحلة انتقالية طبيعية في جسم المرأة ، وتسمى الفترة السابقة لانقطاع الطمث فترة ما قبل انقطاع الطمث ، وهي تشير إلى الوقت الذي ينتقل فيه جسمك من الحالة الطبيعية إلى سن اليأس ، مما يؤدي إلى إنهاء سنوات الإنجاب.
تختلف النساء حول بداية انقطاع الطمث لأنه يحدث في أعمار مختلفة. قد تلاحظين علامات تقدم نحو سن اليأس ، مثل عدم انتظام الدورة الشهرية ، في وقت ما في الأربعينيات من العمر ، لكن بعض النساء يلاحظن تغيرات في وقت مبكر من منتصف الثلاثينيات.
يرتفع مستوى هرمون الاستروجين ، وهو هرمون الجنس الأنثوي ، وينخفض بشكل غير متساوٍ في الجسم خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث. قد تكون دورات الحيض أطول أو أقصر وقد تعانين أيضًا من أعراض انقطاع الطمث مثل الهبات الساخنة ومشاكل النوم وجفاف المهبل.
أعراض ما قبل انقطاع الطمث
1- عدم انتظام الدورة الشهرية
الحيض غير منتظم ، وتزداد الإباضة بطريقة غير متوقعة ، ويمكن أن تكون الدورة الشهرية طويلة أو قصيرة ، ويمكن أن يكون تدفق الدم ضعيفًا أو قويًا ، وهذا يتوقف على طبيعة جسم كل امرأة. إذا كان لديك تغيير مستمر في طول الدورة الشهرية لسبعة أيام أو أكثر ، فقد تكون في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث. إذا كان لديك فاصل زمني مدته 60 يومًا أو أكثر بين الدورات ، فمن المحتمل أنك في فترة ما قبل انقطاع الطمث.
2- نوبات ارتفاع درجة حرارة الجسم ومشاكل النوم
من أكثر أعراض ما قبل انقطاع الطمث شيوعًا نوبات ارتفاع درجة حرارة الجسم ، والتي تختلف شدتها ومدتها وفقًا لجسم كل امرأة. غالبًا ما تحدث مشكلات النوم بسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم أو التعرق الليلي ، ولكن في بعض الأحيان يصعب تحقيق النوم حتى بدونها.
3- تقلب المزاج وزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب
يمكن أن يحدث بسبب عوامل متغيرة أو تقلبات هرمونية تقابلها تقلبات مزاجية مثل الغضب والتهيج والشعور المستمر بالقلق ، وغالبًا ما يكون أحد الأعراض المبكرة لانقطاع الطمث ، أو يمكن أن يحدث بسبب نوبات ارتفاع درجة حرارة الجسم ومشاكل النوم.
4- مشاكل المهبل والمثانة
عندما تنخفض مستويات هرمون الاستروجين ، فإن التغيرات الهرمونية تعني أن السائل الذي يفرزه جدار المهبل يتناقص ويمكن أن تفقد الأنسجة المهبلية مرونتها ، مما يجعل الجماع مؤلمًا. يمكن أن يترك انخفاض هرمون الاستروجين آثار التهابات المسالك البولية أو المهبلية.
5- انخفاض الخصوبة
تصبح مرحلة التبويض غير منتظمة ومع انخفاض معدل الإباضة تزداد مشاكل الإخصاب بحيث تصبح فرصة الحمل مستحيلة ، لذلك يفضل استخدام وسائل منع الحمل في هذه المرحلة.
6- تغيرات في الوظيفة الجنسية
قد تتغير الإثارة الجنسية والرغبة في الحميمية ، ومن المرجح أن يستمر ذلك أثناء وبعد انقطاع الطمث.
7. فقدان العظام
مع انخفاض مستويات هرمون الاستروجين ، تبدأ مرحلة هشاشة العظام بسرعة أكبر ، مما يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام.
8-تغيير مستوى الكوليسترول لديك
يمكن أن يؤدي انخفاض مستويات هرمون الاستروجين إلى تغيرات في مستويات الكوليسترول في الدم ، بما في ذلك زيادة الكوليسترول الضار ، مما يساهم في زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
هناك العديد من العوامل التي تساهم في الظهور المبكر لانقطاع الطمث
1- التدخين: تصل النساء المدخنات إلى سن اليأس قبل سنة إلى سنتين من النساء الأخريات اللواتي لا يدخن.
2- تاريخ العائلة: قد تعاني النساء اللواتي لديهن تاريخ عائلي من انقطاع الطمث المبكر من انقطاع الطمث المبكر.
3 – علاج السرطان: يرتبط العلاج الكيميائي للسرطان أو العلاج الإشعاعي بانقطاع الطمث المبكر.
4- استئصال الرحم